تحمية

من لما بديت اكتب كان الهدف سلاسة الكتابة و الأفكار ، الحين صار يجيني احساس بالذنب احيانا لأني ما كتبت .
و في الحقيقة انا ماابى هذا الاحساس ،احساس الذنب و الكتابة بدافع الخلاص  من شعور الذنب مؤذية و تفقد كثير من متعتها و هدفها و لهذا تلقى مقالات غريبة و عناوين غريبة .
الحين متوجهه لمكان متحمسة له مرة و اكثر شي يحمسني انو بناتي أيضا متحمسين له.أتمنى يكون قد العشم .

لي أكثر من أسبوع في الرياض 
استمتعت في كثير من الأحيان و مللت في بعضها ،تعودت على روتين معين و خصوصا لما روتينك يكون مركز على صحتك النفسية من يوقا و كتابة و تأمل، و لما تبتعد عنه تلقى نفسك لاشعوريا عالق في دوامة انت طلعت منها من زمان .

دوامة القلق و توقف تدفق الأفكار الجيدة ،النوم السيء ماراح اقول الأرق لأنه مافي فرصة انك تنتظر النوم أصلا.
أسوأ مطب تمر فيه في الحياة الاجتماعية هي الكلمات و المواقف العالقة براسك و تأثر على مزاجك و قرارتك في التعامل ،
طريقتي كانت في التعامل معاها هي كتابة أوراق الصباح و لهذا لما تكون بالدمام و بعيدة عن اهلي و أقاربي يكون تعرضي للمواقف الصعبة اجتماعيًا نادر و يكون احتياج أوراق الصباح ايضا نادر .
الحين تمنيت عندي قلم اكتب فيه ،اخذت الدفتر معاي و نسيت القلم للاسف .
هاذي التدوينة هدفها الرئيس هو وعيي بنفسي و بمشاعرها و بالحالات اللي تمر فيها ،يمكن كمان الصيام و كمان خذلت نفسي اليوم لما خربت جدول النوم و مااختليت بنفسي أكثر ،لما أهدا و أتنفس بدون مقاطعات يختلف إحساسي تماما 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار