اليوم السادس

الساعة١:٠٠ صباحا
اليوم طلع الفجر وانا مواصلة والحقيقة إني أعاني من أزمة النوم المتقطع و الأرق من فترة طويلة تخف و ترجع لكن هالمرة اعتقد بسبب استرخاء الويك اند الزايد عن الحد.
بديت اليوم بيوقا من عشرين دقية و مان الجو مطر جميل متواصل و رقيق و استمر ثلاث ساعات ،و اخذت شاور ينعشني و بدأت بمهام الأمومة ثم انتقلت لمهامي كطالبة و كان عندي محاضرة و اختبار ميد تيرم و الحمدلله خلصته .
بعدها رجعت البيت و كملت مهامي كربة منزل و صاحبة بيزنس و سويت بعض الرتوش لصور من جلسات تصوير سابقة و رتبت بعض المهام .

المهم اليوم فكرتي الفلسفية كالتالي:
لاحظت انو مع زحمة الأشغال و اللي سببها الرئيسي النوم السيء صرت احس بزحمة اكثر و بضغط عجيب و تشتت و هذا الإحساس منافِ تماما لفكرة الإنجاز اللي يجيب لي الرضا لنفسي.
هذا النوع من الضغط يسبب لي ضغط و يعطيني شعور بالإستياء فكانت فكرة التخلي حاضرة في راسي بقوة.
كنت افكر اتخلى عن شغلي ليه ؟ ماادري بس يمكن هو الشي اللي ممكن اتخلى عنه مو بسهولة بس اسهل من غيره ،يعني مثلا مااقدر اتخلى عن وضعي كربة منزل و أم و اهتمامي في كوني طالبة جدا مهم بالنسبة لي و حلم من أنا صغيرة احلم فيه و انا جالسة اعيش الحلم فعلا .
لكن لاحظت ان الفضاوة ما كانت لذيذة بالنسبة لي و الفضاوة مو شي محبب لنفسي صح ممكن احب التأمل ممكن اسوي يوقا ممكن اقرا كتاب اسوي فوتوشوب اخطط لشغلي بس فاضية تماما لا
ماابى اكون فاضية ابى اقصى حد لفضاوتي اني اشرب قهوة و اشغل لي بلاي ليست عشر دقايق بسس
فعلا هذا هدفي  في الحياة  و اللي راح يخليني سعيدة.

إني اسوي الأشياء اللي احبها و انا احب شغلي احبه جدا بس دائما عندي ترددات كثيرة عندي شك فيه و كل مره يجيني هذا الشك كنت استخير اني اتركه و العجيب اني في كل مره استخير كان يستقيم أكثر و تتضح لي الصورة اكثر و يترتب بشكل أفضل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.