اليوم الثاني


بسم الله
الحمدلله امس كان يوم منجز و خلصت كل ال do list
اليوم صحيت الساعة ٦ و ربع مع اني نمت ساعتين قبل بس كنت أكثر نشاطا من الأيام اللي قبل ، و حاولت احافظ على نشاطي عشان ارتب نومي..
و طبعا الروتين اليومي الجميل جهزت بناتي للمدرسة و وديت إيلاف مع ابوها و شادن كنت اراقبها من الشباك لما ركبت الباص و استودعتهم الله في كل يوم يكونون بعيدين مني أو حتى قريبين لإن الحافظ الله بالأخير .

ابى اطبق جزء من روتين كتابة اوراق الصباح اللي هو عدم مراجعة الكتابة لإنه راح يختصر وقت و راح يزيد من تدفق الكلمات براسي و هذا الشي واحد من الأهداف اللي حمستني اكتب اليوميات هنا .

سويت يوقا نص ساعة و اخذت شاور دافي على غير العادة اللي حطيتها لنفسي هالشهرين ،و اللي هي الشاور البارد ..
لسبب بسيط اني احتاج عضلاتي تهدأ اكثر من حاجتي للنشاط و لإن محاضرتي اليوم اصلا ساعتين بس ان شالله .
الحين راح البس عباتي و اطلب اوبر ..

ويلكم باك
اليوم صحيت و في فكرة في بالي أو مقولة انا جالسة افكر و اركز فيها اليومين هاذي
اللي هو موضوع الثقة ،الثقة بكل اشكالها بنفسي قراراتي جمالي رؤويتي افكاري توجهاتي ، الثقة بذوقي في الاختيارات السابقة..
عندي شك غير منطقي و خفي جدا في كل هاذي الأشياء، اعتقد واحد من الأسباب هي تنشأتي و طريقة المدخلات اللي حصلت عليها و انا صغيرة .
كانت أمي حريصة ان تكون اخلاقنا دمثة و كانت حريصة على زرع فكرة التسامح اللي كانت قائمة على الشك بمقاصد الغير فمثلا لو أحد تطاول عليك فالجواب يكون يمكن ماكان يقصدك ،يمكن احد قاله كلامه كذب يمكن و يمكن و هذا الشي لا ازال محافظة على جزء منه حتى لما كبرت.


و العقدة الحسنة هاذي كبرت معاي لحد الحين و مهما توعيت لها و كنت مدركة لها إلا اني لازلت اطيح فيها ..
و اكتشف ان في ناس من بدأت علاقتي معها و هي ترسل لي رسائل غير محببه لكن فكرة يمكن اللي براسي تردم كثير من الأخطاء إلا مايجي الخطأ الكبير اللي مايترقع و بعدها استوعب .
فالسؤال الأساسي هل ثقتي بنفسي و بنظرتي للناس أقل مما يجب؟
هل المقولات اللي دايم نسمعها و تتكرر كثير على غرار "دع الناس يرتبون انفسهم في قلبك .."أيضا سبب؟
هل فكرة الشك هاذي خصلة حميدة ؟

فاليوم  مثلا صحيت بفكرة الشك بشغلي و اللي هو يتعلق بمجال البيوتي و على الرغم ان الشغل ماشي و جالس يحقق أرقام حلوة لكن يجيني الشك في حاجتي مثلا له خصوصا ان الهدف الرئيسي كان اني اقضي وقت فراغ و اللي هو اندثر مع الوقت و صرت مااحصل وقت فراغ ابدا و من هنا تجيني فكرة التخلي اللي تقول اني اتخفف من شي يشغل بالي كثير و انا مو بحاجته فطلع لي شغلي .
هل فعلا راح اقدر اتخلى عنه بعد ثلاث سنوات من الكفاح عشان اشوف هاذي الثمر و لما جت الثمرة اقرر اتخلي عنه ببساطة كيذا .
بس لإني ابى اتخفف!

لما بحثت عن السبب بشكل أعم لقيت سبباخر و اللي هو اني شعرت  بثقل نظرة أحد لي كبيزنس وومن، و من ضغط انهم يتوقعون منك الأفضل .

جدا يزعجني اهتمام أحد بشغلي جدا يزعجني و يمكن برضوا السبب يرجع لتنشأتي و تعويد أمي و ابوي لنا على مبدأ الإستقلالية .
و يمكن لأن عندي هاجس احاول اركز عليه اللي هي فكرة الإكتفاء الذاتي عندي او فكرة الإشتعال الذاتي زي ما تترجم
و لهذا فإني اتضايق لما القى مؤثرات تحاول تأثر على شغلي سواء بالطيب أو العكس .

و بس اعتقد ان المذكرة لليوم الثاني انتهت.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.