اليوم الحادي عشر
اليوم الجمعة ٨:٥
على متن طائرة متجهه لجدة في رحلة عمل ليوم واحد
صحيت خمسة و نص سويت يوقا عشرين دقيقة كانت عبارة عن تنفس عميق جدا و شوية سترتش.
اخذت شاور و لبست و لبست بناتي عشان يودوني للمطار و اخذوا وعد مني بلعبة بيت دمية.
دخلت المطار من البوابة الدولية و مشيت الى ماوصلت البوابة الداخلية و شوية هنقت الشنطة حقي ،و كان يسأل عن ستاند الإضاءة بس الحمدلله عدت على خير و لما وصلت الطائرة و جلست اسحب الشنطة و فزع لي واحد الله يفتح عليه .
أجمل شي اني جالسة بمقعد لحالي ومااحد جنبي
انتظر الإقلاع و بالمناسبة انا نوعا ما خوافه
*في رحلة العودة
اكتشفت ان خوفي من الطائرات يعود سببه لأبوي لإنه كان و لايزال كثير السفر و كان يحكي لنا مواقف الطيران و قصص المطبات الهوائية و مشاكل المراوح و الإقلاع و الكفرات المعلقة و الكفرات اللي مانزلت وقت الهبوط و قصص كثيرة من هاذي النمونه و انا متأكده ان هاذي القصص هي اللي مسببة لي أزمة لإنو كل مااحس بمطب هوائي مثلا اتذكر قصة معينة و كانت القصة تدور حول خلل قوي في توازن الطائرة نتيجة مطب هوائي حاد و كان يوصف الصرخات و الهلع و اذكر اني سألته ببرأة ..ابوي انت ماخفت؟! كنت وقتها صغيرة قال مابتموت إلا في اليوم اللي الله كاتبه لك:)!
تعليقات
إرسال تعليق