المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

إعادة ضبط النوم

احاول ارتب نومي و نوم بناتي ،شوي شوي صرت انام بعد الفجر و شادن تمام على الساعة ٢. و أقوم الظهر مرهقه و تعبانه و الشغل يجي تباعا و وقت المذاكرة محذوف و الوضع خارج السيطرة ،فأمس نومتهم بدري و أنا أخذت ميلاتونين و نمت و صحيت ٦ الفجر و سويت يوقا وكتبت صفحات الصباح و طلعنا بالسيارة شوي نخلص مشاويرنا الأسبوعية . بس اللي صار إني فقدت السيطرة و نمت الظهر إلى الساعة ٥ بس اتز اوك انه ويك اند . اليوم حاولت أمام الصبح إلى عشرة عشان ماانام العصر غير ان عندي كلاس الساعة ٦ .

أيام غير مصنفة

اليوم صحيت الساعة ١٢ الظهر و أغريت نفسي بدبل شوت اسبرسو لو صحيت و شلت نفسي من السرير ،نومي كعدد ساعت جيد جدا و لكن كجودة نوم فهو من أسوأ ما يكون . اصحى خلال نومي اربع مرات كحد ادنى مرة يكون ابو شادن يتجهز للدوام و مرة يدق جوالي من شركة شحن و لا طلب صيانة و المرة الثالثة اصحى لان بناتي قاموا و المرة الرابعة لأن بناتي يبون فطور. و طبعا انام متأخر لان نوم شادن خرب من ثالث يوم و صارت تنام كل يوم الساعة ١ونص او ٢ و أكون زعلت ثلاث مرات قبل و وعدت و رغبت وهددت آلاف المرات . اطبخ كل الوجبات طبعا بالبيت و انظف بنفسي و احيانا احصل على المساعدة ،احس بالرضا و الحمدلله ما حسّيت بالملل كثير . بس اليوم احس بالإرهاق ر التعب النفسي و الجسدي ،أتمنى التزم بالتغذية الجيدة و النوم الجيد و احس ان مشاكلي كلها راح تنحل ، ابى أذاكر اكثر و اجهز الاسايمنت حقي بحلول الخميس كنسخة أولية . ابى انزل الكيلو اللي عالق هذا الأسبوع 

أهمية العادات اليومية.

جت أيام شككت فيها بقلبي و هنا بالمدونة عن لو كانت العادات اليومية و اللي جالسة اتبناها من سنتين مهمة فعلا أو إنها مجرد ثقل على يومك. الجواب جاءني بطريقة ما تخيلتها بيوم من الأيام ،بأزمة الحجر الصحي كان متنفسي هي عاداتي اليومية بحكم إني بالبيت و بعيدة عن اهلي و أقاربي و أطفالي يحتاجوني طوال الوقت طبعا و بيتي و تحضير الوجبات ينتظرني طبعا. عاداتي اليومية أنقذتني. أنقذني الشاور اليومي ،أنقذتني القراءة و الكتابة و ممارسة اليوقا . أنقذتني القهوة . أنقذني الخَبز و ريحة الخبز . الأشياء الصغيرة أنقذتني.

هل مشاعرنا عشوائية ؟

كيف تعرف اللي بداخلك  في أيام تكون متأكد ان مشاعرك تجاه لحظه معينة شيء معين و لما تجي اللحظة تكون مشاعرك مختلفة تماما، تكون متأكد من ردة فعلك لموضوع معين و موقفك منه و فجأة في لحظة الاختبار تختار خيار ما كنت تفكر فيه حتى. كيف ؟  هل نحن ندرك مشاعرنا  هل نحن نغذيها من دون مانعرف الشكل النهائي لها؟  تتشكل من خلفيتنا في الحياة تجاربنا و نقاشاتنا و لا  تخذلنا فجأة و تتقرر بشكل لا واعي !  أحيانًا تكون مواقف بسيطة مثل إنك تتوقع انك بتنبسط في مكان معين و لما تروح مايكون قد اللي تخيلت أو ممكن ما تنبسط أساسًا، و ممكن تكون مواقف مصيرية مثل تخلي صديق أو فقدان عزيز أو فقدان أحد ما تخيلت انه بيهمك أمره بيوم ما و فجأة يصير رقم واحد في قلبك . هل مشاعرنا عشوائية و غير مفهومة أو معقدة .أو انها جداً بسيطة لدرجة اننا ماندرك بساطتها.

