الرفق علاج القلق

أمس تعرفت على شي جديد و اتوقع انه بيكون سمة لحياتي القادمة بإذن الله يعني بيكون الإطار العام لأفكاري.
و انا بحصة اليوغا اخذت كلاس أريل و للمرة الثانية احضره،و هذا الكلاس تحسينه لعب بس يكشف لي أشياء في حياتي ماسبق توصلت لها ،المرة الأولى احيا في قلبي السعادة و الفرحة و المتعة و اعتقد كتبت تدوينتين عن هذا الموضوع 
المرة هاذي شيء مختلف و غريب صراحة .
كنت مستلقية تماما داخل الأرجوحة أو القماش ،و فجأة حسّيت اني قاسية على نفسي و اني أعامل نفسي و بناتي و اللي حولي بقسوة.
حتى في تعاملي مع العادات الجديدة اللي ابى اكتسبها اقسى على نفسي في تحقيقها و مااعطي نفسي مجال للنقاش .
بناتي احاول دائما ارسم لهم حدود و أعلمهم الصح و حتى لو كانوا اطفال ،لاحظت اني قسيت كثير على نفسي.
تكورت على نفسي كان نفسي احضني و اقول هاجر خليك لطيفة على نفسك ،ارفقي فيها ارفقي في اللي حولك ،بناتي و زوجي ،حسّيت اني مدينة لهم بإعتذار.
لأني ادقق و اصعب أشياء ممكن تكون و لا شي.
أسفه لنفسي اني اثقل عليها و اختار اني مااسمعها في كثير من الأوقات.
أوعز نفسي أكون لطيفة و أرفق فيها و أعامل بناتي و زوجي و اللي حولي بلطف و هذا ماراح يغير من مكانة الناس اللي ماتحبني غير اني بختار اطنش برفق و بلطف .
ابى ارتاح .
الأيام راح تمر و العمر بيعدي و حياتنا اليومية هي مقياس حياتنا الحقيقية ،لو قررنا يعدي اليوم مناقر و انتقاد و هذا صح و هذا خطأ راح نحكم على جيل كامل بالتنشن و التوتر و القلق.
يمكن أكون وصلت لحل مع القلق بهاذي الصفة.
اعتقد راح اكتب مستجدات الحالة لاحقا ،تحتاج أوثقها و افهم اكثر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار