المشاركات

عرض المشاركات من 2020

تقدير الإنجازات.

اعترف إني اعاني من عدم تقدير انجازاتي . مااعرف ليش بس مهما سويت تجيني اللحظة اللي تطلب مني المزيد ، تزوجت في سن صغيرة و خلفت بنتين و فتحت بيزنس ناجح اربع سنوات و الحين ادرس الجامعة،   و كل هذا و انا بعمر الثلاثين . بالإضافة لو اني اعتمد على نفسي يوميا في تسيير امور بيتي و بناتي و عندي هواية الخبز و امارس الرياضة بشكل منتظم و اقرأ احيانا ، مع هذا اشعر دائما اني مقصرة في انجازاتي . هذا التساؤول دار براسي لما بنت قالت لي انها ماعندها و لا شي تسويه غير شغلها فقط و لا يمكن انها تلمس شي بالبيت و طبعا هي غير متزوجة و بدون اطفال و كانت تقريبا راضية عن نفسها .  كثيرا ماتقرا عن عدم ربط انجازاتك بسعادتك الداخلية و اعتقد اني احفز نفسي على هذا النمط و لكن في بعض الاحيان خصوصا مع بداية او نهاية العام و مع فكرة الاهداف ،تقابلني فكرة الانجازات و تقديري لذاتي . في الواقع انا غير راضية ابدا عن فكرة اللهث هاذي و مهما شعرت اني في غنى عن مقارنة نفسي بالاخرين اصطدم بفكرة مقارنة و استفيق منها بعد مدة  . مرة لبنى الخميس كتبت عن موضوع مكافأة النفس بعد كل مرة تنجز فيها شي بسيط عشان تقاتل شعور عدم الانجاز . الفك

Catching breath

امس سويت تجربةجديذة و حضرت كلاس تنفس فقط و كان شي غريب ان اخذ من وقتي ساعة اتنفس فيها و اسوي شهيق و زفير . الأيام هاذي امر بضغط و توتر قوي ،قد مر علي قبل بس هاذي المرة انا حاسة فيه و مدركة له وابغى اسيطر عليه. اول خطوة اعتقد اني ارتب نومي و اخذ كفايتي . ثاني شي اكتشفت مصادر التوتر ،اصعب شي كان اني اكتشفت اني اتوتر لما يكون عندي اختبار بالجامعة وليش اتوتر لاني مااستعد نفسيا و جسديا و اعامل الموضوع شي بسيط و عادي بينما في الواقع انا اعرف في قرارة نفسي انه شي مهم و انا مو جالسة اسوي شي . ابى اسوي مقياس للتوتر و الضغط و القلق بحيث اعرف وين انا بالضبط ! و اعرف اتعامل معاه  الغريب اني دايم احاول اهدي نفسي و ارتاح لكن كيذا يزيد التوتر لأن مُسبب االتوتر لسا موجود . جالسه احاول انتبه لاختباراتي قبل بوقت و احاول اجمع مقاطع تفيدني و اقسم الدراسة على الايام عشان مانضغط 

اليوم الثاني و الحمدلله على نعمة الهدوء

 اليوم جمعة فحبيت اسوي شي مختلف نوعا ما على الرغم اني قد سويت الساوردو الفترة الماضية لكن اليوم ضبطت و تفرغ صح و كان شكله و طعمه جدا لذيذ ،سويته مع سكرامبل ايق. كان يوم خفيف لطيف رتبت البيت و خلصت كم شغله عالقة و سويت يوقا اول ماقمت ا الساعة عشرة و نص و كتبت مورنينق بيجز. طلعت العشا نجيب اغراض البيت انا ومهند و البنات جلسوا في البيت عند التي في و هاذي صايره هوايتهم الجديدة و لاني قللت استخدام الايباد و التلفزيون صاروا إذا يتابعون شي فيه ينسجمون ع الاخر اكثر من قبل و كمان لان الوقت محدود وسط الاسبوع ،فصارالموضوع وين وين ساتيوشين. هم ينبسطوا و انا انبسط. في البداية كنت احس بتأنيب الضمير بعدين فكرت ان هالحالة احسن من يطلعون و ينزعجون و انا انزعج و المكان اللي راح اطلع له مايهمهم مرا. لقيت نفسي ابرر لنفسي:) بس تقريبا يوم هادي ومسالم.  الحمدلله 

اليوم الأول ،تعليمات

صورة
 من جديد اليوم الأول ،لكن هالمرة مع خطة بسيطة. نفس هدف كل مرة اني اكون في اافضل وضع نفسي . أمس تعرضت لشبه انهيار عصبي و كان وضع حتمي للمزاج و النفسية اللي كنت امر فيها . اهملت نفسيتي مؤخرا و عشت بأقل الاضرار، نومي كان نوعا ما سيء ، ماكان أرق بس ماكنت انام بالليل ابد و لفترة طويلة ما نمت بالليل . حجم التوتر و الضغط النفسي اللي كنت اعرض نفسي له كان مهول ،بقصد أو بغير قصد .بسبب خارجي أو داخلي كنت اتوتر و اقلق . مراعاة الدراسة عن بعد للاطفال ضغط مخيف و للاسف الأمهات دائما صوتهم مختفي و كأنه من الجوب ديسكربشن تو بي موم  انك تتقبلين كل الضغوطات اللي تمر عليك عشان اطفالك يكتبون و يتعلمون، بينما ان الموضوع مالمفترض يكون بهاذي الحدة. و أصلا المبالغة في تعليم الطفل و تدريسه في الصغر شي خرج عن السيطرة و في فمي ما :) قررت انتبه لنومي خصوصا بالليل و اسحب على دراسة بناتي،فقط اتابع و احفز و انتبه فقط لا اقل لا اكثر. *حنتبه لنفسي و لاكلي و المكملات الغذائية اللي ناقصتني زي الحديد و الفيتامين و الألياف.. *راح تنعدم  القهوة بعدد صلاة العصر.  *اصحى الفجر و اسوي روتين الصباح(اكتب صفحات الصباح ، يوقا ،اسمع

تحديث

صورة
اليوم متفعل مود الاستمتاع بالحياة لأسباب كثيرة أولها اني خلصت كويز امس و كمان بديت ارجع استمتع بالأشياء اللي احبها عوضا عن انها كانت مهرب ،و بديت استرجع شعور الفرح و استطعمه في اصغر الأشياء و الحمدلله . الاسبوع الماضي جلست اسمع بودكاستي الوحيد عن الفرح و كنت مستمتعه فيه و كأني فعلا سويته ادخار لأيامي الصعبة و فكرت ارجع اسوي حلقة جديدة عن مثلا كيف اتجاوز الايام الصعبة و كمان ابى اتكلم عن المعاملة العادلة للشغف و الهوايات و حاجات كثير اتكلم عنها هنا في المدونة . حذفت السنابشات و على الأغلب ماراح ارجع له . خليت حسابي بالانستقرام و كمان عندي نية اقلل من استخدامه و اذا فتحته اكون فاعله فيه . بادية بدايت ،اكل صحي و صيام ١٤ ساعة، لي ثلاث ايام تقريبا ،و صار موضوع خسارة الوزن لازم خصوصا اني اكتشفت عندي مشاكل صحية اقدر اتفادها بالدايت . و كمان جالسة اتبع خطة جديدة مع بناتي عن ترتيب جداولهم اليومية و الاعتماد على نفسهم و جدولة مشاهدة التي في و الايباد فقط لمنصة مدرستي. و احس صاروا يلعبون اكثر و صاروا اذا يشوفون التي في يصير هدوء في البيت عظيم .

كيف اتجاوز الأيام الصعبة بأقل الخسائر النفسية.

