المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

٤٩ و كيف ممكن تأثر البلاي ليست اللي تسمعها على نفسيتك ؟

لا تقلل أبدا من قيمة البلاي ليست حقك ! أبداً قضيت اسبوع نوعا ما كئيب و مصحوب بالغلقة و بدون سبب واضح و لاحظت كل مااشغل الساوند كلاود تزيد ، و انتبهت ان في كلمات أغنية تدور ببالي كل شوي ، تقول " انا اللي اعتذر لي كيف حبيتك و كيف ارخصت نفسي " و كلام مؤثر على هذا النمط. و فعلا الكلمات مؤثرة و لكن لقت في نفسي كثير من الناس اللي انا مخذولة منهم و اللي حاولت كثيرا اني اتخبى من هاذي الحقيقة ، و لهذا قررت ارحع اخفف من السوشل ميديا اقين و انتبه للبلاي ليست حقي و اللي ما تتعدى ابو نورة و اللي بطبيعة الحال كلها غزل و حاجات مريحة نفسيا :) الأسبوع الماضي تابعت الجوكر  و كلي حماس للفيلم حاصد الجوائز ، شفته عن طريق ابل تي في ، و لكن ماارضى حماسي أبدا و اعتقد ان السبب اني كنت مستعدة نفسيا اني مااتعاطف معاه ابدا و نجحت و لهذا لازم ننتبه لكل شي نشوفه و نسمعه و نقراه ، ممكن مسلسل أو كتاب يخليك جدا حزين ، اذكر واحد من كتب بثينة العيسى و اظنه عائشة في العالم السفلي قراته قبل سبع سنوات و كان كتاب يبعث على البكاء و الهلوسة . طبيعي التجربة راح تحطنا في مواقف زي كيذا مجددا ، فلازم نتنبه ل

٤٨ و تحويل الشغف إلى مهنة .

بين فترة و الثانية ، و في طريق تطويري لنفسي و محاولة الحياة اكتشف فيني صفة كنت معمية عنها بشكل أو بآخر . امس اكتشفت اني و من دون مااحس مؤمنة اني موهوبة بالفطرة في مجالات كثير و اني اعرف أكثر من معظم الناس في مجالات معينة ، فمثلا القهوة المختصة طول عمري استلذ فيها و اعرفها من ست سنوات و هذا الوقت يعتبر من بداية دخول المختصة للسعودية . اتذكر كنت حامل ببنتي الثانية و لأن الحمل كان يسبب لي مشكلة حرقة المعدة و القخوة المختصة كانت خفيفة علي وعليها  أختي بثينة كانت السبب ، في يوم ما حكت لي عنه و اظن تشاركنا كوب و تطعمناه و اذكر ان البن جلس فترة طويلة عندي :) و أيضا أحب الكتابة و مدونتي اللي تحمل حول ١٥٠ تدوينة شاهد على حب الكتابة و مع هذا كله أنا أفضل اني أحب القرادة و القهوة بالفطر بالهواية بالموهبة و لكن ، هل الموهبة حاجة فطرية أو هي مكتسبة مع الوقت و الخبرة و التحارب ؟! هل تكفي الموهبة للعمل المتقن و هل الإتقان أصلا يضمن لك الوصول و الانتشار أو حتى الكسب لو كنت بتسترزق من موهبتك ؟ أعتقد إني أعرف و متأكدة تماما إن الموهبة عامل قليل التأثير في النجاح ، ايوه نقرا كثير كيف تصقل موهبت

و تحمل الصعوبات٤٧

الحين أنا في محل قهوة جديد علي،و طلبت اسبرسو دبل و بعدها ون شوت لأن ماامدى انبسط عليها إلا خلصت:) الصبح ماشربت قهوة و وعدت نفسي اشرب لاحقا في كوفي شوب،و اخذت كلاس رياضيات أو ماث لذيذ جدا،حرك مخي و جرني لذكريات ثالث ثانوي و اختبارات القدرات . مشغلين أغنية أحلام و هاذي الأغنية كنت نسمعها بالجبيل ،ذبل *كل الفرح حتى الثواني مالها توقيت ،يلازمني خيالك ! أمس حسّيت انو من زمان ما جلست لحالي و احتاج هدوء ،كنت ناوية اطلع صالون اسوي أظافري بس قلت قهوة اسرع . نفسي أدون بشكل يومي و الأسبوع الماضي لاحظت ان عملية الكتابة محببة لي و جلوسي للكتابة عمل ممتع و غير مجهد بالنسبة لي ،على النقيض من شغلي السابق و اخر تجربة لي كانت قبل امس ،اضطريت أوافق على حجز يناير بعد ما ألغيته لأن العميلة أصرت و كنت متوفرة إلى حد ما بالإضافة إلى إني صرفت الشهر هذا في المتعة و بالغت بحكم إنها إجازةو بذرت في سبيل المتعة و الوناسة . كان الحجز يوم الجمعة ،كان يوم ثقيل و بالمناسبة اعتذر لنفسي على اربع سنوات من العمل المضني اللي مريت فيه ،باخر كلاسات اليوقا و لما يجي وقت التنفس و الميديتيشن كان يجيني احساس اعتذر لنفسي و احبها ب

