اليوم الثاني عشر
رجعت اغراضي و فضيت الشنطة مااقدر اتحمل مشهد شنط السفر ،
مااذكر ايش سويت بس اذكر استقبا ايلاف لي لما جيت اخر الليل و كانت نايمة و جلست تفتح عين و تغمض عين و تحس كأنه تحلم انها تشوفني و فجأة انتبهت انه حقيقة و قامت حضنتني و صرخت مامااااا:)
و شادن صحتني الصباح و هي تبوسني و ايلاف جنبها تقول لها شفتي ماما جت :)
الله يحفظهم و يخليهم لي و يعيني عليهم.
مهند جاب لي ورد أحمر و اعتقد انه اول مرة يجيب لي ورد أحمر من أول ماتعرفت عليه .
اغلب اليوم مر بالتنظيف و غسيل الملابس و غيرت المفارش و القائمة تطول .
رحنا التميمي و اشترينا دمية فروزن بدل بيت الدمية اللي وعدتهم فيه.
نقاشات اليوم الفلسفية كانت تدور حول موضوع سمعته ببودكاست فنجان في حلقة همام يحي، كان يحلل عزوف البنات عن الزواج و كان يحلل الفكرة بشكل عميق و من ضمن التحليلات كان يقول ان في مشكلة في تنشئة الرجل الأجيال الماضية تأثر على قدرته على تحمل المسؤولية وانا الصراحة كنت اتفق معاه كيف ان كثير من الرجال مايتحملون مسؤولية البيت و الأطفال أبدا .
كثير يصادفني لما احد يسألني عن بناتي و يكونون مع ابوهم اشوف علامات تعجب كثيرة و ربما استنكار و في احسن الأحوال تشكيك في ان علاقتي مع زوجي غير طبيعية مثلا ،
مع ان المنطق ان على الرجل ان يشارك في تربية اطفاله .
دائما أكرر الأمومة مو عقوبة ، انك تكونين ام مايعني انك تُحرمين من ممارسة الحياة الطبيعية .
ان تبعدين عن اطفالك شوي مايعني انك أم مهملة .
لا تظلمين نفسك و لا ترمين إهمالك على عيالك .
و لازم ان الزوج يكون متعاون لإن هذا برضو من حقوقه على اطفاله يعتني فيهم و ينتبه لهم زيه زي الأم.
تعليقات
إرسال تعليق