الأربع شهور الماضية من الأيام الصعبة بحياتي ،صحيح في أيام كانت أصعب بس برضوا تعتبر صعبة علي من الناحية النفسية. شيء واحد انقذني و هو بناء عادات جيدة في السابق و هذا الشيء ساعدني كثيرا اني اتخطى الوقت الصعب ،بعض الصعوبات في حياتنا تحتاج وقت فقط لتمر و تحتاج انك تتماسك فقط ،دايم اذكر الحكمة اللي انشهرت على السوشل ميديا تقول هذا الوقت سيمضي" و من بعدها جاءت نكته تابعة للحكمة تقول سيمضي من فوقك من تحتك على وجهك سيمضي:) و للأسف النكتة تعبر عن واقع حقيقي . لو كمان كملت جميلي و بنيت عادة نوم و اكل صحية كان بيكون كل شيء أسهل ،لأن التوتر و القلق يزيدون وقت الارق و وقت الجوع ايضا . اشياء بنظرنا بسيطة و سخيفه جدا لكنها تأثر بشكل كبير على النفسية . "

كيف اتجاوز الأيام الصعبة بأقل الخسائر النفسية.

الأربع شهور الماضية من الأيام الصعبة بحياتي ،صحيح في أيام كانت أصعب بس برضوا تعتبر صعبة علي من الناحية النفسية. شيء واحد انقذني و هو بناء عادات جيدة في السابق و هذا الشيء ساعدني كثيرا اني اتخطى الوقت الصعب ،بعض الصعوبات في حياتنا تحتاج وقت فقط لتمر و تحتاج انك تتماسك فقط ،دايم اذكر الحكمة اللي انشهرت على السوشل ميديا تقول هذا الوقت سيمضي" و من بعدها جاءت نكته تابعة للحكمة تقول سيمضي من فوقك من تحتك على وجهك سيمضي:) و للأسف النكتة تعبر عن واقع حقيقي . لو كمان كملت جميلي و بنيت عادة نوم و اكل صحية كان بيكون كل شيء أسهل ،لأن التوتر و القلق يزيدون وقت الارق و وقت الجوع ايضا . اشياء بنظرنا بسيطة و سخيفه جدا لكنها تأثر بشكل كبير على النفسية . "

لا طبنا و لا غدا الشر

دايم عندي احساس بالشيم مخفي و بالفشيلة و بالتقليل من شغلي و من انجازاتي ايا كانت ،عندي الإحساس دائما بأن كل اللي اسويه عادي و ممكن احس ياليتني ماسويته و هذا الإحساس خلاني فترة طويلة مكتوفة الأيدي ماابغى اسوي شي اندم عليه بكره أو على الأقل مايعجبني و في الواقع فإن أغلب هاذي الانجازات معقولة و جيدة الى حد ما و بعضها عبقري و لكن شي مو عارفه وين مكانه بنفسي ،اعرف ان محاسبتي الدقيقة و نقدي لاعمالي هو السبب و لما يجي صوت خافت يقول عادي مو كل شي كامل و اتشجع و ابدا ،بعدها يجي الصوت الطاغي اللي يقول عادي ترى تقدرين تسوين افضل من كيذا و انتظري تتوفر لك الادوات ،يصير عندك وقت،مزاجك يتعدل ،تبدين تلتزمين بأكل صحي ،ايوه اوصل الى الاكل الصحي و ترتيب ساعات نومي وهنا يجي دور المثل اللي يقول لا طبنا و لا غدا الشر. الحين يجي التساؤل البسيط هل ابدأ بأي وقت و لا اتجهز إلى ما يجي الوقت المناسب ؟  هل هذه الأفكار و المشاريع مناسبة لي ؟  هل الدخل المالي مهم ؟  هل صحتي النفسية و تأثير الفكرة على النوم و القلق المصاحب للبدايات يسوى ؟  هل اكف عن كل شي و اعيش حياة بسيطة و مبدعة و منتجة بشكل بسيط و هني و كيفما جاء

في سبيل الحصول على حياة فريدة

دائما عندي تساؤلات عن امتهان الشغف و الموهبة  اي احد فنان و موهوب بشيء معين تجيه مطالبات بتوظيف موهبته و مهنته و الإستفادة منها كمصدر رزق و انا ماراح اتطرق لكيف راح يتحول الشغف لمهنة و كيف حتختلف المتعة و الجوي بعد ما يتحول لبيزنس و لكن راح اتكلم عن ايش ما يكون للانسان كثير هوايات و أشياء يجربها و يستمتع فيها شخصيا و اقاربه و اصحابك بدون ما تتحول لشغل  . ايش المشكلة اني اكون ارتست و فاشن و بيكر و شيف و مصممة بدون ما امتهنها و توظفها و اشتغل فيها . بغض النظر عن الدخل المادي ،و المكانة الاجتماعية اللي تصير لملاك و رواد الأعمال لكن باعتقادي ان هاذي المواهب و هذا الشغف كفيل بصنع حياة فريدة و حياة ابداعية لمالك الموهبة . الانسان اللي يهوى الخبر مثلا راح يملي ريحة بيته خبز و ريحة دفء و اطفاله و اهله راح يتشوقون لهذا الشي و راح تكون وصمة في ذاكرتهم و ايضا الشخص المحب للقهوة و ادواتها راح ينبسطون عليه اصحابه و جيته بتكون مصدر سعادة لهم . محب الزرع ايضا و الناس المهتمة بالتصميم الداخلي مثلا و اهتمامات كثيرة من الممكن الاستفادة منها في جلب المتعة و تمضية الوقت بفاعلية و الحصول على حياة مختلفة و

أسبوع على هجر السوشل ميديا و الكريتيف ليفيتق

صورة
 اليوم كملت اسبوع من هجر السوشل ميديا اللي هم تطبيق السنابشات و الانستقرام  نمت اكثر ساعات بحياتي ،متقطعة صح بس انام بشكل مُرضي . فتحت تويتر كم مره بس اصلا مااحبه فما اطول عليه و كثير فتحت اليوتيوب و بنترست بس اليوم جاني تنبيه على وقت استخدام الجوال انه نقص بنسبة ٦٤ بالمية ويتش از قود نمبر . قاعدة افكر بمفهوم الكريتيف ليفينق ،و متحمسة عليه نوعا ما خصوصرا اني بديت استبعد اي مشروع بيزنس جديد لسببين الاول انه مجهد نفسياعلي جدا و احس مااحتاج هذا الإجهاد أبدا و الثاني إن مااحس عندي دافع مادي يحمسني أبدا يعني مااحس اني اصرف فوق حاجتي و بالتالي احتاج دخل اكثر .هاذي الفكرة مناسبة لهذا الوقت فقط و ممكن بكرهبعده تتغير احتاجاتي و تتتغير أولوياتي. الكريتيف ليفيتق ، اول مرة قريته بكتاب بيقماجيك لاليزابيث قيلبرت ،تكلمت عن هذا المفهوم بشكل بسيط و قالت ان امها كانت من اكثر الناس اللي يعيشون بإبداع فمثلا كانت تخبز بنفسها و تقص شعرهم بنفسها و حاجات زي كيذا ،فأنا فكرت كيف اقدر اوظف هذا المفهوم في حياتي و تقريبا الفكرة المبدئية عندي اني ارتب روتيني على الاقل خلال وسط الاسبوع و اطبخ طبخات جديدة و عادي لو ك

يين القدوة و المقارنة الذاتية

صورة
  مؤخرا كثير نقرا عن التأثير السي للمقارنة بيننا و بين الناس و ان الأفضل اننا نحصرها بيننا و بسن نفسنا في السابق, و لو فعلا الغينا المقارنة بين نفسنا و بين الناس كيف ممكن نتحفز ؟ هل التحفيز الداخلي كافي ؟ هل هو منصف ،باعتبار ان كمان ظروفنا تتغير كل سنة ، الظروف النفسية و الجسدية حتى  نثلا انا قبل ٦سنوات قدرت استثنر في جسمي و انهج نهج رياضي بحت و اخسر كل الوزن الزائد ، حاليا لا ، ماقدرت حاولت كثير و حتى لما انذكر ايش سويت في السابق و اطبقه الحين مايكون بتأثير قبل .  لما اقارن نفسي بنفسي في السابق الغي كل التجاربالجديدة اللي مريت فيها و اظلم تجربتي ، قبل ثلاث سنوات توفت خالتي و جدتي و بينهم ثلاث شهور تقريبا و كانت من أكثر السنين حزنا في حياتي و تأثرت نفسيا و كان من الظلم و الإجحاف و الغباء و قل المنطق و الوعي إني أقارن انجازات و نفسي هاذيك السنة بما قبلها ،و اتحسف و اندب حظي لأن الموازين اختلفت تماما . و من جهة ثانية لما تنطرح فكرة القدوة بين المؤيد و المعارض لكن في شبه إجماع على ان القدوة تكون بانسان مو من المحيط ابدا و يفضل لو انه مات :)  و فقط في هذه الحالة تكون المقارنة مع الغير هي ق

