المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

بداية شابتر جديد

بداية فصل جديد . أمس كان أول يوم دوام لي ، أخذت كورس صيفي  و أكثر شي أحبه بالدوامات إنها تنظم يومي و تساعدني على تحسين جودة حياتي خصوصا لو كانت مدتها قصيرة ساعة ساعتين باليوم و لثلاث أيام بالأسبوع ، صحيح اني للحين ماحصلت حضانة مناسبة لبناتي و مشوارها تحت حر الشمس يبهذل بس يستاهل التضحية و أنا مؤمنة بالتضحيات في أي شيء جميل تبغين توصلين له ، في كل شي لازم في صعوبات بس الأهم إنك ماتخلين هاذي الصعوبات تجلسك مكانك و تحاولين تتكيفين و تتأقلمين معاها . أصابع ايدي اليمين تعورني  لأني كارفتها من يوم السبت اشتغلت على الفوتوشوب كثير و أمس كان عندي كتابة مقال بالنقلش و اليوم كان اختباره و الحين اطقطق علي الكمبيوتر ، فيدي تشتكي و واصلة الشكوى للرقبة . ودي التزم بتغييرات جديدة سبق و تعودت عليها بس ودي اسويها كلها .. ابى التزم بيوقا يومية لمدة لاتقل عن عشرين خمس و عشرين دقيقة ، كمان اسوي شوية تمارين مقاومة لكامل الجسم لمدة ١٥ دقيقة . النوم مو من اهتماماتي الحين لإن صايرة انام بعد الفجر و اقوم الظهر ، لو ترتب خير و بركة . الأكل البسيط و الصحي من أمس بديت التزم لا إفراط و لا تفريط .

كيكة بيرثداي من الصلصال

صورة
لازم اكتب تدوينة اليوم الكتابة ماتحتاج وقت و لا أحداث ، الكتابة تحتاج مزاج ،و للأسف هذا الشي قليل يتوفر عندي و للأمانة أنا الاحظ شي واحد ممكن يعدل مزاجي للكتابة اللي هو الروتين . لو التزم بروتين نوم معين أنا متأكدة إن جميع مشاكلي في الالتزام راح تنقرض و من واقع تجربة . كان في أفكار فلسفية كثيرة تحتاج إلى تدوين بس مايحضرني كثير منها الحين لكن. اتذكر نقاش لطيف بيني و بين والدي لما كنت بالرياض ، كان أبوي يناقش بيت الشعر المعروف حول الحماقة و كان نصه : إلا الحماقة أعيت من يداويها و كان أبو يأيد الشاعر و يقول فعلا قابلت كثير تتغير أفكارهم و يفهمون الحياة إلا الحمقى مستحيل يكون أي شي إلا أحمق . السؤال الفلسفي هنا كان يقول ايش تعريف الأحمق ؟ طبعا أبوي اختصر الموضوع ، و ذكر اسم الشخص اللي كان يقصده ببيت الشعو و ضحك الجميع :) حقيقي ضحكنا . أمس الجمعة كان يوم لطيف جدا طلعنا تغدينا في مطعم باركر و اشتريننا هدية بمناسبة يوم ميلاد مهند  و كان عطر منحوت بإسمه ، و انبسط فيها و الحمدلله . كان ودي نحتفل في يوم ميلاده الفعلي اكتفينا بصنع كيكة من معجون الصلصال صنعوها شادن و إيلاف لإننا كنا مسافر

مابعد العيد

صورة
اليوم عشرة شوال . الأربعة أيام الفايتة كانت أيام روتينية لذيذة و أنا أفضل الروتين كثيير ، الروتين يخليني أحس بالساعة البيولوجية للنوم و الأكل و اليوقا و القراءة و الشغل و دور الأم . كنت أصحى الصبح حول التسعة و أنام على الساعة ١٢ قبلها أو بعدها ، و يعتبر تطور عظيم بتوقيت النوم عندي ، و أعتقد لإني خففت من اهتمامي بالشغل ، فعلا الاون بيزنس أو الشغل الحر صعب إدارته صعب لإنه حلالك و لأنك توقف على كل صغيرة و كبيرة و أحس شغلي أصغر من إني استعين بمساعد و كمان لازم مااضيع التوجه حقي خصوصا نع السوشل ميديا اللي تحط منافسينك قدامك و تكون المقارنة سهلة جدا جدا ، فدايم لازم انتيه اني مااطيح نفسي في هذا الفخ . قمت اليوم على حس بناتي في غرفتهم و لقيتهم يسوون مسابقة بين دمية النمر و الباندا نفس المسابقة اللي كانت بمسلسل فريندز حلقة بيرثداي إيما . اليوم عندي رحلة بيزنس للرياض و يمكن امددها عشان اجلس مع أهلي اللي ماشفتهم بالعيد و يمكن ارجع اكمل الكورس الصيفي اللي اخذته . أمس كانت أول تجربة حقيقية لتعليم السواقة مع مهند :) انتبهت ان السيارة مرة حساسة و تعلمت كيف اثبت رجلي و المرايات و اللزي

اسمع لنفسك خصوصا أيام العيد، مذكرات عيد شوال ١٤٤٠

صورة
كثير أحداث ودي اني كتبتها قبل ،لكن أعتقد لإني مصعبة الموضوع و لازم اكتب باللاب توب يخلي الموضوع ثقيل شوي . أيام العيد كانت حلو وصعبة في نفس الوقت ، الجميل إن مزاجي كان متزن و حاضر اللحظة رغم المشتتات الكثيرة اللي صارت أيام العيد ابتداء من التحضيرات و انتهاء بمجالسة الناس و الكثير منهم  و هذا الشي جدا مرهق خصوصا إنك تبى تحتوي المشهد و وودك تطلع بأقل الأضرار . أول يوم الصباح عيدنا كان من الساعة ٧ إلى عشرة و صراحة لازم أأكد لنفسي هنا إن اللي سويته أول يوم بالعيد كان انتحار ، كان كله عبارة عن اخرين ، روحك تكون طافية نوعا ما ، أقرب وصف لهالمرحلة لما تغرق بمسبح و تحاول تنقذ نفسك و بعد محاولات فاشلة تستسلم للغرق ! ايووه هذا اللي صار أول يوم رغم إن في لحظات جميلة و رغم إني حاولت أعطي نفسي حقها بس هذا كان أقصى مايمكنني فعله نمت كويس من الظهر للعشا و شادن كانت عند أمي و إيلاف معاي و نامت بعد محاولات لإنها اشتاقت لشادن :) عيد المساء كان أفضل نسبيا من ناحية الصحبة و غنينا و البنات رقصوا و اكتفيت بالتصفيق ، و بالمناسبة أنا توقفت عن الرقص من سنتين أو أكثر و اكتفي بالتصفيق و التهادي لا أكثر ل