اليوم الثامن


تكنيكلي انا في اليوم التاسع ٨:٥٦

بس ايش كانت أجندة يوم أمس؟
نمت ٣ و صحيت ٦ الفجر و مارست دور الأمومة و رجعت نمت ساعتين زيادة .
رحت استوديو اليوقا و سوينا يوقا لمدة ساعة كاملة، كان احساس مريح و رضا تام و صدري مرتاح جدا و هذا الشي صار محفز رئيسي لممارسة اليوقا و كأنها بتعيد ترتيبي من الداخل.
وجعت البيت و شربت اسبرسو و رجعت حملت الانستقرام و نزلت موضوع عن الوعي بشراء منتجات الميك اب و كان في تفاعل عجيب صراحة .

و قررت اني مااخذ غفوة و لا قيلولة والحمدللة نجحت الخطة و نمت بدري و صحيت اليوم بدري ، و احس بالانتصار و الفرح .
لكن اكتشفت ان وزني زاد كيلوين بسبب اني اخذت راحتي في الاكل لما اكتشفت ان عندي نقص حاد في الفيتامين فجاني احساس شفقة على نفسي و عوضته بالأكل :) للأسف.

كان يوم جميل شادن قالت لي ان حلمها تصير معلمة< قلت لها حددي معلمة ايش قالت اي معلمة و لا تدرين ياماما بصير مديرة !
قلت اجل خلاص انتي من اليوم مديرة البيت و يبدو انها اخذت الوظيفة على محمل الجد و عانيت منها شوي :)
بس تقريبا هذا اللي صار .
 كان في افكار فلسفية كثير امس فكرت فيها و ناقشتها مع صديقتي ، فكرنا في كيف ممكن ممارسة الأمومة بشكل مفرط هو ضار لنا كأمهات و ان مافي طفل بحاجة الى الإهتمام الزايد و الخوف عليه ماراح يضيف له شي غير ممكن يسلب منه ثقته و يسلب منه الحق في ممارسة تجارب اكثر .
صراحة كانت الفكرة مرعبة نوعا ما ، احنا كأمهات نعتقد من الضروري اننا نلاحق اطفالنا في كل مكان ، نشيلهم كل مكا ، نرتب غرفتهم ، نلبسهم ، نأكلهم و هذا اشياء طبيعية لكن لازم نعرف وين نوقف و إلى أي حد لإن هذا الإهتمام مايخدم مصلحة أحد.
و لو فكرنا شوي فإن الطفل يحتاج لأمه رايقه و تحبه و تعامله بشكل لطيف و تاخذ و تعطي معاه اكثر من حاجته للبس مكوي و مشية مستقيمة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.