المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

العلاقات السيئة

لي تقريبا سنة و أنا اكتب اوراق الصباح مختلفة الالتزام لكن مؤخرا لاحظت ان من امسك القلم و انا ادور الأشياد السلبية بي و قريت بكتاب صديقتي وفاء حينما تصبح الحياة أصعب عن إن التركيز على كتابة السلبيات ممكن يثبتها بمخك أكثر و المفروض اننا نكتب بتوازن و لهذا أحس بكتب هنا إلى مااقتنع بالعكس ، لأن بالمدونة أحس إن كلامي ممكن احد يقراه فأخفف من حدة السلبية و أحاول اوازن نفسي . الفترة الأخيرة من حياتي صرت اداري نفسي بمعنى انتبه لها بشكل كبير و خصوصا علاقتي بالناس ، صرت احاول اتنبه للناس اللي ارتاح لها و أوطد العلاقة معاهم و العكس لو ماارتحت لأحد و فعلا السنة الماضية تعرفت على ثلاثة أصدقاء جدد بالدمام و الحمدلله كانوا بنات لطيفات جدا و طدت علاقتي مع زميلة للعائلة و صرنا أصحاب أكثر ، مهتمة بتكوين الصديقات لأنه شي ناقصني خصوصا هنا بالدمام،غير إن صديقات الثانوي اللي اكتسبتهم و اللي احس الراحة معاهم بعيدين عني. لكن مابين فترة و الثانية بألقى ناس مااقدر اجلس معاهم و هذا شي طبيعي بس اللي مو طبيعي اني لاحظت فيه ناس مااقدر اسمع كلمة منهم و المشكلة ان شعوري بالانزعاج صار واضح على وجهي و ردات فعلي و ا

رحلة السوشل ميديا

في راسي اشياء كثيرة. نفسيتي تتحسن بالروتين ، الروتين الصباحي و البلاي ليست حقي و قهوة و نكون ختمنا المزاج، و لو حصل كتاب و لا أكتب و لا مدونة حلوة و لامقالات طويلة لذيذة و في القليل النادر نتفلكس. قبل فترة حاولت اعزل نفسي عن نتفلكس و عن أي تأثير خارجي ممكن يأثر على صوتي الداخلي  بالغلط ، و على طاري الصوت الداخلي في مسلسل حكاية لعبة أو توي ستوري و بالمناسبة أنا من الناس اللي تتعذب نفسيا لما اشوف انيميشن أو رسوم متحركة لكن كنت مجبرة على مشاهدته مع بناتي بالسينما و كان يتكلم عن صوته الداخلي بطريقة تهكميه و حلوة :) المهم حاولت اسمع صوتي و قلت راح ارجع بمجرد ماابدأ اميز صوتي و فعلا جلست يومين ثلاثة اسبوع بأقل حد ممكن من السوشل ميديا و من المشتتات ، و لقيت. نفسي فجأة باطلع من البيت كثير و ادور لي مشاوير تملي اليوم و اليوم اللي مااطلع اكون متضايقة و تدريجيا بديت ادخل بمود الاكتئاب و الحمدلله ان عندي القدرة على تمييز الاكتئاب من البداية مع العلم اني طحت فيه في ولادتي الثانية و اعتبره سبب رئيس لتأجيلي فكرة الإنجاب على الرغم من إني أصبت فيه من جديد بعد وفاة جدتي و خالتي لمدة طويلة و كان حز

متى يموت الشغف؟

مؤخرا قرأت كثير عن أن الشغف شيء مبالغ فيه و مُقدر بشكل مغلوط! لكن في الحقيقة الفترة هاذي أنا أمر بمرحلة موت الشغف لشغلي ، سابقا مريت بمرحلة خفوت جذوة الشغف و ليس موته. لما بدأت شغلي قبل أربع سنوات و إلى وقت قريب كنت اتحمس لو عندي حجز أو عندي شغل أو حتى المنتجات اللي تمت للبيوتي و الكامبين و غيره . للأسف ماعاد أحس بهالإحساس. أعتقد عادي نفقد الشغف بشي كنت تحبه ، حاليا ماراح احمل قلبي فوق طاقته و راح اخذ بريك عادي . كل اللي حولي صديقاتي و اهلي و زوجي مايبوني اوقف و كمان لما افكر بكلام المنافسين أو الحاقدين كان ممكن يحفزني في وقت سابق لإن في شغف اوريدي بس الأيام هاذي وصلت مرحلة فيروز لما تقول ( مش فارقة معاااااي) اليوم هو أول يوم في هذا القرار ، عندي حجز بيناير ماادري اوقفه أو اخذه خصوصا إنهم عملاء سابقين ؟ ماادري لكن هذا الشهر إجازة