الخوف و الهلع

ماادري تحت أي تصنيف تنحط هذه الأيام  توقعت الوقت بيمر ابطأ من كيذا لكن اعتقد بسبب السوشل ميديا صار يمر بنفس الوتيرة تقريبا  في شعور خايف بداخلي ،الخوف من المجهول ، و سبب الخوف هذا و بدون تردد السوشل ميديا طبعا . بأول أيام أزمة كورونا كانت المعلومة ادق وأصح ،الحين و بعد عشرة أيام من تعليق الدراسة رجعت العشوائية في الأخبار للسوشل ميديا و الإعلام القديم حتى، مقاطع فيديو مخيفة، أفكار مريعة،و تغريدات مرعبة ،كل أحد يقيم الوضع و كل ما كان تقييمك مرعب كل ما كنت واقعي أكثر . مو مهم نبعد عن السوشل ميديا تماما بس مهم ننتبه للأشياء اللي نقرأها و نفرز الأفكار و المقالات. .جا وقت انك تسمع لنفسك و صوتك بدل الخوف. الخوف سهل ،لو كنت تربي طفل صغير و كنت تبى تمنعه من اي شي خوّفه. اسهل طريقة للتحكم بالناس هي التخويف . خليك واعي و متنبه ان الخوف و التوتر مجرد إلهاء لك .و  لو لا قدر الله و مرضت !  السؤال الحقيقي: هل الخوف و الهلع و التوتر بيمنعون المرض ،هل بيرفعون المناعة مثلا ؟! تجارة الخوف مُربحة و سهلة ،لاتسمح لأحد يتاجر بصحتك النفسية مهما كانت نيته حسنة.

أفكار مستوردة.

كم مرة سمعت جملة منمقة و حبيتها و اعتبرتها اسلوب حياة كم مرة اعجبتك فكرة و طريقة تعامل شخص مع مشكلة ما و طبقتها و قاتلت عليها ابتداء من اتفه و اصغر الاشياء في حياتنا إلى قرارات مصيرية في حياتنتا كيف ممكن كلام سايب في الهواء يغير معتقداتنا بسهولة جدا و بدون وعي مننا من فترة قرأت في كتاب لستيف قودين لينشبن و الكتاب يتكلم عن الموظف النادر و كان اسم واحد من الفصول " who need resume" او شي نحوها ، يتكلم عن انك ماتحتاج سي في و لا سيرة ذاتية عشان تشتغل و انما تعتمد على سمعتك و شغلك الباهر اللي ماراح يتغطى ابدا ، في عالم مثالي جدا ممكن تمشي هاذي الفكرة . لكن و لوهلة صدقتها . اتخيل لو قررت اشتغل و ما كتبت سي في ، هل في احد بيوظفني ؟ هل في احد بياخذني على محمل الجد اصلا؟ كثير افكار عن الزواج و العلاقات و قدرة الانسان على التحمل ، تسمعها و تقتنع فيها بدون ما تقيسها و تسقطها على واقعك و حياتك الحقيقة و النتيجة ببساطة تشتت و حياة ماتشبهك . كلامي مو منمق ابدا و لكن الفكرة تدور في راسي من وقت طويل و احيانا تسخدم جملة انقالت في موضع معين و بظروف معينة و الناس تستخدمها في كل ظرف .

ما أفسدته في عشرينات عمري.

دائما المبالغة في الشي و طلب الكمال يقتل حماسي لهواياتي. أحس و كأن الرغبة الملحة اللي كانت عندي في الكتابة بدأت تخف ابى اكتب اكثر و اشوف افلام تفر راسي و تحمس و اقرا كتب اكثر و اتعلم حمص القهوة و امارس اليوقا بشكل احترافي اكثر ابى احب اكثر ابى اسمع لبناتي اكثر خصوصا شادن ابغى القى طريقة بدون ما تتدلل علي و اصير اسولف معاها رعايتها للقط اثرت عليها بشكل ايجابي كأن اليوم يمر بهدوء اكثر من المطلوب ، اليوم بالذات نويت اكمل قضاء صيام رمضان و بكره اخر يوم ، ودي بعدها ابدأ التزم بالنوم و مواعيد النوم و الاكل و كمان احتاج اذاكر اكثر لو اصحى اربع و نص راح يكون شي خخورافي و راح اقدر اخلص نص شغلي و بعد ما تروح شادن اذاكر و الصباح كله للمذاكرة و لو في حلقة حلقتين ترفيه . الظهر كالعادة شغل البيت و العصر مذاكرة شادن ، المغرب و العشا سوالف و قرايه بيكون افضل من زمان ما حطيت الهيدفون او الاير بود زي ما صار اسمها بعد ابل و جالسه استمتع و من زمان ايضا عن هذا الجو. مؤخرا كأني اعاقب نفسي احس اني طايره عن نفسي و بدون تواصل معاها ، مااعرف كيف هذا الاحساس يصير بس يحدث الان بشكل حاد . اتحسف