المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

إيش تعلمت خلال سنة

إيش تعلمت؟ تعلمت الفرح و تعلمت السعي في الحياة بشكل يومي. تعلمت التخلي عن الأشياء المرهقة و المزعجة اللي تنخر في عظمك بدون مانحس. تعلمت اشيل مسؤولية نفسي و قراراتي الصح و الغلط و اللي تندمت عليها. تعلمت احب نفسي بطريقة سوية ،تعلمت أقدرها و اسامحها و اسامحها ، كنت قاسية على نفسي كثير كثير تعلمت ان مافي ولا شئ و لا شي راح يصلح شي انكسر، إذا علاقة تعفنت خلاص ماتنفع. و تعلمت ما الحق ورا احد ،تعلمت اسمع لتفسي اول و أيام كثير طحت على وجهي و ماعرفت إيش اسوي أيام كثير عانيت من القلق و الأرق ،تعبت كثير لكن الحمدلله قدرني الله و تعديتها ،الحين لما افتكر كمية القلق المرعبة اللي كانت فيني مااصدق كيف كنت متحملة و كيف ما عرفت ان شغلي مؤذي فترة طويلة ُ. تعلمت اختار معاركي و هي جملة كثير اسمعها لكن فعلا صرت اسمح لناس تسيء لي علانية و اضحك و الطريقة جدا مجدية و أشياء ماضيه عليها جهد.  تعلمت بطرق صعبة غالبًا تعلمت أختار الناس اللي أتكلم معاهم و أقوى شي تعلمته أني افهّم الناس اللي مااحبها أني مااحبها ، كان شي صعب علي أني احسس احد باني زعلانه منه أو ان بخاطري،  كنت و لا زلت احب أكون الإنسانه ال

I am weirdo:)

صورة
من فترة قرأت كتاب السعي نحو المكانة و فيه تفسير عن ليش كلام الناس مهم ، و كان يتكلم انه بوقت ما قبل الحرب العالمية الأولى كان فعلا الناس تعتبر بكلام الناس و فعلًا مايقال عنك مهم جدا و هو اللي يحدد ماهيتك بغض النظر عن رأيك بنفسك. و لما جاءت عصور الفلسفة و استقراء جاءت فكرة العقل و قبول و رفض بعض الأفكار اللي تقال عنك و صار الإنسان يحدد نفسه بنفسه . و على الرغم من ان هالكلام  صحيح مية بالمئة ، الا اننا لا نزال نعبأ برأي الناس عنا و مهما تكبرنا عن رأيهم تجي لحظة مدسوسة في طيات الكلام ،في كلمة ما انحسب لها ، في حكم شخص  معين عليك و فجأة تلقى نفسك في معركة الدفاع عن نفسك و عن رأيك .و الانتصار لنفسك بشكل أو بأخر . أعتقد اننا وصلنا للنسخة المضادة و المعاكسة تماما للفكرة الأولى و بدأنا نشوف ناس تنفخ لنفسها فقاعة تعيش داخلها و صار في فكرة معينة تدور حول "fake it until you make it” و تعني زيّف وصولك لشي معين إلى ما توصل له،و الغريب ان كثير يجاهر بفكرة الكذب هاذي مايعني انها مرحلة حقيقية يعيشها بعض الناس فعلا. و من هنا أصر على فكرة التهذيب المستمر لنفسك  و تنقيتها دائما من الأفك

يوم بسيط و جميل

صورة
صحيت الساعة ٨ ونص و كنت مرهقة جدا و متعبة ،جلست على الكنبة نص ساعة بالصالة و بعدين قلت أقوم اسوي يوقا انفع جسمي المكسر و المرهق جدا. جلست افتكر قائمة السعادة حقتي و قمت و نفذت اللي اقدر منها : يوقا قهوة شاور خبز . و فعلًا سويًا يوقا و تقهويت و أكلت توم قطوتنا و بعدها رتبت غرفتي بحماس و أعدت تشكيل مكان السرير . العصر انشغلت بكلتي البيزنس و سويت الغدا كبسة دجاج و بعدها كعكة التوت و من ثم جا القرار بحظر التجول لمدة ٢٤ ساعة و طار النوم اللي كنت متجهزة له . بعدين قلت اونس بناتي سوي و حملت فروزن الجزءالثاني و تابعنا نص ساعة منه و بعدين قلنا نكمله بكره لان أنا و إيلاف صار فينا نوم:)  

معلومات من الخيال.

أمس كان ببالي ادون ،فيني رغبة الكتابة بس ما فيني الجلسة اللي معاها . في شي واحد مأزمني إن صح التعبير بأزمة كورونا و ألاحظه في أي أزمة ،اول شئ المعلومات المهوّلة و المبالغ فيها  حجم معلومات التهويل أو التبسيط للمرض و اللي تطلع من إنسان ما درس و لا شئ في الطب و لا تخصص بأي شئ يمت للتمريض و الطب بصله. لما كنا صغار كان واحد من أولويات اهلي بالتربية انهم يعلموننا قيمة الكلمة و عندي تحفظ و لا يزال على حقوق الناس في إبداء ارائهم ،طبعًا لكل شخص كامل الحرية في إبداء رأيه لكن مهم يحط بالاعتبار مصلحة المجتمع بأكمله . الإشاعات و المعلومات المغلوطة ماهي رأي ،هي تدليس و كذب مهما تلونت . من حق المجتمع من حولك انه يحظى بحياة هادية و صحية ،و مستحيل تكون الحياة صافية لكن على الأقل لايجي القلق من كلام مو محسوب.  أنت مؤتمن على مجتمعك و على الجيل الجديد و صحتهم النفسية ،تولد عقد في أطفال عشان تحصد ريتويت لمعلومة من الخيال.