هل أستحق السعادة؟

مفهوم جديد علي و انا لمااقول جديد اعني ماقد فكرت فيه قبل أبدا.

بعد ماخلصت كلاس اليوقا مع المدربة سألتني ايش تحسين قلت لها احس اني سعيدة جدا!
قالت لي" تستاهلين السعادة و الفرح !"
كانت جملة لأول مرة اسمعها في حياتي، كنت دائما و بصراحة استكثر الفرحة و الوناسة على نفسي ، اكتشاف مريع حقيقة .

اكتشفت اني امنع نفسي اسوي اشياء أحبها لأسباب عملية و مااقاتل عليها أبدا،
و في المقابل اجتهد عشان ادحض الوناسات مقابل الأشياء العملية.
مااطلع مع صاحباتي لاني مثلا احسب حسابات بعيدة و انسى اني راح استانس معهم ، لحظة مو انسى أصلا مااحسب لهذا الموضوع حساب أبدا .
مااحسب لسعادتي حساب ، موضوع يفشل و يصدم بس لطالما كنت احس انه شي اكسسواري و مو مهم مرة.

هذا الويك اند رحت الرياض و اجتمعت مع صديقات و ناس احب جلستهم .
استانست مرة و لاول مرة احس اني بمكان ابى اسولف مع كل الناس و الحكايات اللي فيه تمسني بطريقة او بأخرى
و حتى لو في اختلاف بوجهات النظر التعامل كان جدا عادي و طبيعي .

طول الوقت كنت باحيي نفسي و سعيدة اني قادرة استمتع و انبسط و مو جالسة افكر في الجوانب السلبية اللي دايم اخترعها مثل اني اكون قلقانة على بناتي و لما خلصت الجمعة و رجعت بيت اهلي قالوا لي ان بناتي نامو من اول ما رحت ، فالحمدلله ان استمتعت.

ليش مجرد ماتصيرين أم لازم تضحين ؟
 مين قرر ان الأم لازم تضحي بصحتها و جهدها و طاقتها و سعادتها عشان عيالها ، أحب بناتي و أنا متأكدة إني ضحيت تضحيات بسيطة مثل أي أم  و مثل أي علاقة، بس هل التضحية من شروط الأمومة السوية؟
يعني أكيد بضحي بساعات من النوم عشان طفلي تعبان و أكيد بطلع بنص الليل لو ارتفعت حرارته .
بس مو منطق إن الأم  تنجبر على علاقات غير سوية تستنزف طاقتها تحت مسمى تضحية. وهذا موضوع دايم افكر فيه و اعتقد راح اكتب عنه لاحقا بشكل مذول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار