اليوم ٢٢

اليوم موعد سفرتي للرياض بإذن الله ، حاولت اخلص رسوم مدرسة إيلاف لإن كان فيها سوء فهم على قولتهم و اعطوني الرقم غلط و ماعندهم شبكة فما خلصت المهمة للأسف .
اليوم و انا استمع للساوند كلاود مرت علي أغنية. لدرجة اني مااذكر ايش هي بس شدتني الكلمات و رحت سرحت ، كانت الكلمات و كعادة الأغنية العربية حول كيف ان محب رجع لحبيه القديم بعد فترة و الكلمات تقول وش اللي ذكرك فيني ؟
الفككرة اخذتني لبعيد كيف فعلا ممكن انك تألف احد و فجأة تبعد عنه ،عجزت افهم أي بعد على سابق محبة أي شي غير إن اللي الود اللي كان راح .
براسي الحب واضح تماما مايحتاج بعد و لا يحتاج بريك عشان تكتشفه .
لو ماكان عطاء الحب مستمر هنا علامة استفهام .
التعود في الحب يقتله و هذا باعتقادي اللي يخلي كثير من العلاقات الزوجية تسوء ، التعود يجي احساس القرانتي أو الضمان و يصير الانسان في مرحلة المسلمات يعني كل طرف يتوقع انه عدى مرحلة صعبة و ان عاشوا حياة جيدة مع بعض و خلاص ،يوقف الحب و العطاء و التطلع هنا و هاذي مشكلة حقيقة .
مستحيل إنك تضمن الطرف الأخر لأي سبب كان و لإن قدامك مراحل طبيعية لتكوين الشخصية البشرية ابتداء من أزمة ربع العمر إلى نصف العمر و غيرها من المراحل النفسية اللي تمر على اي انسان ذبيعي تخلينا نفكر ان المسلمات حاجة من الخيال .
برأيي الشخصي حتى لو كان بينك و بين الطرف الأخر محبة و صفو خلي الشك موجود ، أقصد الشك بالحب مو الشك بمعنى الشخصية الشكاكة .
شكي في ديمومة هذا الحب بنسبةة بسيطة تدفعك للعاء أكثر و الأخذ اكثر و على قولت جوي في مسلسل فريندز بحلقة زواج شاندلر و مونيكا "الأخذ و التلقي و المشاركة" :)


جلست جنبي سودانية لطيفة جت من السودان زيارة و حكتني عن قد ايش حبت الدمام ر انها اجمل مدينة زارتها اجمل من جدة و الرياض 
و قدامها بنت مصرية صغيرة عندها بيبي عمره ٦شهور تقريبا 

كانوا يتكلمون معاي بطريقة ودية و لطيفة و أوقات اقرأ كتابي المضل للمرة الثانية 

شادن و إيلاف ناموا بالجهه المقابلة لي 
و الحمدلله كانوا جدا هاديات من أهدى الرحلات في حياتنا 

وصلتا و رجعنا باوبر و تأخرنا كثير بس الحمدلله شوفة اهلي كانت تنسي التعب 
امي كانت سعيدة فينا و بثينة موجودة و كل خواتي ناقصنا ابوي المسافز الله يحفظه و يرجعه سالم غانم و مالك طالب العلم 
تعشيها برقر 
و حاولنا نسيطر على نغمة الكلام ر اننا مانتكلم عن اخد عشان مانتضايق و الحمدلله
سويت لإيلاف بخار ر الحين حاول انام في غرفة امي 

قود نايت 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار