اليوم الخامس

الساعة ٤:٥٣ فجرا من يوم الاحد

يُفترض إن هالمذكرات انكتبت أمس و بما اني مانمت للحين فتكنيكلي اليوم ماخلص :)

كانت بداية اليوم حلوة مع اني مانمت الا الساعة ٩ الصبح و قمت الظهر و بما اني اعاني من مشاكل في النوم مؤخرا فهذا الوضع طبيعي عندي، صحيح مؤذي لي بس إذا شلت همه يزيد الضغط علي..

تقويت و سولفت و خيطت فستان لدمية شادن و لأول مره اسويها و كانت تجربة ممتعة و كانت شادن تطالعني بطلة العالم و و خضنا نقاشات ممتعة زي ايش الأشياء اللي تبى تسويها اذا كبرت ،تبى تصمم ازياء و تصير معلمة و طبيبة و قلت لها ان لاحظت انك انبهرتي بطريقة بناء اثراء امس لما رحنا السينما و ان في تخصص اسمه هندسة معمارية و اعجبتها الفكرة لكنها لاتزال مصرة على معلمة و هذا من تأثير معلمتها الحالية لجمال و رقة تعاملها معاهم ، بس ايلاف كانت متأكدة انها واح تصير دكتورة بارعة :)

بعدها جلست اذاكر لان بكره عندي ميد تيرم وسويت غدا مكرونه و بعدها طلعنا لولو هايبر لأغراض البقالة.

بس على الصعيد النفسي و بما ان مشاعري اليومين هاذي حساسة بسبب نقص فيتامين د ، فاليوم صار معاي موقف فعلا جرحني، و من زمان ماحسيت بهالاحساس لإني صرت ما اتأمل كثير بالناس و لا أرجو منهم خيرا و لا شرا.

بين فترة و فترة يحصل انك تنخذل من انسان كان صاحب موقف جيد بالنسبة لك و للأمانة أحيانا كثيرة مايكونون قدموا لك خدمة عطيمة لكن انت اخترت تشوفهم لُطفاء و تبى الموضوع يمشي كيذا و تختار تغمض عينك كثير و تدور أعذار لإنك و ببساطة شديدة ماتبى تخسر احد و هاذي القاعدة تربيت عليها في صغري.

لكن توصل لمرحلة التجلي و انكشاف المستور و يختار الطرف الثاني انك تشوف الخطأ بوضوح و يسوي لك هايلايت عليه ، هنا تتحطم احلامك و خيالاتك و الصورة اللطيفة اللي اخترت تشوفها و هذا يأثر عليك كأنسان مهما كنت واعي و مدرك ..
في الأخير احنا بشر تفرحنا الكلمة الطيبة و أكيد نزعل او يخش بخاطرنا ، ممكن ماتطول الحالة بس يبقى الأثر موجود ،يبقى أثر الخيبة.

كنت اصيح من قلبي و لسنوات ماصحت زي كيذا عشان انكشف لي أحد ، كنت على مستى من الادراك اللي يعلمني متى انسحب من علاقة ، من زمان ماانصدمت من زمان ماشفت شي ماابى اشوفه ،كنت اطيب خاطري و اقول انو دائما بعد أي خيبة ربي يسخر لي فرحة عظيمة ،كانت السلوى رحمة الله و عطاء الله و دايم افكر بكلام صديقة قديمة كانت تقول لي يمكن ربي يصرف الناس عنك عشان بس تلجأين له عشان يذكرك و للأسف كانت هي أيضا صديقة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

مصيدة الأفكار