اليوم الأول في كتابة اليوميات.
اليوم ابغى اكتب يومياتي بطريقة خاصة تقريبا بحاول اكتب المدخلات و المخرجات اللي أحصل عليها كل يوم لإن بدأت احس بتراكم الأفكار و المعلومات و ضغط نفسي رهيب ناتج عنها و من الحلول اللي حصلت عليها للتخلص من هذا الضغط هي الكتابة .
كثير فكرت بكتابة اليوميات من قبل بس كثير يكون عندي هوس إني اكون مكشوفة اكثر من اللازم ، و كثير هذا السبب يشكل عائق عندي في كثير من مشاريع حياتي سابقا و باعتقادي اني تجاوزت هذه المشكلة لسبب بسيط تشكلت عندي قناعة بسيطة و صار ماعندي اهتمام لو كنت مكشوفة و بعدها ..
و العائق الثاني في الكتابة ، كأي عادة انت مقبل عليها هي الخوف .. الخوف من الاستمرار ، الخوف من انه مايكون عندي شي اكتبه مثلا..
لكن الهدف المرة هاذي تغير تماما..
الهدف اني اكتب يوميات بسيطة جدا و الفكرة مدمجة بين اليوميات المتعارف عليها او أحداث معينة و فكرة آوراق الصباح اللي هي المشاعر المتراكمة .
ليه احتاج نشرها ؟
السبب بسيط جدا اني ابغاها تنحفظ و ماتضيع علي لو غيرت الكمبيوتر مثلا و اقدر اكتب من الجوال حتي.
اليوم الأول :
امس بالليل جلست اكتب اسايمنت او بحث بسيط للجامعة و اكتشفت ان مهاراتي الكتابية قلت كثير عن قبل عشر سنوات تقريبا ..فقلت بنفسي اني احتاج اقوي مهارة الكتابة و من هنا جت فكرة الرجوع لعالم المدونات .
نمت متأخر، نمت الساعة ٤ ونص الفجر بسبب الأرق بعد محاولات و سويت يوقا و قريت اكثر من٥٠ صفحة عشان اهدأ و انام بس كانت محاولات ..
قمت سته و ربع و جهزت بناتي للمدرسة و وديتهم و بعدها رجعت للبيت على الساعة ٧ الصبح
حاولت ارجع انام و ماقدرت انام إلا بعد ساعة و ماقدرت اصحى لدوام الجامعة ، حسيت اني مرهقة جدا بسبب قلة النوم ، و بسبب نقص فيتامين د الحاد اللي أعاني منه مؤخرا ً
صحيت الساعة ١٢ الظهر و استلمت أغراض البقالة لإن ودي اسوي كوكيز و اجهز للغدا المتأخر .
جبت إيلاف من المدرسة (بنتي الصغيرة)و انتظرت شادن (بنتي الكبيرة)
و سوينا كوكيز بالجالكسي و اكلناه بحب و حماس و سويت لي اسبرسو ،صح مو بلذاذة الاسبرسو اللي يسويه ابو شادن بس كان جيد .
الحين اذن العصر و افكر اخلص اشغالي المتعلقة من كم يوم ..
ودي اكمل بحث الجامعة يبى له تتش بسيط و ترتيب و برضوه ابى اروح عيادة البشرة اسوي تقشير قبل يخلص الشتا ..
كمان ابى اروح السوق اشتري مريول جديد لشادن .
تعليقات
إرسال تعليق