اليوم الثالث
بدأاليوم ٦ ونص و كالعادة جهزت شادن للمدسة بس إيلاف ما راحت لإن كان في تعارض بين جدول و جدولها ففضلت إنها تجلس عندي.
ثم حاولت ارجع انام بما اني نمت متأخر و صحيت الساعة عشرة و انا ادري ان عندي محاضرة و المرة هاذي إيلاف حضرت معاي مع إنها سبق و جت معاي بس هاذي المرة كان الوضع اهدأ و استغربت لما سمعت اسم بنت مثل اسمي.
رجعت البيت و اخذت لي فنجان قهوة و شغلت المكنسة للتنظيف و ممارسة طقوس الويك اند.
من اسبوعين قررت اخلي الخميس يوم خاص فيني أنا و بناتي فقط نطلع و نسوي اشياء كبار و صغار بس مع بعض.
صحيح يكون فيه ضغط علي لإن مو طول الوقت هاديين أو يستمعون للأوامر بالعكس و كعادة الأطفال كثير متطلبات بناتي بس احاول اتعايش مع أفكارهم و اسمع لهم أحاول و المحاولة لحالها شرف
و قبل نطلع و بعد الشد و الجذب لاختيار اللبس الصح و ستايل الشعر الصح و الشوز الصح كانت طاقتي استهلكت و فجأة قالت لي شادن إنتي أفضل أم!!
و بالمناسبة هاذي العبارة و التعبير مألوف عندها لكن هاذي اللحظة كان جدا مؤثر ، و ردت إيلاف بالتأكيد إنتي أفضل أم.
على الساعة ٢ الظهر كنا نسوي أظافرنا ثلاثتنا في سبا و قصيت شعري من جديد.
و بعدها كنت مواعدة البنات بسينما في إثراء و لحقنا على اخر نص ساعة منه لإن تأخرنا بسبب قص شعري و اعتذرت لبناتي عن تأخيري لهم و كان صدرهم رحب و الحمدلله.
أول مادخلنا السينما استأذنت شادن انها تبى تجلس في الصف الأول و سمحوا لنا .
حاليا اكتب اليوميات و كان لي أربع ساعات قبل اكتب على الكمبيوتر و اجهز لاسايمنت الجامعة خلصت واحد و باقي اثنين .
و لازم لازم اخلصهم الويك اند هذا و لهذا السبب حرمت نفسي من روحة الرياض.
اليوم تقريبا ماكان عندي افكار فلسفيه بس اتمنى من اعماق قلبي ان نومي يترتب و اني انام الساعة ١٠ كحد أقصى ،من كثر التعب احس انو حلم ان يترتب نومي او على قولتهم عشم ابليس بالجنة.
اووه افتكرت..
كان عندي فكرة فلسفية مسيطرة علي تماما بس نسيتها مجددا .
اعتقد كانت فكرة التخفف أو الانشغال أكثر.
يعني في الوقت اللي انضغط فيه من شغلي افكر اسحب عليه و في الوقت اللي تكون ظروفي مؤاتية بالعكس أكون تواقة للشغل،
فكرت انو هاذي المعادلة منطقية أكثر من الانسحاب تماما
حاليا افكر اوقف الى اخر ابريل و اسوي لي كامبين او كملة تسويقية على جون او شهر ٥ بكون خلصت دراسة و الوضع سرادح برادح.
بس بقوم انام يارررب بخير و صحة
ايوه افتكرت شي صرت احب اشغل قرآن مره في اليوم بصوت عالي شعوره حلو.
تعليقات
إرسال تعليق