هل حياتي تستحق الاحتفاء؟
قبل سنوات ، كنت أعتقد اني كاتبة جيدة رغم اني مانشرت ولا مقالة ، بس كنت القى استحسان معلمات العربي مثلا في التعبير ، في إذاعة الصباح ، كنت أكتب للبنات أعذار الغياب بالثانوي لأن مايعرفون يصيغون العذر مثلا.
يوم من الأيام وقفت مع نفسي وقفة صادقة و قلت إذا كنتي انتي تعرفين تكتتبين ليش ماتكتبين ؟
ليش شهور ماكتبتي شي؟
لو كنتي كاتبة كان كتبتي!
واجهت خيالي و تصالحت اني مو كاتبة و مو لازم اصير كاتبة .
و جا يوم و طلب مننا الدكتور اسايمنت بسيط و حصلت صعوبة في ربط الكلمات ببعض و إدراجها في صورة وحدة ، هذاك اليوم قررت افتح مدونتي، و قررت اكتب بدون هدف واضح .
اليوم جاني تساؤول ليش اكتب ؟ قلت لنفسي عشان انبسط بكتاباتي و من فترة لفترة ارجع اقرأ تدويناتي و اتذكر اليوم كامل .
و مرة قريت بكتاب "رقصة القمر مع انيشتاين ، اظن " من ترجمة محمد الضبع ، ان في دراسة ما ، طلبوا من مجموعة من الناس يكتبون احداث في الدايريز و بعد فترة رجعوا يقرؤونها و لقوا نفسهم تذكروا اكثر من هذه الأحداث.
هل لازم نتذكر أيامنا ؟ أقصد مهم نتذكر ايش سوينا ؟
و بصراحة و بصراحة أعتقد اني اختبر أحاسيس كثير بالحياة و أحيانا القاني أعيد نفس التجربة و احصل على نفس النتيجة طبعا مو لأني ابي اتأكد لا ، لأني فعلا نسيت التجربة و نتايجها ابتداء من معاملاتي الصغيرة في المواقع في المحلات ، في تجارب الأكل و الأهم تجاربي مع الناس و مشاعري.
هل حياتي تحتاج الإحتفاء ؟
أنا انسانة طبيعية تزوجت و كونت أسرة ، عندي بنتين ، أدرس ، اعتقد اني انسانة طبيعية جدا و غير استثنائية ، أنا مو معجزة .
هل لازم يتذكرني الناس؟
بحياتي ما تمنيت اكون ريماكبل أو أحد يميزني ، أعرف إني مو استثنائية أعرف إني انسانة عادية و اتقبل جدا دخولي لأى مكان و عدم معرفة أي شخص لي لكن من داي ون و من أول يوم اتذكره بحياتي اعرف ان الناس تعطيني ردة فعل غير عن المجموعة اللي معاي بخير أو شر .
هل مهم ايش يفكر عننا الناس؟
أعتقد مو مهم كيف يفكرون ، بس مهم كيف يتعاملون معاي .
بالنسبة لي يهمني طريقة معاملة الشخص الآخر من النظرة إلى الإنصات إلى فهم الحوار .
و من هنا اقدر اقيس علاقتي مع أي شخص، احاول مااكن الكره لأحد لكن هذا مايعني اني اتساهل مع انسان يعاملني بدناءة أو إهمال حتي.
بمخي انك تحبني أو تستحسني يعني انك تعطيني أولوية و ميزة بحياتك، طبعا مو يعني أكون رقم واحد بحياتك .
بس مهم تعاملني بكرم ، باختصار شديد .
ماادري ايش السبب اللي خلاني اكتب هاذي التدوينة بالضبط بس لما اكون تجيني اللوز تتعب نفسيتي و ابدأ احاتي .
يوم من الأيام وقفت مع نفسي وقفة صادقة و قلت إذا كنتي انتي تعرفين تكتتبين ليش ماتكتبين ؟
ليش شهور ماكتبتي شي؟
لو كنتي كاتبة كان كتبتي!
واجهت خيالي و تصالحت اني مو كاتبة و مو لازم اصير كاتبة .
و جا يوم و طلب مننا الدكتور اسايمنت بسيط و حصلت صعوبة في ربط الكلمات ببعض و إدراجها في صورة وحدة ، هذاك اليوم قررت افتح مدونتي، و قررت اكتب بدون هدف واضح .
اليوم جاني تساؤول ليش اكتب ؟ قلت لنفسي عشان انبسط بكتاباتي و من فترة لفترة ارجع اقرأ تدويناتي و اتذكر اليوم كامل .
و مرة قريت بكتاب "رقصة القمر مع انيشتاين ، اظن " من ترجمة محمد الضبع ، ان في دراسة ما ، طلبوا من مجموعة من الناس يكتبون احداث في الدايريز و بعد فترة رجعوا يقرؤونها و لقوا نفسهم تذكروا اكثر من هذه الأحداث.
هل لازم نتذكر أيامنا ؟ أقصد مهم نتذكر ايش سوينا ؟
و بصراحة و بصراحة أعتقد اني اختبر أحاسيس كثير بالحياة و أحيانا القاني أعيد نفس التجربة و احصل على نفس النتيجة طبعا مو لأني ابي اتأكد لا ، لأني فعلا نسيت التجربة و نتايجها ابتداء من معاملاتي الصغيرة في المواقع في المحلات ، في تجارب الأكل و الأهم تجاربي مع الناس و مشاعري.
هل حياتي تحتاج الإحتفاء ؟
أنا انسانة طبيعية تزوجت و كونت أسرة ، عندي بنتين ، أدرس ، اعتقد اني انسانة طبيعية جدا و غير استثنائية ، أنا مو معجزة .
هل لازم يتذكرني الناس؟
بحياتي ما تمنيت اكون ريماكبل أو أحد يميزني ، أعرف إني مو استثنائية أعرف إني انسانة عادية و اتقبل جدا دخولي لأى مكان و عدم معرفة أي شخص لي لكن من داي ون و من أول يوم اتذكره بحياتي اعرف ان الناس تعطيني ردة فعل غير عن المجموعة اللي معاي بخير أو شر .
هل مهم ايش يفكر عننا الناس؟
أعتقد مو مهم كيف يفكرون ، بس مهم كيف يتعاملون معاي .
بالنسبة لي يهمني طريقة معاملة الشخص الآخر من النظرة إلى الإنصات إلى فهم الحوار .
و من هنا اقدر اقيس علاقتي مع أي شخص، احاول مااكن الكره لأحد لكن هذا مايعني اني اتساهل مع انسان يعاملني بدناءة أو إهمال حتي.
بمخي انك تحبني أو تستحسني يعني انك تعطيني أولوية و ميزة بحياتك، طبعا مو يعني أكون رقم واحد بحياتك .
بس مهم تعاملني بكرم ، باختصار شديد .
ماادري ايش السبب اللي خلاني اكتب هاذي التدوينة بالضبط بس لما اكون تجيني اللوز تتعب نفسيتي و ابدأ احاتي .
تعليقات
إرسال تعليق