يوم عادي، اليوم الثالث

مااعرف ايش اكتب ، فاتحة الصفحة من ثلاث ساعات و مخليتها في الباك قراوند  جالسة اتصفح كل المواقع حق الشوبينق من اثاث مثل ايكيا و وست الم و انثروبولوجي و الرقيب و هوم سنتر الى الملابس و الشوزات ، احتمال انقل بيت جديد فجالسة استعرض خياراتي لان ابى اجيب لي سرير جديد أو اجيب لبناتي فمحتارة لان قبل شهر اشتريت هيكل سرير من سليب هاي مقاس ٩٠*١٢٠ حبتين فإذا جمعتهم يصيرون سرير كينج و إذا فككتهم يصيرون فردي ، نفس فكرة أسرة الفنادق بس احترت ايش استخدمه بالضبط لي أو لبناتي ! صحيت الساعة خمسة الفجر صليت و جلست اقرأ قران و قلت استغل قبل تحمى الشمس اغسل الثياب لان غسالتي ما تشتغل اذا المويه حاره . خلصت الغسيل و غسلت عباتي الجديدة لان ريحتها مره عطر و لما لبستها امس كنت حاسة اني مو انا لان مو عطري ، و العطر لفتة من المصممة ، و الحمدلله ما خربت علي كنت خايفة تخرب من الغسيل لانها كتان . كمان سويت عجينة بيتزا عشان لو نبى نتغدا بيتزا بعدين لانو امس كان بخاطري بيتزا مرة و لما طلعنا بالليل انا و مهند لقينا كل المطاعم على وشك التقفيل أو زحمة مرة فمرينا اخر شي برقر فايف قايز و انبسطنا الحندلله و البنات كانوا في

عيد الحج ٢٠

صورة
 تو استوعب اني ماوثقت عيد الحج ٢٠ و صراحة اولمست نسيت الأحداث لكنبحاول اتسلسل في اليوم  بالبداية كنا محتارين لو نروح الرياض أو لا خصوصا مع وضع الفايروس و كمان وضعنا النفسي احنا كأسرة صغيرة ، تعودت اني اقضي الأعياد في الرياض ، بس عيدين قضيناهم في الشرقية و عيد في البحرين . ليلة العيد كانت عادية جدا بس اذن الفجر جهزت كوروسان و افطرنا عليه انا و امي و مهند مع شاي و بعدها كلنا رحنا نتجهز و ماصحيت بناتي لإن ناموا متأخر و فكرت لو حضروا العيد الصباح و هم مو نايمين كويس بتصير دراما و غالبا الأطفال مايتحملون فلة النوم و يأثر عليهم تأثير سلبي ، و جهزنا زينة للعيد و جبت ورد من ليلة العيد و بالونات و جهزت عجينة الكروسان في بيتي في الدمام و خبزناها بالرياض ، أمي جهزت شكشوكة و أبوي جاب حمص من برا ، افطرنا و الحمدلله . نمت الساعة ٨ ونص مع بناتي و صحيت على الساعة ١٢ تقريبا لأن حاجزين فندق لليومين الجاية و رحنا الفندق و كملت نوم للأسف :) و صحيت المغرب لبست و حطيت ميك اب و طلعنا كوفي درافت مع اخواني الصغار و انبسطو هم و بناتي ، و بعدين مرينا سلالات  القهوة لان لسا مصدعين و اخذنا اسبرسو مركب الهند . مرين

خطط خطط خطط و كورنيش الخبر

صورة
 صحيت من النوم و فيني إصرار من جوا اني اكتب ، اعتقد انها من فوائد الإبتعاد عن السوشل ميديا . اليوم الثاني في الهجر المؤقت للسوشل ميديا ، حقيقة أحس بملل و لكن جالسة احاول املي وقتي و اركز على الأشياء الروتينية ، بحاول ارجع اتابع برنامج فايت ماستر لليوقا لمدة ثلاثين يوم و بحاول امشي نص ساعة كل يوم أو ٣ كيلو و لكن راح اكون مرنة بحيث اعطي نفسي فرصة للتغيب يوم أو يومين بشرط احافظ على الثاني. كمان رحلتي في الأكل تحسنت نوعا ما و لكن رجعت تدهورت الأسبوعين الماضية ، بحاول ارجع اسيطر على أكلي و انزل ثلاث إلى أربعة كيلو خلال هذا الشهر و الللي ينتهي تقريبا ١٧ سبتمبر  . بحاول إنه مايكون في يوم مفتوح طول الشهر ، لأن بعد اليوم المفتوح دائما افقد السيطرة و هذا اللي صار بعد عيد الحج . الحين أبي اقرأ قرآن و بعدها اسوي يوقا ، شربت كوب شاي و جلست ساعة في موقع بيت ابحث عن وظيفة تدريب و مو متأكدة لو صدق ابى اتوظف. احتمال انقل بيتي الاسبوعين الجاية و كمان لسا الوضع مو واضح أبدا عندنا ، الحمدلله نفسيتنا الشهر هذا أفضل من قبل . أمس طلعنا كورنيش الخبر احنا و البنات و على الرغم انها مو أول مرة نطلع و يلعبون بالس

DADs و إدمان السوشل ميديا

صورة
 بعد التدوينة السابقة حذفت تطبيق السنابشات و الانستقرام لمدة اقل من ٢٤ ساعة و رجعت عشان في عباية كنت طالبتها عن طريق التطبيق بس دائما المدمنين عندهم أعذار ، و دائما المدمنين مايعترفون أنهم في حالة إدمان و الحقيقة إني استغرقت الفترة الماضية في السوشل ميديا و صرت اقضي وقت اكثر من العادة مرات استانس و اتابع أشياء حلوة و مرات بلا هدف و مرات تأثر علي . الهدف من تقليل السوشل ميديا بالنسبة لي ، كان بالبداية تقليل تعرضي للقصص المحزنة و بعدها صار الهدف لتقليل التشتت و شوية كنترول خصوصا لما كنت ادرس و اشتغل و طبعا الوظيفة الأساسية أم ، فكان السوشل ميديا عبئ زيادة رغم انه كان مصدر رزقي تقريبا . حاليا بما انه إجازة و الدراسة اوف فالإدمان في أعلى حالاته . كنت اشوف فيلم وثائقي عن الأباء موجود بابل تي في اسمه DAD و الحقيقة جالسة احس بشوية تأنيب ضمير و اني مهملة بناتي سورت اوف ، كل اللي اسويه اليومين هاذي اني انتبه لنومهم و للأكل و لنظافتهم الشخصية و اللي حولهم طبعا ، و صحتهم النفسية طبعا مهمة عندي ، مااسألهم كثير و حتى ما اتحاور معاهم كثير و امس سكتت شادن مرتين لاني كنت مشغولة بتنظيف البيت و لانه قرب

انتظار

صورة
 الفترة هاذي غير واضحة المعالم آبدا بالنسبة لي ، أمر بتغييرات مفصلية في حياتي و البداية غير واضجة لحد الحين . كل اللي اقدر اسويه اني امرر اليوم بأقل الخساير المزاجية ، سويت لي لسته بملاحظات الجوال للاأشياء اللي تغير مزاجي للافضل و اللي اقدر عليه اسويه . حاولت اتصالح مع مشاعر الانتظار و في الحقيقة وحدة من اكثر المشاعراهمالا هي مشاعر الانتظار و حتى لو كان الشي اللي تنتظره كويس اجمالا و لكن الخوف من فقدانه مثلا يزيد سوء الانتظار. الشيء الوحيد المطمئن في الانتظار هو انك توكل امرك لله و انك تؤمن و تحفز تسليم أمرك لله . ودي احذف السناب شات تماما خصوصا لو انتقلنا للعيش في الرياض و أيضا اخفف تدفق المعلومات اللي يصير و كمان اقلل استخدام الانستقرام ، في هذه الأثناء آركز على الكتب اللي عندي ودي اخلص المجموعة اللي عندي بنهاية السنة . ابى اخلص كتاب خراب الأمل مترجم و السعي نحو المكانة ، متشابهين نوعا ما أو على الأقل كلهم يتكلمون عن النفس البشرية . كمان نفسي اكمل حلقة جديدة من البودكاست . لما احس بالملل اكثر علاج فعال هو تجربة طبخة جديدة أو أي تجربة جديدة ، اف؛ر لاحقا اسوي لي شهر من التغييرات الصادم

