هاجر

صباح الخير من اواخر أيام رمضان الله يعيدها علينا بالصحة و القبول. تمنيت إني دونت بالأيام الفايته ،كانت أيام خفيفة و الخمدلله مع أزمة النوم إلا إني قادرة استمتع بالوقت في رمضان الحمدلله، ساعة صلاة القيام أول مرة التزم فيها برمضا ، سويت لي مكان مخصص و بخرت جلال الصلاة و صرت اصلي هناك ساعة بالكثير و اقرأ القرأن ،أحس بناتي فهموا ان ههذا مكان الصلاة و إذا دخلوا عندي يحاولون يصلون جنبي . بالمناسبة مرة قررت اخلي شادن تصلي الشفه و تصير هي المسؤولة ، و كانت صلاتها جدا مرتبة و واضحة على عكس لما كنت في عمرها مثلا أحس ما كنت متقنة الصلاة مثلها مع إن أمي الله يحفظها ماقصرت بس فعلا كنت أعرف فقط الفاتحة و الية الصلاة لكن مثلا سبحان ربي العظيم و التشهد اتذكر مااتقنتها إلا بصف رابع ابتدائي يمكن . اليوم ابى امر الجامعة عشان اسجل ترم صيفي لمادتين و احتمال امر المستوصف لبناتي عشان ألم الإذن عند إيلاف و برضوا شادن عندها كحة شديدة و لإنو بالعيد راح نكون بالرياض و دكتورتهم اللي متعودين عليها هنا فأحسن احتاط عشان يعدي العيد بخير . أمس سويت ورق عنب لذيذ جدا و سهل جدا و هاذي ثاني مرة اسويه برمضان ، جدا

كتبت دوينة من عشرة سطور و سويت إعادة تشغيل للكمبيوتر بدون مااحفظها ،للأسف. ودي اضيف عادات التزم فيها بشكل يومي ، في عادات سبق و جربتها هذه السنة بشكل متواصل و لمدة لاتقل عن شهر على الأقل و بعد فترة تركتها أو قل التزامي فيها مع إني ماأقدر أقلل من أهمية أي عادة التزمت فيها ، فكيف لو كانوا مجتمعين ، أعتقد راح أكون سوبر هيرو في الإنجاز و سوبر هيرو في الراحة النفسية و هالشيئين قلّ ما يجتمعون . ايش هي العادات اللي التزمت فيها السنة هاذي : أول شي اليوقا أعتقد من شهر مارس ٢٠١٨ و للحين أنا ملتزمة فيها بشكل جيد تقريبا في اسوأ الأحوال ثلاث مرات بالأسبوع . ثاني عادة أوراق الصباح و اللي هي عبارة عن كتابة كل مايخطر ببالك في ثلاث صفحات لتفريغ أفكارك و هي عادة ماانكر قد ايش الفترات اللي كنت بمارسها فيها كانت من أكثر الفترات صفاوة في حياتي و هدوء داخلي عجيب و أتمنى إني أقدر التزم فيها بشكل يومي، حاليا الجأ لها كل ما حسيت مخي تعب . ثالث عادة كتابة اليوميات و الأفكار هنا بالمدونة ، و هي عادة قوتني كثير في الكتابة و سهلت علي تدفق الأفكار في الكتابة لإنها بدون تنميق و لا إعادة قراءة ، نادرا جدا

الحين صرت متأكدة إن الكتابة تحتاج روتين محدد و عشان كيذا لما اقرأ ليوميات أي كاتب غالبا يكون محدد الوقت اللي يكتب فيه و فعلا الكتابة تحتاج تفرغ ، صحيح الكتابة تنفيس و كثير تريحني و أحس إني نقلت يومي قدامي و أصير واعية بيومي أكثر و وين يضيع وقتي و ليش مزاجي تعكر و أشياء كثيرة استوعبتها من الكتابة . رمضان مكركب جدا مع إن رمضان هذا هادئ جداا و للحين خالي من أي عزيمة أو  اجتماع بطبيعة الحال و بس الروتين اليومي مابعد تحدد، يفترض بما إن أمس و اليوم كانوا متقاربين في المهام و الأوقات فبعتير إن روتيني اليومي لشهر رمضان تحدد و هو إني أنام الساعة ٨ الصبح و هذا يعني إن محاولاتي بشهر شعبان لتعديل النوم و النوم قبل الفجر تبخرت . اصلي الظهر و ارجع انام طبعا عشان اكمل المعدل الطبيعي للنوم :) و إذا صحيت لاحقا اجهز الفطور و نفطر و بعدها نصلي المغرب و نتقهوى و اصلي التراويح و اقرأ قرآن و مرة ودي اختم كثير . أمس ايش صار ، قمت العصر و مزاجي كان متعكر لسبب اجهله و لأول مرة أبو شادن لف السمبوسة و جهزت الفطور و فطرنا و بعدها اخذت شاور في محاولة لتعديل المزاج لإن ماكان في أي سبب للنكادة فقلت يمكن ال

لكني أدون اليوم في صباح الرابع من رمضان ماقدرت أنام فقلت يمكن الكتابة بتخفف عني مريت بأفكار كثيرة اليومين الماضية كنت تعبانه شوي و سافرت الرياض يومين افطرت اليومين الأولى من رمضان عند اهلي وكان شي جميل و لطيف و الحمدلله اليوم الثالث هو أول يوم لإعداد الفطور ببيتي و كان سهل و سلس جدا سوست شوربة لفيت سمبوسة و جهزت سلطة و تمر مع قشطة طازجة . افطرنا الساعة ٦:١٦ تقهوينا و حكينا . مؤخرا صرت أحس بثقل للأشياء اللي ماارتاح لها في صدري و حتى ممكن الأشخاص و العلاقات ، بس اليوم كنت مو مرتاحة في المكان اللي رحت له و مو مرتاحة للكلام الي ينقال و مو مرتاحة لتفاعلي مع الكلام ، صار شي شبيه لهذا الشعور بالرياض ،كنت مو مرتاحة لزيارتي لمكان ما و التواجد مع أشخاص معينين لكن اللي ماأفهمه هذا الثقل على صدري من مقابلة أشخاص معينين . فعلا أحس بالتعب و كأنه كابوس يلازمني فترة أطول من الوقت الافتراضي اللي قضيته معهم . أحيانا يكون لي سابق سوء تفاهم ، بس المرات الأخيرة صار يجيني مع ناس جيدة العلاقة بيننا ألى حد ما بس متأكدة من إنو في شي يصير و إن العلاقة غير صحية أبدا . أبدا مااقدر احصل تفسير ل