اليوم الرابع عشر و خدعة الراحة




امس يوم الاثنين
نسيت اكتب يومياتي ، بس كنت مستحضرتها بمخي لإن جلست ع اللاب توب قليل .
لسى ما رجعت للسوشل ميديا يومين على التوالي ، ودي الغيها تماما بس شغلي فعليا قائم عليها غير ان عندي صديقات لزيزات مااعرفهم الا بالسنابشات و انستقرام و غير انه فعلا يلهمني و يعطيني افكار كثير بس مشكلتي الأساسية التشتت و ادمان التشتت اللي يسببه لي.

ماعندي محاضرات و سويت يوقا عظيمة لنص ساعة و اكثر بشوي و سويت اللوندري و الغسيل و تطبيق الملابس كجزء من الروتين اليومي:)
شربت سموثي أخضر (اناناس+كرنب+سبانخ+توت)

اخذت قيلولة الصبح من الساعة ١٠ لل١٢ و فعليا اثر القيلولات على جسمي سيء و ابدا ماعمري ارتحت بالنومات الصغيرة هاذي و دائم اقول ماراح انام و اضعف:)

رجعوا بناتي من المدرسة و غنينا أغنيتنا المفضلة لما ترجع شادن من المدرسة اللي هي "هلا بالزين " و شادن تكمل "كحيل العين "
و بعدها نبدأ بدوامة غيري المريول البسي البجاما،كلي سناك ، نحل الواجبات ، نرتب الجدول ، نرجع الألعاب ،نطلع الألعاب ..ماما ماما ...سويت جدول لحل هاذي المعضلة و المكافأة طلعة الخميس و كثير تنجح صراحة .




فلسفة اليوم خدعة الراحة
مرة صديقتي سألتني سؤال عبقري ،قالت هاجر تحصلين وقت تستانسين فيه للطلعات و الراحة ثم أردفت أحس كرف !
هي تحس ان حياتي كرف و ان ماعندي اي وقت للاستمتاع و الراحة !
صراحة ماألومها كثير،
احنا نعاني من خدعة مافي وقت و انا شخصيا اذا اعتفس نومي يجيني هالإحساس ،كلنا اكيد لو عرفنا نرتب يومنا بنحصل وقت .
ثانيا كثير مننا يحب الانشغال بالاجتماعات العائلية او مع الصديقات بشكل اوفر و بالتالي طبعا راح يكون مافي وقت ، كل شي بالدنيا على قد ماتعطينه بيبين معاك المسألة تحتاج وقت بس لتظهر النتائج.
 اخر شي اشوف ان الراحة عمرها ما كانت هدف بحد ذاتها و لا لها طعم أصلا إلا بعد الانجاز ،يعني ماراح احس بطعم الراحة إلا بعد كرف و هاذي فلسفة الحياة و هي فلسفة قديمة جدا و اللي مبنية على فكرة التباين بين الحزن و الفرح و الحياة و الموت .
و فعلا لما يكون عندي شغل ورا بعض بالجامعة او شغلي احس بطعم الراحة بعدها و الوم يكون ألذ .
باختصار خدعة الراحة وهم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.