خرافة السبع صنايع

صورة
اليوم الصبح جا ببالي عنوان تدوينة قديمة و استمتعت لما قرأتها ،  شعرت ان الهدف الرئيسي من فتح المدونة كان حقيقي و ملموس ، كان الهدف اني اتذكر تجاربي و مشاعري و فعلا كنت مو قادرة افهم احساسي اليوم و لكن لقيت اني كنت بلحظة وعي سابقة و شرحت لنفسي الإحساس ، شعور اني ساعدت نفسي كان شعور عظيم . نفسي اخصص لي ساعة يوميا لنفسي ، مو لازم اسوي كل الأهداف و اعرف انه شي صعب لكن المحاولة داذما فوز. ابي اسوي يوقا واقرأ و اخذ شاور و اكتب دايري . سويت ين يوقا للجزء العلوي لأن رقبتي و كتفي زعلانين و كمان احس ببداية لوز و التهاب و مع كورونا الواحد مايبى يجي طاري التعب حتى ، و سبحان الله اليوقا للجزء العلوي تساعدني بطريقة أو بأخرى اني اتجاوز التهاب الحلق و اللوز لدرجة جاني اعتقاد ان منطقة تجمع التوتر عندي بحلقي و تسبب لي لوز! من بعد عييد الأضحى اللي قضيته ثلاث أيام بالرياض و انا احس ان نفسيتي افضل من قبل و احس كأني بديت اتقبل التغيرات . في بالي اشتغل بالكتابة و كتابة المحتوى ، نفسي اكمل اشتغل على نفسي و كمان ودي اشتغل على فكرة المخبز بعدين يجي صوت براسي يقول هاجر واضح انك مترددة و مو عارفة هدفك و اطفي كل ح

ما حيلتي في الأيام الصعبة ؟

صورة
واحد من أسباب التزامي بالكتابة السنة الماضية كان كتابتي علي اللاب توب. و في نص العام قررت استبدل اللاب توب بالايباد و كانت فكرة جيدة إلا في التدوين صراحة . ماعرفت انسجم في الكتابة على الايباد ابدا ! حاليا ودي ارجع التزم بالكتابة لان ايامي مؤخرا شديدة القسوة نفسيا ، و صعبة علي مهما كان السبب عادي و بسيط عند البعض لكنها صعبة علي و صحيح اني ابذل جهدي و اغلب الأيام أكون بصحة نفسية جيدة لكن ماانكر ان في ساعات تكون ثقيلة و في ساعتين أو ثلاث تمنيت إني ما أكون و هاذي مشكلة حقيقة مااقدر اتجاهلها أبدا . تختلف قدرة الناس على تحمل التغييرات في الحياة سواء كانت للصعود أو للهبوط أو في نفس المستوى حتى. من ابسط ابسط و اكرر الكلمة للتشديد و من ابسط حقوقك في الحياة انك تكتشف شعورك تجاه شيء معين و تتعامل معاه ، يعني لما تكون متضايق من شي عادي ما ينفع تقول عادي مايضايق لانه شي عادي و هاذا اللي جالس يصير معايا . أنا أعرف ان اللي أمر فيه شي عادي و بسيط و ربما كثير ناس يمرون فيه لكنه يأذيني بشكل أو بأخر و واجبي تجاه نفسي إني أعرف احتوي الإيذاء و أعرف اتعامل معاه و اخفف أثره . زعلت من مواقف كثيرة و مااعرف لو

من جديد

صورة
محاولات النهوض مستمرة طالما السقوط لازما في الحياة . قبل ايام توفي احد اقاربنا نتيجة المرض و الحقيقة ان كل محاولاتي للنهوض تكون بسبب اكتئاب الحزن هذا و الفارق هنا اني لا اعرف المتوفى و لا اقاربه بشكل مباشر و لكن الحزن الذي يأتي من الاطفال شاق على القلب ،شاق جدا و الحين فقط اتفهم النظرية التي تدعو لعدم الانجاب بسبب المشاعر القاسية اللي بتواجه الاطفال الله يلطف فينا و لكن هذا اللطف هو المخفف الوحيد ،طمعا في لطف الله و رحمته و كرمه فقط ،نحن نستند على هذه الرحمه فقط و انا شخصيا لطالما انقذني شعور لطف الله الخفي وراء المصائب ،تعلقي فقط و إيماني بلطفه و رحمته هو منقذي . كل الأيام الماضية كنت اتهرب من شعوري و امس حاصرني الحزن و الاكتئاب ،بين على وجهي ،سحب لوني و نمت اكثر من المعتاد و احاول اتجنب نفسي و اطلب من اللي حولي فوق طاقتهم و اتحلطم و هذي علامات بداية الاكتئاب عندي فقررت انتبه لنفسي و افهم شعوري و اتفاهم مع نفسي عل الله يفتح علي و يهدي قلبي. صحيت متأخر و جالسة اجهز لبيرثداي مهند و الهدية اللي طلبتها من اسبوع ماوصلت للحين ،فقررت اعوض بورد و بالون و الكيكة من اسبوع حاجزتها و يارب تعجبه .

عيد سنة 2020 السهل الممتنع

صورة
اليوم اعتقد هو سابع يوم من شوال انتبهت لوضوح نصف القمر امس لما جيت انام و استغربت من سرعة مرور شوال من. مان ما كتبت مذكرات او فلسفيات لكني عموما بصحة نفسية افضل و امارس العادات اليومية دانتظام من عشرة رمضان اعتقد يوم العيد دائما يبدأ من ليلة العيد قررت قبلها بكم يوم اطلع اشتري بجاما العيد من اويشو . و فعلا اشتريت بجاماعليها ورود صغيرة صفرا و زرقاء و شادنقالت لي انو شكل النقش مثل جلال صلاة امي :( و للاسف كانت صادقة لكنها بجامة ناعمة على الجلد و مريحة. بعد ما خلصنا فطور الثلاثين من رمضان و اللي كان عبارة عن باستا بصوص ابيض و بسبوسة الحليب. صار وقت تنظيف البيت بعمق ، خلصت الحمامات و شغلت المكنسة و البنات اخذو شاور و القطو سوينا له شاور الصبح  كمان و غيرت المفارش الصبح عشان اخفف الشغل سوينا لعبة البحث عن الكنز و الصراحة مهند كان متحمس اكثر مننا :) جبناهداياللبنات نفسهم فيها من زمان و خبيناها و كان لازم يجاوبون على الاسئلة عشان يطلع لهم جزء من الخريطة و بعدين يجمعونها و يطلع مكان الهدية و مرررة تفاجأو و حبوها الحمدلله . و بخرت البيت و اخذت ساور على الساعة ١٠بالليل و تقهوينا مع