46 و الإنجاب و المجتمع

أعتقد إني أخذت نصيبي من الخلفة ،،كنت أتمنى انجب ولد في وقت لاحق بعد أربع سنوات مثلا لما يكون عمري ٣٥ مثلا ،لكن الحين احتاج أفضى لنفسي و اتفرغ لحياتي اليومية . أنا إنسانه أعاني من اكتئاب بعد الولادة بشدة و لمدى بعيد و على هذا فإني قضيت ثلاث سنوات أو أكثر اصارعه غير النكسات الثانية و مصائب الحياة . رغبتي في مواصلة الإستمتاع بالحياة و أخذ نصيبي منها تمنعني من خطط الإنجاب حاليا  و هذا ما يعني إن إنجاب طفل عمل غير ممتع. أظن إني اكتب هنا و بدون خوف من حكم أحد علي و على أفكاري و المفترض إني أكون مرتاحة مع فكرتي و تعبيري عنها. حكم الناس من حولي اللي يدور حول موضوع نعمة و حرام و كم أحد يتعالج عشان هاذي النعمة موضوع جدلي و فاقد لكل أساليب المنطق و الحوار. هل أعيش حياة ترضي المحرومين؟! ليش في فكرة التخويف من انك تطري حتى موضوع الاطفال ؟ اكتفائي بعدد معين من الاطفال او قراري بعدم الانجاب لايخص المجتمع بأي شكل ، هذا قرار فردي يحق للانسان اتخاذه لوحده. مزعجة فكرة التحكم و الحكم المسبق ، دائما راح تكون انسان جاحد للنعمة و انسان محروم .في الوقت نفسه انا اشوف كثير من الاطفال مهملين من

٤٥ و الكتابة

الأيام الماضية كانت جيدة جدا و ممتازة لكن أمس طحت في فخ الاكتئاب و الملل و حسيت انه تنبيه ارجع لروتيني و مااستخف بالكتابة و اليوغا و الحركة . ثلاث أشياء تنقذ يومي ، الكتابة و اليوقا و الحركة بالإضافة للنوم الجيد . لما اتحرك و اخلص شغل البيت أو اطلع من البيت  لأي مشوار حتى لو للسوبر ماركت يأثر على نفسيتي و يحسسني إن اليوم يمشي و في شي انتظره بعكس الجلسة بالبيت طول اليوم و إحساس الفضاوة و الخمول و ابطل انجز حتى لو غسيل ملابس يفرق معاي ، الحركة المستمرة و الانشغال بأشياء بسيطة روتينية تفرق على نفسيتي، شاور بناتي ، تكنيس غسيل ، تنظيف ، شاور بجاما حلوة و أشياء بسيطة . الكتابة أيا كان نوعها حتى لو بس ترتيب الجدول بثلاث كلمات أو كتابة احتياج البقالة أو جدول التنظيف يفرق معاي و يزيد من الوضوح في يومي. اليوقا ، شيء مؤثر جدا و يغير يومي ١٨٠ درجة فعلا ، أول شي يخفف وجع العضلات اللي عادة أعاني منه ، ثانيا يخفف الضغط النفسي و القلق عندي بشكل واضح ، و اخر شي يحسسني اني استثمر في نفسي و اني أحبها و اسوي شي لمصلحتها . و فعلا بعدها عرفت أقدم نفسي و احسب حسابها بشكل لطيف بعيد عن الأنانية . الحي

الله لطيف يعباده

اليوم من الأيام اللي تنذرها لغيرك ،بمعنى انك تعيشه لأجل غيرك و لازم تنسى نفسك فيه. حاولت اغلق الصفحة لأن مالي خلق للكتابة حاليا و لأن ودي انام و ودي ارتاح و ادريي انه مستحيل انام بعد ضغط زواج أمس. حاولت احضر بأقل الأضرار و لكن تقبل المجتمع مايساعدني كثير ، اني اجي مناسبة بهذا القدر من الازعاج و التوتر النفسي و زحمة البشر هي لحالها تقدير لصاحب المناسبة ، لكن احساس اللي مو كافي جيتك ، لازم ترقصين و لازم تتعشين و لازم تطلعين على الستيج الوقت الفلاني و كلام طويل و بروتوكولات مالها لزمة و لا تعني أي تقدير و لا خرابيط. الناس تحب تقيم اللي حولها بطريقة تفصيلية بحتة و التفصيل هذا مؤذي لحد كبير مؤذي جدا . انتي ماتدرين ايش اضطريت استغني عنه لحضور مناسبة اجتماعية اقدر اعتذر عنها و اتملص منها بسهولة لكنني قَدرت و حضرت. كان لازم المجتمع يعيد تقدير الأفعال اللي نسويها من أجله ، و من هنا أنا اصراني ماراح اكلف نفسي فوق هذا القدر و مناسبات زي كيذا انا اتحملها لأنها مرة كل ثلاث سنوات ، فأنا اتسامح فيها . صحيح قابلت بنات استلطفهم و تكلمت نقاشات حلوة بس يمكن تأثير الهرمونات في أوجه و كمان قلة الن

