اليوم ٢٨

نمت الفجر بعد ماجهزت فطور بناتي واستأذنت من معلمة إيلاف عشان تغيب و وافقت و شادن تأخرت عن الباص و راحت مع أبوها ، البداية ملخبطة بس انا كنت مرتاخة من جوا لإن خلصت اسايمنت الحاسب و رتبت جدول المذاكرة لإن أول اختبار عندي يوم الخميس القادم و المدهش إن عندي اختبار مادتين في يوم واحد.

اليوم يوم ميلاذي و اخترت ارتب ورد هدية مهند (أبو شادن) و حطيت التوليب بفازه .

حاولت اذاكر لشادن مادة التوحيد بس رفضت بحجة إنها ذكية ! هي فعلا ذكية ماشاد الله بس اعتمادها على ذكائها مخيف و حاولت مرة خليتها تروح بدون ماتذاكر لإنها كانت تجادل في هذا الموضوع بس الحمدلله جاوبت و زادت ثقتها أكثر:)

تغدينا أو تعشينا بمطعم لوسين و كان شي لذييذ جدا عبارة عن كباب الكرز المشهور و كبسة اليقطين المشهورة و الديسيرت كانت الحلقوم اللذيذة و ايس كريم الكوتون كاندي و كيكة العسل ،مهند كان واعدني يسوي احتفال المطاعم المعروف اللي عبارة عن حلا و هابي بيرثداي بس صراحة رفضت تماما ، أحس كبرت والله ماحبيييت أبدا و شادن قالت لازم ياماما لإن مو على كيفك :)

اليوم كملت ال ٢٩ سنة و بصير أعتقد ابدأ بالثلاثين ! يس أحس إن الفكرة مُرعبة شوي ، مو متخيلة إني كبرت!
في أشياء كثير تغيرت فيني ، وجهة نظري للحياة ، للناس للأشياء تغيرت صدق!

أكبر فكرة أعيش داخلها و اليوم كنت اتخبط فيها فكرة (الراحة و ثقتك بحدسي) يعني احاول مااسوي شي ماارتاح له مايعجبني ،ثقيل على قلبي ، في أي شي بالشغل أو بالبيت ، باللقاءات حتى باختيار الكلاينت أو الزباين ،يعني ماصرت أقبل أي حجز .
إذا لاحظت تردد من الزبونة أعتذر لها ، إذا الصور تبع المودلينق ماكنت مرتاحة لها ما أعرضها ،أحيانا الصورة مافيها أي خطأ في الميك اب أ و حتى بالتصوير بس أكون مو مرتاحة ، زمان كنت انزل الصورة و اتخبط و أحيانا ازعل بنفسي ان الصورة ما أخذت حقها و أحيانا اسوي لوك بناء على رغبة الناس بس و اللي منتشر أكثر من دون مايكون لي نفس فيه أو حس فني خاص و بعدين اندم .
و حتى المودل نفسهم إذا صار في لكلكة ، خربط؛ في المواعيد أو ماعجبني أسلوب الحوار اسمح لنفسي انسحب بطريقة مؤدبة لإن كل شي يأثر حتى لو ما لاحظنا بنفس اللحظة.
ممكن يأثر على نفسيتك على تقبلك لشغلك على الاستمرار حتى و يحطك في مأزق و تردد .
ثقتي بحدسي شي مو كل يوم نكون بنفس الصفحة بس احاول .