الخوف من النجاح

دائما لما اجي اكتب في المدونة اكون مرتاحة ان محد يقرأ لي ، و لكن لما افكر بجدية بأني انشر كتاب أو رواية يراودني الخوف بالطريقة المعاكسة ، أخاف محد يقرأ لي:) كثير من الهوايات اخاف من تعلمها بس بسبب الخوف من الفشل و الخوف ان محد يقرأ لي أعتقد انه يندرج تحت شكل من اشكال الفشل ، الفشل في تقبل الناس لعملك ، حتى الفشل المادي . و لهذا دائما انا اهرب من اتقان الأشياء اللي احبها ، اهرب من تعلم الكتابة و تعلم اليوقا  و حتى تعلم القهوة ، اخاف تحت مسميات ثانية غير الخوف . اخاف تحت مظلة خلاص اعرف و فاهمة و أحيانا يكون العذر منطقي تماما زي مثلا اشتركت بدورة قهوة الشهر القادم ، سعرها مرتفع بعض الشيء و لكن اشعر انه بيأسسني و بتعلم بإذن الله بس يجي صوت الخوف يقولي مجال القهوة متشبع جدا و مستوعبينه الناس كويس. للحين أنا ماادري هل خوفي في مكانه خصوصا ان المبلغ نوعا ما غالي . و كمان كنت اسمع بودكاست لهيفاء صاحبة مدونة قصاصات تتكلم عن مواجهة الخوف و شعور الفيبو و كلام جميل و كان في نقطة حفرت في مخي لما قالت ان لما تخاف من عمل ما اتخيل اسوأ شي ممكن يصير لو سويته، و لو كان ماراح يقتلك و يتسبب لك بالموت

إيش تعلمت خلال سنة

إيش تعلمت؟ تعلمت الفرح و تعلمت السعي في الحياة بشكل يومي. تعلمت التخلي عن الأشياء المرهقة و المزعجة اللي تنخر في عظمك بدون مانحس. تعلمت اشيل مسؤولية نفسي و قراراتي الصح و الغلط و اللي تندمت عليها. تعلمت احب نفسي بطريقة سوية ،تعلمت أقدرها و اسامحها و اسامحها ، كنت قاسية على نفسي كثير كثير تعلمت ان مافي ولا شئ و لا شي راح يصلح شي انكسر، إذا علاقة تعفنت خلاص ماتنفع. و تعلمت ما الحق ورا احد ،تعلمت اسمع لتفسي اول و أيام كثير طحت على وجهي و ماعرفت إيش اسوي أيام كثير عانيت من القلق و الأرق ،تعبت كثير لكن الحمدلله قدرني الله و تعديتها ،الحين لما افتكر كمية القلق المرعبة اللي كانت فيني مااصدق كيف كنت متحملة و كيف ما عرفت ان شغلي مؤذي فترة طويلة ُ. تعلمت اختار معاركي و هي جملة كثير اسمعها لكن فعلا صرت اسمح لناس تسيء لي علانية و اضحك و الطريقة جدا مجدية و أشياء ماضيه عليها جهد.  تعلمت بطرق صعبة غالبًا تعلمت أختار الناس اللي أتكلم معاهم و أقوى شي تعلمته أني افهّم الناس اللي مااحبها أني مااحبها ، كان شي صعب علي أني احسس احد باني زعلانه منه أو ان بخاطري،  كنت و لا زلت احب أكون الإنسانه ال

I am weirdo:)

صورة
من فترة قرأت كتاب السعي نحو المكانة و فيه تفسير عن ليش كلام الناس مهم ، و كان يتكلم انه بوقت ما قبل الحرب العالمية الأولى كان فعلا الناس تعتبر بكلام الناس و فعلًا مايقال عنك مهم جدا و هو اللي يحدد ماهيتك بغض النظر عن رأيك بنفسك. و لما جاءت عصور الفلسفة و استقراء جاءت فكرة العقل و قبول و رفض بعض الأفكار اللي تقال عنك و صار الإنسان يحدد نفسه بنفسه . و على الرغم من ان هالكلام  صحيح مية بالمئة ، الا اننا لا نزال نعبأ برأي الناس عنا و مهما تكبرنا عن رأيهم تجي لحظة مدسوسة في طيات الكلام ،في كلمة ما انحسب لها ، في حكم شخص  معين عليك و فجأة تلقى نفسك في معركة الدفاع عن نفسك و عن رأيك .و الانتصار لنفسك بشكل أو بأخر . أعتقد اننا وصلنا للنسخة المضادة و المعاكسة تماما للفكرة الأولى و بدأنا نشوف ناس تنفخ لنفسها فقاعة تعيش داخلها و صار في فكرة معينة تدور حول "fake it until you make it” و تعني زيّف وصولك لشي معين إلى ما توصل له،و الغريب ان كثير يجاهر بفكرة الكذب هاذي مايعني انها مرحلة حقيقية يعيشها بعض الناس فعلا. و من هنا أصر على فكرة التهذيب المستمر لنفسك  و تنقيتها دائما من الأفك

يوم بسيط و جميل

صورة
صحيت الساعة ٨ ونص و كنت مرهقة جدا و متعبة ،جلست على الكنبة نص ساعة بالصالة و بعدين قلت أقوم اسوي يوقا انفع جسمي المكسر و المرهق جدا. جلست افتكر قائمة السعادة حقتي و قمت و نفذت اللي اقدر منها : يوقا قهوة شاور خبز . و فعلًا سويًا يوقا و تقهويت و أكلت توم قطوتنا و بعدها رتبت غرفتي بحماس و أعدت تشكيل مكان السرير . العصر انشغلت بكلتي البيزنس و سويت الغدا كبسة دجاج و بعدها كعكة التوت و من ثم جا القرار بحظر التجول لمدة ٢٤ ساعة و طار النوم اللي كنت متجهزة له . بعدين قلت اونس بناتي سوي و حملت فروزن الجزءالثاني و تابعنا نص ساعة منه و بعدين قلنا نكمله بكره لان أنا و إيلاف صار فينا نوم:)  

معلومات من الخيال.

أمس كان ببالي ادون ،فيني رغبة الكتابة بس ما فيني الجلسة اللي معاها . في شي واحد مأزمني إن صح التعبير بأزمة كورونا و ألاحظه في أي أزمة ،اول شئ المعلومات المهوّلة و المبالغ فيها  حجم معلومات التهويل أو التبسيط للمرض و اللي تطلع من إنسان ما درس و لا شئ في الطب و لا تخصص بأي شئ يمت للتمريض و الطب بصله. لما كنا صغار كان واحد من أولويات اهلي بالتربية انهم يعلموننا قيمة الكلمة و عندي تحفظ و لا يزال على حقوق الناس في إبداء ارائهم ،طبعًا لكل شخص كامل الحرية في إبداء رأيه لكن مهم يحط بالاعتبار مصلحة المجتمع بأكمله . الإشاعات و المعلومات المغلوطة ماهي رأي ،هي تدليس و كذب مهما تلونت . من حق المجتمع من حولك انه يحظى بحياة هادية و صحية ،و مستحيل تكون الحياة صافية لكن على الأقل لايجي القلق من كلام مو محسوب.  أنت مؤتمن على مجتمعك و على الجيل الجديد و صحتهم النفسية ،تولد عقد في أطفال عشان تحصد ريتويت لمعلومة من الخيال. 

إعادة ضبط النوم

احاول ارتب نومي و نوم بناتي ،شوي شوي صرت انام بعد الفجر و شادن تمام على الساعة ٢. و أقوم الظهر مرهقه و تعبانه و الشغل يجي تباعا و وقت المذاكرة محذوف و الوضع خارج السيطرة ،فأمس نومتهم بدري و أنا أخذت ميلاتونين و نمت و صحيت ٦ الفجر و سويت يوقا وكتبت صفحات الصباح و طلعنا بالسيارة شوي نخلص مشاويرنا الأسبوعية . بس اللي صار إني فقدت السيطرة و نمت الظهر إلى الساعة ٥ بس اتز اوك انه ويك اند . اليوم حاولت أمام الصبح إلى عشرة عشان ماانام العصر غير ان عندي كلاس الساعة ٦ .

أيام غير مصنفة

اليوم صحيت الساعة ١٢ الظهر و أغريت نفسي بدبل شوت اسبرسو لو صحيت و شلت نفسي من السرير ،نومي كعدد ساعت جيد جدا و لكن كجودة نوم فهو من أسوأ ما يكون . اصحى خلال نومي اربع مرات كحد ادنى مرة يكون ابو شادن يتجهز للدوام و مرة يدق جوالي من شركة شحن و لا طلب صيانة و المرة الثالثة اصحى لان بناتي قاموا و المرة الرابعة لأن بناتي يبون فطور. و طبعا انام متأخر لان نوم شادن خرب من ثالث يوم و صارت تنام كل يوم الساعة ١ونص او ٢ و أكون زعلت ثلاث مرات قبل و وعدت و رغبت وهددت آلاف المرات . اطبخ كل الوجبات طبعا بالبيت و انظف بنفسي و احيانا احصل على المساعدة ،احس بالرضا و الحمدلله ما حسّيت بالملل كثير . بس اليوم احس بالإرهاق ر التعب النفسي و الجسدي ،أتمنى التزم بالتغذية الجيدة و النوم الجيد و احس ان مشاكلي كلها راح تنحل ، ابى أذاكر اكثر و اجهز الاسايمنت حقي بحلول الخميس كنسخة أولية . ابى انزل الكيلو اللي عالق هذا الأسبوع 

أهمية العادات اليومية.

