المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

الحياة العادية و تقدير المجتمع

الاحتفاء بانجازات الآباء السنقل في كل افلام هوليود و في واقعنا حتى و ايضا الأمهات السنقل . كل اللي يتسوى بعد انك تكون سينقل يكون انجاز عظيم و لا استنقص من التجربة هنا و لا اقلل من قيمتها و لكن في المقابل الأطفال اللي يتربون في بيئة مشتركة مع أم و أب تربيتهم مو عادية و طفولتهم مو خالية من العقبات،  و الأم و الأب  تعبانين كمان.  نظرة طبيعية من المجتمع مثل نظرة الأغنياء و الفقراء اللي دايم الأغنياء مرتاحين و العكس و انجاز الناس الغنية هو انجاز مشترى و مزيف و العكس. تزعجني هاذي الفكرة لاسباب كثيرة ، أنا أم لأسرة عادية و بزواج سعيد و لكن تجربتي صعبة جدا لأسباب كثيرة ، مثلا أعيش في مدينة بعيدة عن اهلي و يصعب علي في أحيان كثيرة اني احضر المناسبات و الأعياد و حتى لو احضر يكون حضوري مكلف لي ماديا و معنويا و جسديا حتى. تربيت لبناتي في ظل دوام زوجي الطويل و محاولة اقتناص فرص الفرح لهم و تعريضهم  لتجارب كثيرة و استماعي لهم شيء صعب جدا ، استماع زوجي لأطفاله بعد رجوعه من دوام طويل و قاسي أيضا صعب . محاولتنا للاندماج معهم خصوصا في نهاية الأسبوع ، محاولة تكميل الناقص من دراستي و محاولة ترتيب البيت و ت

اليوم الثاني

صورة
ماعندي شغف الكتابة بس فكرت اني امس كتبت اليوم الأول فقلت ع الأقل عزيمتي تكون أقوى من يوم واحد فقط و تحمست ،اتمنى ان يدوم الحماس لأني احتاج اكتب و اوراق الصباح للفضفضة فقط . اليوم جدا جميل بسيط رتبت البيت نزلت ملابس الشتا ،بناتي اخذوا شاور و سويت حبتين ساوردو واحد لي و الثاني ارسلته و كنت اتمنى اني بإرسالي لخبزة انشر الفرح .  الفجر اكتشفت ان ماعندي خبز توست والمفضل لفطور ايلاف للمدرسة فقررت اسوي لها بان كيك و عين مفتحة و عين مغمضة و احتفظت بالخليط بالثلاجة ،شادن اما صحت سوت لنفسها و كانت فخورة مرة بنفسها و انا كمان فخورة فيها انها قدرت تسوي لنفسها فطور مع ان كانت النية اطلع انا و اياها نفطر برا لا لان دراستها اونلاين و تحتاج تغير جو .    الحدث المميز لهذا اليوم اننا نظفنا مكيف غرفتي و شغلناه لأول مرة بعد الشتاء،كان يوم صيفي مفاجأ. سوينا الغدا ساوردو و حشيناه تونه مع طحينة و ليمون و ملعقتين زبادي مع طماطم و زيت زيتون ودبس رمان ،الطعم كان ألذ مما تخيلت و تقريبا هاذي اول مرة نتغدا ساوردو . صبغت شعري و يارب انها تكون آمنة . قررت اني مااذاكر و لا افتح شي يخص الجامعة و استمتع بيوم ويك اند يتي

اليوم الأول

صورة
من المفترض ان هاذي الأيام هي اكثر الأيام حماسة في حياتي لأسباب عديدة. و من المفترض اني اوثقها بحماس أيضا . اليوم صحيت و انا قلبي على امي ، لأن فجأة ارتفعت و نتيجة covid19 سلبية و عادة الحرارة ماتجي من فراغ . و جهزت فطور ايلاف للروضة و نقت اللبس اللي تبغاه و بالمناسبة إيلاف عندها صفة سيئة جدا في انتقاء الملابس و هي انها تحب تكرر ملابس معينة تحبها و ترتاح لها و ملابس ماتلبسه ابدا فيصير الموضوع شوي صعب لأن مايجي ببال احد ان طفل بعمر الست سنوات يختار ملابسه بنفسه كل يوم ،و لو فرضت رأي عليها ممكن تقلب الصباح كله صياح و ماتوقف أبدا أبدا رغم انها طفلة رضية عادة باستثناء الملابس. و كلمت ابوي في هذه الأثناء عشان اتطمن على أمي لأني ماحب الواتس اب و الرسايل ماتبرد قلبي خصوصا لو ابى اتطمن على احد و لأني ساكنة في مدينة بعيدة عن اهلي فغالبا يخبون علي قصص كثيرة و لازم اقفلهم باتصال لان الصوت دايما يفضح المشاعر . و بعد ما راحت المدرسة و كنت صاحية من ٣ قبل الفجر و انا اوريبي نمت ثلاث ساعات فقط لكن قلت اخذ بريك و جلست اتفرج على فريندز نص حلقة و اكلت ورق عنب سويناه اليوم اللي قبل . و نمت إلى ١١ ، قمت فجأ