نية 2020

لما دخلت السنة الميلادية الجديدة كان نفسي اسوي اهداف زي الناس بس عموما انا من الناس اللي تراجع نفسها اول بأول و غالبا ماانتظر لبداية او نهاية السنة . لكن كان عندي نية من فنرة و ابى اعتمدها بإذن الله بشكل رسمي و هي اني مااستكثر الفرحة على نفسي و انبسط على الأخر ، يجيني احساس احيان اني بقلب زي الاطفال و اخاف اضيع اشياء مهمة من كثر مو مقدرة هالشعور لكن افكر اني قضيت كثير وقت من عمري و انا حزينة و مكتئبة و ما تغير شي . ليش لازم لما افرح راح اصير هبله ؟ لا طبعا ، احساس الفرح اللي اقصةه هو اني استمع لقلبي و للاشياء اللي يبغاها بمنطقية و اسو يالشي الخفيف عليه و اللي راح يبسطني و يفرحني و ابعد عن الاشياء الثقيلة عليه قد مااقدر . قررت اني اطلع من البيت قد مااقدر لو منت احس بالملل ، الطلعات تونسني و تفرحني و تغير جوي و ماراح استكثرها على نفسي و راح احدد ميزانية منطقية لهالموضوع بإذن الله . اشرب قهوة بحب و بس القهة اللي تعجبني ، ماراح اجبر نفسي على قهوة محروقة و لا ثقيلة عشان الكوفي شوب قريب مني و راسي مصدع و لا عشان اللي قدمت لي القهوة ماتزعل .عادي اكون انتقائية . اسوي يوقا بأي شكل ممكن

تجارب الرياض العظيمة

من بدأت الإجازة بين الفصلين سافرت الرياض عند اهلي أنا و بنناتي ، نغير جو و نستكشف الرياض الجديدة . تجربة من اروع السفرات س، سوينا أشياد كثيرة ، نزلنا في المطر مع اخواني الصغار التوينز ،و رحنا قهوة مختصة قريبة من بيت اهلي اسنها جزوة ، هادية و لطيفة و الصغار انبهروا بأدوات القهوة و بالمكان. رحت سلالات القهوة و طلبت اسبرسو و كان الروحة مع مهند و شربنا القهوة وقت الغروب و ريحة القهوة تفوح  و لون السماء البرتقالي و وداع الشمس كان عجيب . كمان من اول يوم جيت الرياض اتذكرت اني شفت على السناب شات مشاهير يصورون قهوة اسمها 66 cups و حصلت لها فرع بملاهي ويندر لاند ، كانت جيدة بس مو ممتازة ، الستف كان لطيف و صار لي مشهد مضحك ذكرني بمشهد فيبي بمسلسل فريندز اللي كانت تتكلم بصوت علي في حضور مباراة و لما سكتت الجماهير كان لسا صوتها عالي :) فاللي صار لي ان الموظف سألني عن اسمي عشان يسجل الطلب و قلت له هاجر و كان مشغل ميوزك بصوت عااالي بالمكان و عاد سؤال الاسم و لما رفعت صوتي باسمي كان التسجيل وقف ، و صوتي كان صراخ ، صراحة ضحكت و اعتذرت منه بس كان المشهد توحفة :) أعتقد هاذي الكافيها اللي زرتها بال

تحمية

من لما بديت اكتب كان الهدف سلاسة الكتابة و الأفكار ، الحين صار يجيني احساس بالذنب احيانا لأني ما كتبت . و في الحقيقة انا ماابى هذا الاحساس ،احساس الذنب و الكتابة بدافع الخلاص  من شعور الذنب مؤذية و تفقد كثير من متعتها و هدفها و لهذا تلقى مقالات غريبة و عناوين غريبة . الحين متوجهه لمكان متحمسة له مرة و اكثر شي يحمسني انو بناتي أيضا متحمسين له.أتمنى يكون قد العشم . لي أكثر من أسبوع في الرياض  استمتعت في كثير من الأحيان و مللت في بعضها ،تعودت على روتين معين و خصوصا لما روتينك يكون مركز على صحتك النفسية من يوقا و كتابة و تأمل، و لما تبتعد عنه تلقى نفسك لاشعوريا عالق في دوامة انت طلعت منها من زمان . دوامة القلق و توقف تدفق الأفكار الجيدة ،النوم السيء ماراح اقول الأرق لأنه مافي فرصة انك تنتظر النوم أصلا. أسوأ مطب تمر فيه في الحياة الاجتماعية هي الكلمات و المواقف العالقة براسك و تأثر على مزاجك و قرارتك في التعامل ، طريقتي كانت في التعامل معاها هي كتابة أوراق الصباح و لهذا لما تكون بالدمام و بعيدة عن اهلي و أقاربي يكون تعرضي للمواقف الصعبة اجتماعيًا نادر و يكون احتياج أوراق الصباح ايضا نادر .