جت أيام شككت فيها بقلبي و هنا بالمدونة عن لو كانت العادات اليومية و اللي جالسة اتبناها من سنتين مهمة فعلا أو إنها مجرد ثقل على يومك. الجواب جاءني بطريقة ما تخيلتها بيوم من الأيام ،بأزمة الحجر الصحي كان متنفسي هي عاداتي اليومية بحكم إني بالبيت و بعيدة عن اهلي و أقاربي و أطفالي يحتاجوني طوال الوقت طبعا و بيتي و تحضير الوجبات ينتظرني طبعا. عاداتي اليومية أنقذتني. أنقذني الشاور اليومي ،أنقذتني القراءة و الكتابة و ممارسة اليوقا . أنقذتني القهوة . أنقذني الخَبز و ريحة الخبز . الأشياء الصغيرة أنقذتني.

هل مشاعرنا عشوائية ؟

كيف تعرف اللي بداخلك  في أيام تكون متأكد ان مشاعرك تجاه لحظه معينة شيء معين و لما تجي اللحظة تكون مشاعرك مختلفة تماما، تكون متأكد من ردة فعلك لموضوع معين و موقفك منه و فجأة في لحظة الاختبار تختار خيار ما كنت تفكر فيه حتى. كيف ؟  هل نحن ندرك مشاعرنا  هل نحن نغذيها من دون مانعرف الشكل النهائي لها؟  تتشكل من خلفيتنا في الحياة تجاربنا و نقاشاتنا و لا  تخذلنا فجأة و تتقرر بشكل لا واعي !  أحيانًا تكون مواقف بسيطة مثل إنك تتوقع انك بتنبسط في مكان معين و لما تروح مايكون قد اللي تخيلت أو ممكن ما تنبسط أساسًا، و ممكن تكون مواقف مصيرية مثل تخلي صديق أو فقدان عزيز أو فقدان أحد ما تخيلت انه بيهمك أمره بيوم ما و فجأة يصير رقم واحد في قلبك . هل مشاعرنا عشوائية و غير مفهومة أو معقدة .أو انها جداً بسيطة لدرجة اننا ماندرك بساطتها.

الخوف و الهلع

ماادري تحت أي تصنيف تنحط هذه الأيام  توقعت الوقت بيمر ابطأ من كيذا لكن اعتقد بسبب السوشل ميديا صار يمر بنفس الوتيرة تقريبا  في شعور خايف بداخلي ،الخوف من المجهول ، و سبب الخوف هذا و بدون تردد السوشل ميديا طبعا . بأول أيام أزمة كورونا كانت المعلومة ادق وأصح ،الحين و بعد عشرة أيام من تعليق الدراسة رجعت العشوائية في الأخبار للسوشل ميديا و الإعلام القديم حتى، مقاطع فيديو مخيفة، أفكار مريعة،و تغريدات مرعبة ،كل أحد يقيم الوضع و كل ما كان تقييمك مرعب كل ما كنت واقعي أكثر . مو مهم نبعد عن السوشل ميديا تماما بس مهم ننتبه للأشياء اللي نقرأها و نفرز الأفكار و المقالات. .جا وقت انك تسمع لنفسك و صوتك بدل الخوف. الخوف سهل ،لو كنت تربي طفل صغير و كنت تبى تمنعه من اي شي خوّفه. اسهل طريقة للتحكم بالناس هي التخويف . خليك واعي و متنبه ان الخوف و التوتر مجرد إلهاء لك .و  لو لا قدر الله و مرضت !  السؤال الحقيقي: هل الخوف و الهلع و التوتر بيمنعون المرض ،هل بيرفعون المناعة مثلا ؟! تجارة الخوف مُربحة و سهلة ،لاتسمح لأحد يتاجر بصحتك النفسية مهما كانت نيته حسنة.

أفكار مستوردة.

كم مرة سمعت جملة منمقة و حبيتها و اعتبرتها اسلوب حياة كم مرة اعجبتك فكرة و طريقة تعامل شخص مع مشكلة ما و طبقتها و قاتلت عليها ابتداء من اتفه و اصغر الاشياء في حياتنا إلى قرارات مصيرية في حياتنتا كيف ممكن كلام سايب في الهواء يغير معتقداتنا بسهولة جدا و بدون وعي مننا من فترة قرأت في كتاب لستيف قودين لينشبن و الكتاب يتكلم عن الموظف النادر و كان اسم واحد من الفصول " who need resume" او شي نحوها ، يتكلم عن انك ماتحتاج سي في و لا سيرة ذاتية عشان تشتغل و انما تعتمد على سمعتك و شغلك الباهر اللي ماراح يتغطى ابدا ، في عالم مثالي جدا ممكن تمشي هاذي الفكرة . لكن و لوهلة صدقتها . اتخيل لو قررت اشتغل و ما كتبت سي في ، هل في احد بيوظفني ؟ هل في احد بياخذني على محمل الجد اصلا؟ كثير افكار عن الزواج و العلاقات و قدرة الانسان على التحمل ، تسمعها و تقتنع فيها بدون ما تقيسها و تسقطها على واقعك و حياتك الحقيقة و النتيجة ببساطة تشتت و حياة ماتشبهك . كلامي مو منمق ابدا و لكن الفكرة تدور في راسي من وقت طويل و احيانا تسخدم جملة انقالت في موضع معين و بظروف معينة و الناس تستخدمها في كل ظرف .

ما أفسدته في عشرينات عمري.

دائما المبالغة في الشي و طلب الكمال يقتل حماسي لهواياتي. أحس و كأن الرغبة الملحة اللي كانت عندي في الكتابة بدأت تخف ابى اكتب اكثر و اشوف افلام تفر راسي و تحمس و اقرا كتب اكثر و اتعلم حمص القهوة و امارس اليوقا بشكل احترافي اكثر ابى احب اكثر ابى اسمع لبناتي اكثر خصوصا شادن ابغى القى طريقة بدون ما تتدلل علي و اصير اسولف معاها رعايتها للقط اثرت عليها بشكل ايجابي كأن اليوم يمر بهدوء اكثر من المطلوب ، اليوم بالذات نويت اكمل قضاء صيام رمضان و بكره اخر يوم ، ودي بعدها ابدأ التزم بالنوم و مواعيد النوم و الاكل و كمان احتاج اذاكر اكثر لو اصحى اربع و نص راح يكون شي خخورافي و راح اقدر اخلص نص شغلي و بعد ما تروح شادن اذاكر و الصباح كله للمذاكرة و لو في حلقة حلقتين ترفيه . الظهر كالعادة شغل البيت و العصر مذاكرة شادن ، المغرب و العشا سوالف و قرايه بيكون افضل من زمان ما حطيت الهيدفون او الاير بود زي ما صار اسمها بعد ابل و جالسه استمتع و من زمان ايضا عن هذا الجو. مؤخرا كأني اعاقب نفسي احس اني طايره عن نفسي و بدون تواصل معاها ، مااعرف كيف هذا الاحساس يصير بس يحدث الان بشكل حاد . اتحسف

