تجربة أول يوم رقيق


حسيت نفسي محرومة .
الرحمة و الرفق و اللطف شعار صعب للحياة و خصوصا بالانشغالات و المشتتات اللي احنا فيها، اصلا صعب تثبت علي شعور واحد.
وحدة من اكثر الأشياء اللي لاحظتها لما خففت السوشل ميديا هو الملل وشعور ملل متواصل و ملل نقي من غير حزن أو كأبة فقط ملل و هو شعور اخر مرة حسيته و انا بالمتوسط يمكن، لما نقعد بأيام الإجازة بالبيت و تكون أيام مملة و ما نعرف ايش نسوي فيها، ايوه هذا الملل النقي اللي يخليك تسوي أشياء مستثقلها من فترة طويلة بس عشان تخفف حدة المبب.

من صحيت و ببالي اني اكون رافقة بنفسي و بناتي و زوجي و كل شي حولي وشغل البيت حتى.
نتيجة أول يوم كانت جيدة .
طاقتي و هو الشي الغريب ، طاقتي كانت مرتفعة و على مستوى واحد طول الوقت، مااحتجت اخذ قيلولة أو ارتاح مع ان نومي كان قليل بس كنت احس اني مرتاحة و مسيطرة على الوضع.

شادن تأخرت بالتجهيز و حاولت اكون لطيفة معاها و نصحتها بهدوء و عطيتها هق و بوستها وقريت اذكارها و جهزت فطورها و كل ماابى استعجلها اتذكر و اهدأ.
كان يوم جيد بشكل عام مااتذكر كثير التفاصيل لكن كنت سعيدة نهاية اليوم .

اليوم. الثاني.
نمت متأخر بس تمسكت ببوينت الرفق و فعلا تأخرت شادن على الباص بس نصحتها و قلت لها لازم تنامين اليوم بدري عشان بكرة مانعيد نفس المشهد و عادي اليوم بابا يوديك .
سويت يوقا عشرين دقيقة و كان فيها تأمل كثير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار