٥١ و مقتطفات للأسبوعين الماضية

المرات الأخيرة أحس بحاجة غريبة و ملحة للاعتذار لنفسي و الحقيقة أنا مااعرف عن ايش اعتذر بالضبط !
لكن هاذي الحاجة خلتني افكر بالعكس و هو إني اقدّر نفسي و التجارب اللي مرت علي بدون ما اضخم مشاعري تجاهها.
بدلا من اني استمر في الاعتذار و الطبطبة الوهمية أوجه هاذي الطاقة لحل المشكلة من الأساس، أعتقد بيكون أفضل .

الأسبوعين الماضية ما دونت فيها ، كانت أيام صعبة نوعا ما ، بنتي الصغيرة تعبت و تنومت بالمستشفى و كان عندها ارتفاع مخيف في درجة الحرارة بسب الالتهاب و الحمدلله الحين هي أفضل و رجعنا البيت بعد ما تنومنا ستة أيام .
كانت أيام ممحصة زي كل الأيام الصعبة اللي نمر فيها و تنقلنا من المحطة أ إلى المحطة ب و يتولى الناس من حولنا ترتيب نفسهم في هذه المواقف الصعبة و نعيش بعدها سنوات على علاقة معينة تحددت في الوقت الصعب.

الحمدلله إنها عدت .

من طلعنا من المستشفى من خمسة أيام تقريبا و انا اكنس بيتي و انظفه و اغسل الملابس بشكل يومي و لسا احس بيتي مااستقر ، و كمان امس حاولت اكمل اغراض الثللجة لأن ودي اكمل الشهر طبخ منزلي تعويضا عن اكل المطاعم و اكل المستشفى اللي بدون طعم حقيقي:)

نفس اسوي وجبات نص جاهزة ، ودي اسوي شمندر و اجهز الدجاج او السمك اللي حيكون على الغدا و اجهز سلطة و يمكن احمس بصل و طماطم و اقسمهم لأن صرت اتكسل و لاحظت لو يكون عندي مكونات شبه جاهزه اتحمس للطبخ.

قلي أيام سويت فيها يوقا و حتى القهوة مر يومين و انا اصحى مصدعة لأني ماتقهويت في الوقت المناسب و صراحة إنها كانت أيام استثنائية مااقدر اقيسها على الأيام العادية عشان كيذا ماراح اغاقبد نفسي عليها ، كنت احاول اخذ شاور كل يوم و احيانا مرتين باليوم عشان احس اني اسوي لتفسي شي و يصير عطائي افضل و كمان كنت البس بجاما مريحة وقت النوم و جبت لي  و لبنتي بطانية من البيت ساعدتنا نحس بالأمان و ننام بشكل افضل رغم ان بنتي صار عندها فوبيا من ابر المغذي و كانت تصيح و تصرخ وقت كل جرعة و كانت تاخذ اربع جرعات في اليوم غير انها صارت تصيح لأي سبب و بدون سبب و مااقدر الومها صراحة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

مصيدة الأفكار

اليوم الخامس