مصيدة الأفكار

أمس شفت مقطع باليوتيوب و كانت أفكاره مسمومة حقيقي.
كنت مشتتة منه بس الحمدلله انو انتبهت انها ماهي أفكاري ، أحيانا ماانتبه انها ماهي افكاري
و بالمناسبة مع كثرة المعلومات اللي نتعرض لها يوميا مااعرف في أحيان كثيرة إذا كنت أنا أصلا مؤمنة بهاذي الأفكار أساسا أو حتى من وين جتني الفكرة أساسا؟

من وين تجينا الأفكار؟
لو كان مصدر الفكرة خارجي كيف نعتنق الفكرة حتى لو كانت مخالفة لأفكار سايقة عندنا مثلا
كيف أقدر أميز بين صوتتي الحقيقي و فكرتي أنا و صوت غيري ؟

كنت مشتتة لوقت طويل صراحة لأني مدركة تماما ان الفكرة عمري مااقتنعت فيها بس كيف بدأت مؤخرا اسمعها كثير و بديت امشي الفكرة أعلاه و اعتبرها عادية مثلا في المقابل كانت فكرة بغيضة سابقا!

وحدة من اكبر الأغلاط اللي ترتكبها في حقك لما تحاول تكون منفتح و لما تحاول تتقبل اختلافات الناس ، ممكن تطيح بغلطة فظيعة و هي انك تصدق و تؤمن بفكرة ماهي حقك!

مو كل الأفكار لازم تتقبلها ، في أفكار كثير مسمومة في الحياة و نسمعها كثير و نتقبلها بدون ما نفلترها و نعرضها على مخنا .

في مصدر ثاني اعتقد انه داخلي و هذا مايعني انه بدون تأثير خارجي ، إنما التوصل للفكرة كان داخلي فقط من معطيات خارجية أكيد.

برضوه امس كبشرت صورة من سناب لبنى الخميس ، كانت تتكلم عن كيف نميز الأفكار المسمومة ، راح ارفق صورة السنابة .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس