اليوم ٢٦
صحيت ٦ وربع و أبوي يقول متى رحلتك ؟ راح تسافرين أو لا ؟
قلت له رحلتي الساعة ٨ و صحيت و جهزت شنطتي و لبست بنات و الوضع سكارى و ماهم بِسُكارى من شدة النوم :)
اقترحت على أبوي إني أروح بأوبر مثلا لإن النوم واضح على وجهه بس رفض الله يطول بعمره و يسعده و طلعنا القطار و وصلت قبل يغتحون الرحلة بخمس دقايق يمكن و وقفنا شوي قبل ندخل القطار و لأول مرة آواجه مشكلة زي كيذا في القطار و جا قطار ثاني و ركبنا فيه و تأخرت الرحلة ربع ساعة و لأول مرة .
اتصلت على أبو شادن اشتكي له و كان صوته نوم أكثر مننا و قضينا الرحلة نوم ووصلنا الساعة ١١ ونص بالضبط زي ماكان مكتوب بالتذكرة .
قابلنا أبو شادن و أول مادخلت السيارة طلع لي كيس أحمر و ورد و فعلا انصدمت لإن ما كنت حاطه متوقعة أي شي غير النوم اللي كان مسيطر على الوضع ، يوم ميلادي بعد يومين فهاذي طريقته للتعبير و أعتقد إنه الوحيد اللي يهديني بيوم ميلادي:)
وصلت البيت و لقيته مدفون بالتراب حرفيا و هاذي من عادات أبو شادن للأمانة نادرااا جدا يمسك شي بالبيت إذا سافرت شي غريب يصير بالبيت ، المعنى الحرفي لجملة "على حطة إيدك " بس هاذي المرة رتب مفرش السرير :)
هاذي الأيام الأجواء متقلبة جدا و السمة الرئيسية هي الغبار و أول ماجيت شلت المنفضة و نفضت الأسطح و رجعت ملابس السفر و شغلت المكنسة و أخذت شاور يعيد لي التوازن .
و بعدها تقهوينا و حكينا عن أيامنا الفايتة .
المغرب جلست اذاكر لشادن اختبار الرياضيات و جهزت أغراض المدارس و أخذوا شاور و ناموا استعداد للعودة للمدارس بعد إجازة الرياض .
حاولت أنام بدري بس ماقدرت لإن شادن كانت كل شوي تصحيني من قرص البعوض اللي صار لها و اضطريت انومها على رجلي و اقرا عليها الأذكار و شربتها فيفادول و حطيت لها كريم و نامت شوي و رجعت قامت تشتكي و تصييح الله يعيينها .
تعليقات
إرسال تعليق