إفاقة

صورة
ملخص لحالة الأربع الاأيام الماضية ، كانت أيام سيئة من ناحية النوم السيء و من ناحية النفسية، دخلت بمرحلة اكتئاب ليومين بدون سبب و توتر و قلق بسبب قرار بالشغل . بس أمس بالليل قررت إني أوقف الشغل على الأقل الشغلة اللي مدقرة لي أوقفها ، تعلمت من كلاسات اليوقا شي غريب و هو انك تحدد ثقل الشي على قلبك و هاذي السغلة مرة ثقيلة على قلبي مع إنو لما تحسبها بالواقع ماتسوى ، بس قلبي مو راضي يتحملها . و بالمناسبة موضوع الخفة و الثقل هو شي صرت اؤومن فيه مؤخرا و كنت مُسلمة فيه إلى ماقرأت كتاب فن اللا مبالة لمارك مونسون و كان يذكر إنك مو لازم تعتمد على مشاعرك تجاه الأشياء لأن الطفل اللي عمره ثلاث سنوات و الكلب هم الوحيدين اللي يتصرفون وفق مشاعرهم البحتة و كلهم مايميزون لدرجة إنهم ممكن يقضون حاجتهم على السجاد :) هذا وصف الكاتب و صراحة هز أفكاري .. لكن مسألة الخفة و الثقل ماتعتمد على الوزن في الواقع إنما في القلب . و هذا الشي مااقدر افسره إلا بثقل في القلب يعني أحس الشي غلط و أحس لو قويت نفسي و سويته راح يفشل و يفشلني و راح يحط من قدراتي قدام نفسي و حاولت أقوى نفسي اليومين الماضية و النتيجة دخلت في ا

تراجع أو تقدم

راح ابتدي بالتراجع ، الفكرة تقول إني أوقف شغلي في مجال البيوتي لأنه بالأساس كان شغل مؤقت غير إني بديت أحس إني استهلكت فيه و مالي خلقه يعني تقوم و تنام على موضوع زي موضوع التجميل شي مرهق صراحة . أحس مو غلط اني اوقفه و اعتزل حتى لو بشكل مؤقت مثلا . أذكر مرة سمعت بودكاست مع نوف حكيم كانت بتتكلم عن إنها تفتح شغل و تعطيه مدة سنة و تشوف إذا تلقى نفسها فيه أو لا . اخر كلاس بالجامعة عن البيزنس كانت الدكتورة تشرح ان السمول بيزنس عادة ماتعيش أكثر من خمس سنوات و اعتقد اذا تعدت هذه السنوات يكون الشغل اثبت نفسه . أنا لي في هذا المجال اربع سنوات و بالحقيقة أنا مبسوطة من جهه عليه و من جهه ثانية أنا مرهقة جدا منه و يزيد شعور الضغط عندي الاف مؤلفة منه . طيب كيف أنا مبسوطة عليه . أحس عرفني على ناس جدد و صرت أقدر اصنف نفسي تحته و من ناحية مادية يعتبر جيد لكن هل الدخل المادي اللي لو وقفت شغلي راح اتأثر ، طبعا لا شغلي يقوم نفسه بنفسه تقريبا و مااخذ منه كثير بمقابل اللي ادفعه فيه ، احسه زي الهواية اللي تدفع عليها ،مو دايم يجيني إحساس السعادة لما اصور و لا لما احط للناس ميك اب و لا احس بالفخر و لا احس

السعادة و الغاية .

عندي قناعة ان اليوم الجيد يبدأ من تفتح عيونك و تقرر انه يوم جيد أو لا ، ماراح اقول سعيد و اذكر مرة قريت بكتاب ما تساؤول عجيب عن السعادة ، هل هي غاية الحياة ، و تساؤولي الخاص يقول هلي هي مطلب للحياة  بمعنى هل من المطلوب إنك تكون سعيد عشان تنجز و تعيش و لا الانسان ممكن يسوي أشياء كثيرة مقابل يحصل على السعادة الدرق ديلر و مدمنين الأشياء الغريبة يسوون هذا كله عشان يوصلون للسعادة ؟ قد أحد جرب سألهم مثلا  ليه هم يبون الإدمان ، بكتاب ما أيضا قريت ان الإدمان هو (افتكرت الكتاب اسمه سندريلا و شي) نرجع لتعريف الإدمان ، كان يقول شي بالبداية كنت تسويه و يحسسك بالسعادة و مع الوقت تكون اختفت السعادة منه و ممكن تتحول لمأساة بس انت بجكم العادة تحولت لمدمن و تسويه بدون سعادة . لو افترضنا ان السعادة غاية فتحقيقها جدا سهل و واضح و إذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فعلا فالموضوع غير مقنع بالنسبة لي. الوجه الثاني هل السعادة مطلب لتحقيق العيش السعيد ؟ ماادري بس اعتقد ان في إنجازات كثير ممكن تتسوى بالحياة  و ماتكون سعيد أثناء تحقيقها و يمكن حتى ما تصير سعيد بنتيجتها بس لازم تسويها . النتيجة هل السعادة ش