٥١ و مقتطفات للأسبوعين الماضية

المرات الأخيرة أحس بحاجة غريبة و ملحة للاعتذار لنفسي و الحقيقة أنا مااعرف عن ايش اعتذر بالضبط ! لكن هاذي الحاجة خلتني افكر بالعكس و هو إني اقدّر نفسي و التجارب اللي مرت علي بدون ما اضخم مشاعري تجاهها. بدلا من اني استمر في الاعتذار و الطبطبة الوهمية أوجه هاذي الطاقة لحل المشكلة من الأساس، أعتقد بيكون أفضل . الأسبوعين الماضية ما دونت فيها ، كانت أيام صعبة نوعا ما ، بنتي الصغيرة تعبت و تنومت بالمستشفى و كان عندها ارتفاع مخيف في درجة الحرارة بسب الالتهاب و الحمدلله الحين هي أفضل و رجعنا البيت بعد ما تنومنا ستة أيام . كانت أيام ممحصة زي كل الأيام الصعبة اللي نمر فيها و تنقلنا من المحطة أ إلى المحطة ب و يتولى الناس من حولنا ترتيب نفسهم في هذه المواقف الصعبة و نعيش بعدها سنوات على علاقة معينة تحددت في الوقت الصعب. الحمدلله إنها عدت . من طلعنا من المستشفى من خمسة أيام تقريبا و انا اكنس بيتي و انظفه و اغسل الملابس بشكل يومي و لسا احس بيتي مااستقر ، و كمان امس حاولت اكمل اغراض الثللجة لأن ودي اكمل الشهر طبخ منزلي تعويضا عن اكل المطاعم و اكل المستشفى اللي بدون طعم حقيقي:) نفس اسوي وجب

٤٩ و كيف ممكن تأثر البلاي ليست اللي تسمعها على نفسيتك ؟

لا تقلل أبدا من قيمة البلاي ليست حقك ! أبداً قضيت اسبوع نوعا ما كئيب و مصحوب بالغلقة و بدون سبب واضح و لاحظت كل مااشغل الساوند كلاود تزيد ، و انتبهت ان في كلمات أغنية تدور ببالي كل شوي ، تقول " انا اللي اعتذر لي كيف حبيتك و كيف ارخصت نفسي " و كلام مؤثر على هذا النمط. و فعلا الكلمات مؤثرة و لكن لقت في نفسي كثير من الناس اللي انا مخذولة منهم و اللي حاولت كثيرا اني اتخبى من هاذي الحقيقة ، و لهذا قررت ارحع اخفف من السوشل ميديا اقين و انتبه للبلاي ليست حقي و اللي ما تتعدى ابو نورة و اللي بطبيعة الحال كلها غزل و حاجات مريحة نفسيا :) الأسبوع الماضي تابعت الجوكر  و كلي حماس للفيلم حاصد الجوائز ، شفته عن طريق ابل تي في ، و لكن ماارضى حماسي أبدا و اعتقد ان السبب اني كنت مستعدة نفسيا اني مااتعاطف معاه ابدا و نجحت و لهذا لازم ننتبه لكل شي نشوفه و نسمعه و نقراه ، ممكن مسلسل أو كتاب يخليك جدا حزين ، اذكر واحد من كتب بثينة العيسى و اظنه عائشة في العالم السفلي قراته قبل سبع سنوات و كان كتاب يبعث على البكاء و الهلوسة . طبيعي التجربة راح تحطنا في مواقف زي كيذا مجددا ، فلازم نتنبه ل

٤٨ و تحويل الشغف إلى مهنة .

بين فترة و الثانية ، و في طريق تطويري لنفسي و محاولة الحياة اكتشف فيني صفة كنت معمية عنها بشكل أو بآخر . امس اكتشفت اني و من دون مااحس مؤمنة اني موهوبة بالفطرة في مجالات كثير و اني اعرف أكثر من معظم الناس في مجالات معينة ، فمثلا القهوة المختصة طول عمري استلذ فيها و اعرفها من ست سنوات و هذا الوقت يعتبر من بداية دخول المختصة للسعودية . اتذكر كنت حامل ببنتي الثانية و لأن الحمل كان يسبب لي مشكلة حرقة المعدة و القخوة المختصة كانت خفيفة علي وعليها  أختي بثينة كانت السبب ، في يوم ما حكت لي عنه و اظن تشاركنا كوب و تطعمناه و اذكر ان البن جلس فترة طويلة عندي :) و أيضا أحب الكتابة و مدونتي اللي تحمل حول ١٥٠ تدوينة شاهد على حب الكتابة و مع هذا كله أنا أفضل اني أحب القرادة و القهوة بالفطر بالهواية بالموهبة و لكن ، هل الموهبة حاجة فطرية أو هي مكتسبة مع الوقت و الخبرة و التحارب ؟! هل تكفي الموهبة للعمل المتقن و هل الإتقان أصلا يضمن لك الوصول و الانتشار أو حتى الكسب لو كنت بتسترزق من موهبتك ؟ أعتقد إني أعرف و متأكدة تماما إن الموهبة عامل قليل التأثير في النجاح ، ايوه نقرا كثير كيف تصقل موهبت

و تحمل الصعوبات٤٧

الحين أنا في محل قهوة جديد علي،و طلبت اسبرسو دبل و بعدها ون شوت لأن ماامدى انبسط عليها إلا خلصت:) الصبح ماشربت قهوة و وعدت نفسي اشرب لاحقا في كوفي شوب،و اخذت كلاس رياضيات أو ماث لذيذ جدا،حرك مخي و جرني لذكريات ثالث ثانوي و اختبارات القدرات . مشغلين أغنية أحلام و هاذي الأغنية كنت نسمعها بالجبيل ،ذبل *كل الفرح حتى الثواني مالها توقيت ،يلازمني خيالك ! أمس حسّيت انو من زمان ما جلست لحالي و احتاج هدوء ،كنت ناوية اطلع صالون اسوي أظافري بس قلت قهوة اسرع . نفسي أدون بشكل يومي و الأسبوع الماضي لاحظت ان عملية الكتابة محببة لي و جلوسي للكتابة عمل ممتع و غير مجهد بالنسبة لي ،على النقيض من شغلي السابق و اخر تجربة لي كانت قبل امس ،اضطريت أوافق على حجز يناير بعد ما ألغيته لأن العميلة أصرت و كنت متوفرة إلى حد ما بالإضافة إلى إني صرفت الشهر هذا في المتعة و بالغت بحكم إنها إجازةو بذرت في سبيل المتعة و الوناسة . كان الحجز يوم الجمعة ،كان يوم ثقيل و بالمناسبة اعتذر لنفسي على اربع سنوات من العمل المضني اللي مريت فيه ،باخر كلاسات اليوقا و لما يجي وقت التنفس و الميديتيشن كان يجيني احساس اعتذر لنفسي و احبها ب

46 و الإنجاب و المجتمع

أعتقد إني أخذت نصيبي من الخلفة ،،كنت أتمنى انجب ولد في وقت لاحق بعد أربع سنوات مثلا لما يكون عمري ٣٥ مثلا ،لكن الحين احتاج أفضى لنفسي و اتفرغ لحياتي اليومية . أنا إنسانه أعاني من اكتئاب بعد الولادة بشدة و لمدى بعيد و على هذا فإني قضيت ثلاث سنوات أو أكثر اصارعه غير النكسات الثانية و مصائب الحياة . رغبتي في مواصلة الإستمتاع بالحياة و أخذ نصيبي منها تمنعني من خطط الإنجاب حاليا  و هذا ما يعني إن إنجاب طفل عمل غير ممتع. أظن إني اكتب هنا و بدون خوف من حكم أحد علي و على أفكاري و المفترض إني أكون مرتاحة مع فكرتي و تعبيري عنها. حكم الناس من حولي اللي يدور حول موضوع نعمة و حرام و كم أحد يتعالج عشان هاذي النعمة موضوع جدلي و فاقد لكل أساليب المنطق و الحوار. هل أعيش حياة ترضي المحرومين؟! ليش في فكرة التخويف من انك تطري حتى موضوع الاطفال ؟ اكتفائي بعدد معين من الاطفال او قراري بعدم الانجاب لايخص المجتمع بأي شكل ، هذا قرار فردي يحق للانسان اتخاذه لوحده. مزعجة فكرة التحكم و الحكم المسبق ، دائما راح تكون انسان جاحد للنعمة و انسان محروم .في الوقت نفسه انا اشوف كثير من الاطفال مهملين من

