هاجر

جدا منزعجة من نفسي خصوصا كيف يمر اليوم بأقل فاعلية ممكن ، لي شهرين يمكن و هو أكثر يوم فعال مر علي هو اليوم اللي اطبخ و انظف و اطلع مشوار صغير و اكون سويت يوقا أكون بطلة . و أنا عنا مااقلل من اليوميات المريحة خصوصا إنها كانت هدف لي في الوقت الماضي ، كلن و لايزال عندي هدف السلاسة و الراحة و الهدوء لكن  لكن لاحظت إني اعيش بأقل فاعلية ممكنة و في أشياء أقدر اسويها بس مااسويها . *مثل قراءة الكتب اللي فعلا أنا اقنتيتها و انا مغرمة بعنوانيها و معظمها قرأت جزء منها و كانت فعلا ملائمة لذوقي على الأغلب. *سماع البودكاست الملهم سواء باللغة الانقليزية أو العربية . *التمارين غير اليوقا . *الكتابة اليومية هنا بالمدونة أو صفحات الصباح. *ترتيب نومي . *الالتزام بنظام غذائي. *قراءة قصة أكثر من قصة قبل النوم لبناتي. *التلوين و عندي مجموعة بسيطة من الألوان . *تأمل الشروق أو الغروب. أعتقد إني راح اسمي التدوينة لحظات السعادةعشان ارجع لها كل ماحسيت إني بلوك و مخي مو عارف كيف يستفيد من اليوم .

اتخيل إني بكتب اسايمنت في المدونة اللي أصلا وليدة اللحظة زي مايقولوا، كان قرار لامسؤول لما قررت اكتب بمدونتي و بعدها بكم يوم قررت استمر ثلاثين يوم من الكتابة المتواصلة و أعتقد نجحت في الإلتزام لأني استمريت لأكثر من شهر في الكتابة و لا زلت بين يوم و أخر أكتب . الكتابة فعل واعي و ينقل لك أفكارك أمام ناظريك ( و الحين بحاول اكتب بلغة نيتف و فصيحة أكثر و عربية أكثر لإنه اسايمنت  عربي)  الفكرة كانت بذرة من فكرة أوراق الصباح اللي استلهمتها من الكاتبة جوليا كامرون في كتابها "the artist way "  طريق االفنان و هو يلخص فكرة تواصل الفنان الإنسان مع ذاته عن طريق الكتابة . الفرق بين الكتابة في مدونتي إنها تجمع بين اليوميات و الأفكار اللي تطرأ في طيات اليوم و أوراق الصباح هي كتابة لاواعية لكل اللي يمر بعقلك في نفس اللحظة تكتب كل خيالاتك و مخاوفك و تطرحها على ورقة بيضا لثلاث صفحات . أوراق الصباح هدفها الأساسي الإبداع و إيجاد طريق لإبداع في ظل تراكمات الإحباط و خفوت الشغف . يبدو أن هدف الكتابة اليوم هو صنع تقرير مثالي عن أوراق الصباح ، {و بالمناسبة حكيت لمدربة اليوقا اللطيفة عن أوراق

هاذي المقولة دايم يحب يكررها زوجي و ببساطة هاذي المقولة أكثر مقولة تشرح اليوم و أحداثه . من حسن حظي كثير متناقضات تجتمع لي بيوم واحد لدرجة اعتدت عليها لكن اليوم كان أشبه بمشكلة و حل بالمقلوب بحيث إن الحل سبق المشكلة :) و بالتالي يطرى لي المثل القصيمي اللي يقول"زهب الشاش قبل الفلعة ". بدأ اليوم الساعة ٨:٤٨ الصبح و بالصدفة اكتشفت اني صحيت من اتصال مسؤولة مركز اليوقا مو من الساعة البيولوجية اللي كنت أحسب إنها صحتني ، و بالتالي كان عندي موعد كلاس يوقا عميق عن الصمت و الهدوء الداخلي و كانت ساعات من الراحة و السكينة و الفضفضة و الهدوء النفسي و خلصنا الساعة ٢ الظهر تقريبا فكانت رحلة ممتعة و ممتعة جدا و جسمي و عقلي سعيدين جدا . رحنا تغدينا بمطعم سوشي و كان قرار بالإجماع . و بعدها كنت متعبة جدا و مرهقة و استنى ضيوف في البيت ،حاولت اعتذر منهم لكن ما نجحت فاضطريت اقوم باستعدادات استقبال الضيوف و هنا كان الضد الإرهاق و التعب الجسدي و النفسي لما يجونك ضيوف جدا صعب و أنا بطبيعة نشأتي مضيافة و ما أحب الضيف يحس بالأذى عندي فكان ترتيب البيت شي إلزامي و غير قابل للتملص منه . اقترح علي

صحيت الساعة ١٢ و علطول أخذت اللاب للسرير في أكسل محاضرة على مر التاريخ ، فعلا جسمي مرهق مرهق . ودي ابدأ اذاكر اليوم انقلش  واخلصه و بكره المادة الثانية . ودي اطبخ شي يونسني و مافي مثل الكيكات و الخبز يعدل مزاجي، فقمت سويت لنا كيكة توت قد سويتها قبل . و كانت ايه في اللذاذة و حبوها بناتي . أكلتها مع قهوة مختصة كولومبية و مااحكي عن المزيج و اللذاذة تريح القلب . note; راح اكتب الوصفة من الشيف جواهر عشان لو ضاعت علي احصلها هنا: ٣ بيضات و زبدة ١٠٠ قرام،فانيليا و كوب سكر ،٢كوب دقيق،ملعقتين صغار pp، و نص كاس حليب و توت دائري و بس . المفاجأة إني نمت بدري و بالصدفة لقيت نفسي نايمة و قمت الصبح الساعة ٦ ، أول مافتحت عيني جلست اضحك من الفرحة إني نمت و إن شالله تكمل فرحتي و انام بدري اليوم كمان 

أكثر شي يرهق الناس بشهر شوال هو ترتيب وقت النوم . مجبرة جدا على تعديل وقت نومي اليوم لإنه راح يرتب لي جدول الأسبوع كامل  و لو ما رتبت نومي اليوم راح انغصب على قومة الصبح في يوم الأربعا و راح يكون عندي اختبار و بعده شغل إلى المغرب ، و لو مااخذت كفايتي من اليوم راح يكون يوم كابوس :) الحين اكتب و عيوني مجمدة من كثر ماتبى ترجع تنام و مخي مايفكر ، انتظر محاضرتي بعد نص ساعة و احتاج اكون صاحية طول اليوم ، على الأقل إلى المغرب . أمس قبل النوم احاول التزم بعادة قراءة قصة قبل النوم لبناتي ،فاشتريت قصص جديدة من جرير . أنا من الناس المهووسين بالالتزام و العادات اليومية لإني مؤمنة إنها سبب رئيسي في مساعدتك للحصول على الحياة اللي تطمح لها بالإضافة إلى إن هذه العادات تساعدني على البقاء متحمسة و على قيد الشغف و الحياة و يحقق لي معنى الحياة بشكل مُرضي . العصر وديت البنات يتسبحون بالألعاب المائية للأطفال و كانت ساعة ممتعة بالنسبة لهم ، ممتعة أوقات لي و أقات أحس بالحر و لأني الاحق البنات و شوزي تبلل و ما كنت مستعدة كفاية لموضوع السباحة . مريت باث بودي ووركس و أخذت شموع ليمون بس ماحصلت النوع