long weekend

اليوم هو اليوم الوطني السعودي و يعتبز إجازة رسمية يوم الأحد و الاثنين مع الويك اند ، كانتت إجازة لذيذة و الحمدلله . زارونا أهلي من الرياض و رحنا الهاف مون و يعتبر شاطئ الشرقية للسباحة ، انبسطو الأطفال مرة و شوي تعبنا كبالغين ، مراقبة الأطفال ، سوينا باربكيو مصغر، القناديل الوهمية كدرت مزاج شادن :) كانت تتخيل في قناديل في البحر و طبعا ملوثات البحر و المخلفات هي السبب في الوهم هذا . اليوم تغدينا في مطعم بيت مسك ، انبسطو اهلي كثير و انبسطت فيهم ، الحين احس اني اكثر انسانة فاضية بعد ما سافروا و صار الوضع هدوء ، حلو و في نفس الوقت مو حلو ، خلاص لازم اقنع نفسي انها أيام حلوة و بس، بناتي خنقتهم العبرة لما رجعنا البيت لحالنا بدون اخواني الصغار ، و صاروا يصيحون و يخبون وجههم مني لأني اتفقت معاهم من قبل إن إذا صاحوا ماراح يجون رة ثانية و صرت اتصدد عنهم أنا كمان عشان مايصير صياح جماعي:) رجعت البيت و كنست باقي التراب و للحين احس كأننا نقلنا الشاطئ معانا التراب في كل مكان ، الناس اللي يجيبونهم بالأفلام ساكنين بأكواخ جنب البحر كيف يتعاملون مع التراب ! :) بحاول انام بدري اليوم عشان نرجع نرتب

يوم مبارك

اليوم يوم مبارك جدا ينقصه بعض اليوقا ، فوتت وقتها صباحا لإني حسيت ابى اتمي بالسرير حتى لو بدون نوم بس ارتاح من النوم:) و طبعا بكمل خمسة أيام مع الحبوب المنومه من ايهيرب و على حد علمي انها امنه و مالاحظت اثار جانبية للحين و الحمدلله ، يمكن طلعت لي حبوب صغيرة بوجهي بس مدري منها و لا وضع طبيعي، عموما انا ماراح اطول عليها بس تضبط الساعة البيولوجية بتركها . جهزت شادن للمدرسة و اكتشفت انها حطت مريولها بسلة الغسيل و المريول الاحتيلطي اللي طلبناه مابعد وصل ، فاضطريت انزله من السلة و الحمدلله مافي الا هو تقريبا و نفضته و كويت اطرافه و لقيت بلوزة احتياط و قدرنا نتدارك الموضوع و راحت المدرسة و صحي ابو شادن بعدها و شربنا قهوة مختصة كيمكس و بالنادر يفطر بالبيت بس كان شي حلو و صحيت ايلاف و جلسنا انا و اياها بالبيت . قررت انظف الصالة تنظيف عميق لفيت الزولية و كنست فوقها و تحتها و تكنيكلي انا ما كنست إنما ايوفي (المكنسة الروبوت) و مسحت و نفضت الكنب و غيرت مفرش سريري و مسحت الاسطح و كنست باقي البيت و نظفته و ماجت الساعة ١١ الظهر الا وانا مرتبة البيت و منظفته ، كان ودي ابخر بس ايلاف فيها بداية زك

سيئة العادات الجديدة

صورة
مشكلة لما تتبنى عادات جديدة في حياتك إنك تعطيها قدر فوق قدرها و تعطيك احساس اللي بتتغير و بتصير افضل و طبعا لو ماالتزمت فيها و بطبيعة الحال راح يجيم الاحساس النقيض و راح تحس بالذنب و هذا اللي قاعد يصير بيني و بين التدوين . علاقتي بالكتابة و الخربشة قديمة جدا و في وقت ما من حياتي كنت اظن أني سأصبح كاتبة و لا يزال هذا الاعتقاد يراودني بين فترة و اخرى . فيني شعور بالذنب اني تركت التدوين و اتذكره بين يوم و الثاني و اتذكر اني وعدت نفسي بالكتابة و في الحقية اني في الوقت اللي ابتعدت عن الكتابة في المدونة ، التزمت بكتابة أوراق الصباح بشكل يومي حتى لما سافرت الويك اند كتبت و أحس اني احتاج اوراق الصباح اكثر من التدوين ، بس امس حسيت اني احتاج اكتب هنا أيضا لما انضغط و يصير جدولي مليان احداث و مشاوير احتاج اكتب هنا اكثر و لما احتاج افرز مخي احتاج اكتب اوراق الصباح . عموما هاذي احاسيسي لهذه اللحظة و قابلة للتغير طبعا في أي لحظة للأسف :) أمس كان يوم مضغوط على الاخر كان يوم مشدود تماما، كان عندي محاضرتين الصباح و كان لازم اودي ايلاف حضانة من بدري و للاسف كان اختياري للحضانة غير موفق ، اول شي