٤٥ و الكتابة

الأيام الماضية كانت جيدة جدا و ممتازة لكن أمس طحت في فخ الاكتئاب و الملل و حسيت انه تنبيه ارجع لروتيني و مااستخف بالكتابة و اليوغا و الحركة . ثلاث أشياء تنقذ يومي ، الكتابة و اليوقا و الحركة بالإضافة للنوم الجيد . لما اتحرك و اخلص شغل البيت أو اطلع من البيت  لأي مشوار حتى لو للسوبر ماركت يأثر على نفسيتي و يحسسني إن اليوم يمشي و في شي انتظره بعكس الجلسة بالبيت طول اليوم و إحساس الفضاوة و الخمول و ابطل انجز حتى لو غسيل ملابس يفرق معاي ، الحركة المستمرة و الانشغال بأشياء بسيطة روتينية تفرق على نفسيتي، شاور بناتي ، تكنيس غسيل ، تنظيف ، شاور بجاما حلوة و أشياء بسيطة . الكتابة أيا كان نوعها حتى لو بس ترتيب الجدول بثلاث كلمات أو كتابة احتياج البقالة أو جدول التنظيف يفرق معاي و يزيد من الوضوح في يومي. اليوقا ، شيء مؤثر جدا و يغير يومي ١٨٠ درجة فعلا ، أول شي يخفف وجع العضلات اللي عادة أعاني منه ، ثانيا يخفف الضغط النفسي و القلق عندي بشكل واضح ، و اخر شي يحسسني اني استثمر في نفسي و اني أحبها و اسوي شي لمصلحتها . و فعلا بعدها عرفت أقدم نفسي و احسب حسابها بشكل لطيف بعيد عن الأنانية . الحي

الله لطيف يعباده

اليوم من الأيام اللي تنذرها لغيرك ،بمعنى انك تعيشه لأجل غيرك و لازم تنسى نفسك فيه. حاولت اغلق الصفحة لأن مالي خلق للكتابة حاليا و لأن ودي انام و ودي ارتاح و ادريي انه مستحيل انام بعد ضغط زواج أمس. حاولت احضر بأقل الأضرار و لكن تقبل المجتمع مايساعدني كثير ، اني اجي مناسبة بهذا القدر من الازعاج و التوتر النفسي و زحمة البشر هي لحالها تقدير لصاحب المناسبة ، لكن احساس اللي مو كافي جيتك ، لازم ترقصين و لازم تتعشين و لازم تطلعين على الستيج الوقت الفلاني و كلام طويل و بروتوكولات مالها لزمة و لا تعني أي تقدير و لا خرابيط. الناس تحب تقيم اللي حولها بطريقة تفصيلية بحتة و التفصيل هذا مؤذي لحد كبير مؤذي جدا . انتي ماتدرين ايش اضطريت استغني عنه لحضور مناسبة اجتماعية اقدر اعتذر عنها و اتملص منها بسهولة لكنني قَدرت و حضرت. كان لازم المجتمع يعيد تقدير الأفعال اللي نسويها من أجله ، و من هنا أنا اصراني ماراح اكلف نفسي فوق هذا القدر و مناسبات زي كيذا انا اتحملها لأنها مرة كل ثلاث سنوات ، فأنا اتسامح فيها . صحيح قابلت بنات استلطفهم و تكلمت نقاشات حلوة بس يمكن تأثير الهرمونات في أوجه و كمان قلة الن

نية 2020

لما دخلت السنة الميلادية الجديدة كان نفسي اسوي اهداف زي الناس بس عموما انا من الناس اللي تراجع نفسها اول بأول و غالبا ماانتظر لبداية او نهاية السنة . لكن كان عندي نية من فنرة و ابى اعتمدها بإذن الله بشكل رسمي و هي اني مااستكثر الفرحة على نفسي و انبسط على الأخر ، يجيني احساس احيان اني بقلب زي الاطفال و اخاف اضيع اشياء مهمة من كثر مو مقدرة هالشعور لكن افكر اني قضيت كثير وقت من عمري و انا حزينة و مكتئبة و ما تغير شي . ليش لازم لما افرح راح اصير هبله ؟ لا طبعا ، احساس الفرح اللي اقصةه هو اني استمع لقلبي و للاشياء اللي يبغاها بمنطقية و اسو يالشي الخفيف عليه و اللي راح يبسطني و يفرحني و ابعد عن الاشياء الثقيلة عليه قد مااقدر . قررت اني اطلع من البيت قد مااقدر لو منت احس بالملل ، الطلعات تونسني و تفرحني و تغير جوي و ماراح استكثرها على نفسي و راح احدد ميزانية منطقية لهالموضوع بإذن الله . اشرب قهوة بحب و بس القهة اللي تعجبني ، ماراح اجبر نفسي على قهوة محروقة و لا ثقيلة عشان الكوفي شوب قريب مني و راسي مصدع و لا عشان اللي قدمت لي القهوة ماتزعل .عادي اكون انتقائية . اسوي يوقا بأي شكل ممكن

تجارب الرياض العظيمة

من بدأت الإجازة بين الفصلين سافرت الرياض عند اهلي أنا و بنناتي ، نغير جو و نستكشف الرياض الجديدة . تجربة من اروع السفرات س، سوينا أشياد كثيرة ، نزلنا في المطر مع اخواني الصغار التوينز ،و رحنا قهوة مختصة قريبة من بيت اهلي اسنها جزوة ، هادية و لطيفة و الصغار انبهروا بأدوات القهوة و بالمكان. رحت سلالات القهوة و طلبت اسبرسو و كان الروحة مع مهند و شربنا القهوة وقت الغروب و ريحة القهوة تفوح  و لون السماء البرتقالي و وداع الشمس كان عجيب . كمان من اول يوم جيت الرياض اتذكرت اني شفت على السناب شات مشاهير يصورون قهوة اسمها 66 cups و حصلت لها فرع بملاهي ويندر لاند ، كانت جيدة بس مو ممتازة ، الستف كان لطيف و صار لي مشهد مضحك ذكرني بمشهد فيبي بمسلسل فريندز اللي كانت تتكلم بصوت علي في حضور مباراة و لما سكتت الجماهير كان لسا صوتها عالي :) فاللي صار لي ان الموظف سألني عن اسمي عشان يسجل الطلب و قلت له هاجر و كان مشغل ميوزك بصوت عااالي بالمكان و عاد سؤال الاسم و لما رفعت صوتي باسمي كان التسجيل وقف ، و صوتي كان صراخ ، صراحة ضحكت و اعتذرت منه بس كان المشهد توحفة :) أعتقد هاذي الكافيها اللي زرتها بال

تحمية

من لما بديت اكتب كان الهدف سلاسة الكتابة و الأفكار ، الحين صار يجيني احساس بالذنب احيانا لأني ما كتبت . و في الحقيقة انا ماابى هذا الاحساس ،احساس الذنب و الكتابة بدافع الخلاص  من شعور الذنب مؤذية و تفقد كثير من متعتها و هدفها و لهذا تلقى مقالات غريبة و عناوين غريبة . الحين متوجهه لمكان متحمسة له مرة و اكثر شي يحمسني انو بناتي أيضا متحمسين له.أتمنى يكون قد العشم . لي أكثر من أسبوع في الرياض  استمتعت في كثير من الأحيان و مللت في بعضها ،تعودت على روتين معين و خصوصا لما روتينك يكون مركز على صحتك النفسية من يوقا و كتابة و تأمل، و لما تبتعد عنه تلقى نفسك لاشعوريا عالق في دوامة انت طلعت منها من زمان . دوامة القلق و توقف تدفق الأفكار الجيدة ،النوم السيء ماراح اقول الأرق لأنه مافي فرصة انك تنتظر النوم أصلا. أسوأ مطب تمر فيه في الحياة الاجتماعية هي الكلمات و المواقف العالقة براسك و تأثر على مزاجك و قرارتك في التعامل ، طريقتي كانت في التعامل معاها هي كتابة أوراق الصباح و لهذا لما تكون بالدمام و بعيدة عن اهلي و أقاربي يكون تعرضي للمواقف الصعبة اجتماعيًا نادر و يكون احتياج أوراق الصباح ايضا نادر .