الإحتفاء بالمأساة و فان جوخ





















جاني شعور غريب لما دخلت متحف فان جوخ .
أول شي نوعية الجمهور كانت راقية و كلاس ناس نظيفة و مثقفة و جايه متحمسة و شغوفة .
بس كان في شي محزن إنه كل الأعمال الفنية و المتحف بكبره مشيد عشان فان جوخ كان بائس.
حقيقي لإنه عاش حياة تعيسة هو قرر يرسم و بعض رسوماته فعلًا عادية و تضحك بس الناس مهتمة فيه ،و مهتمة بأعماله ،كان في سؤال طول الوقت في راسي،هل لو كان فان جوخ سعيد و لو عاش حياة سعيدة و كان مبسوط من نفسه هل كنت بنحتفي بفنه و رسمه ؟!
كنت حزينة إن الناس تسترزق من ضيقة الرجال ! :)
كنت حزينة إننا نحس بالألهام و الفن لإن خلقه ضايق !أو لأننا مهتمين بطريقة تنفيسه عن نفسه و أنه رغم الألم و الحزن قدر يحصل شي يسعده !ماادري بس إحساسي كان حزين و كنت كل مااطلع دور زيادة بحس بخنقه و احس بتجيني بانيك أتااك :)
اضطريت اطلع و اروح لمتحف الهدايا :)

اليوم قريت مقولة تنسب لفان جوخ تقول : كيف تكون الحياة إذا لم نكن نملك الجرأة على المحاولة؟
هل المحاولة كانت سيمة حياته هل شرف المحاولة فعلا يستاهل الإحتفاء!
هل يئس من محاولاته ؟ هل بتوصل لنا رسالة إنه رغم المحاولات كانت خطة فاشلة لما قرر ينهي حياته و لما قريت شوية بسيرته لقيته كتب رسالة لأخوه بعد ما اطلق النار على نفسه إن الحياة راح تبقى حزينة للأبد !





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار