do any thing.


في محاولاتي للتأقلم مع قراري الجديد و التخلي عن شغلي و لأني انشغلت فيه بدايةً عشان اطلع من اكتئاب بعد الولادة و عشان املي وقتي ، بالتالي كان يحتل جزء كبير من وقتي.

لاحظت ان الأيام اللي يكون عندي فيها دوام يكون نشاطي أعلى و استمتع اكثر باليوم على عكس الأيام اللي أكون في البيت ، اصحى متأخرة و متكسلة و اعتقد اني املك كامل اليوم و في الحقيقة يضيع اليوم كامل و انا ماسويت شي.

لهذا من كم يوم صرت استمتع بكل شي و اتقهوى و انظف و ارتب و اذاكر طول الوقت اقرا و اشوف بناتي اكثر اسألهم و نسولف ، صرت اركز على كل شي و احاول اسوي شي بكل وقت بشكل واعي و اكتب كمان، لاحظت انو نفسيتي تحسنت و صرت مقبلة على الحياة .

أنا اصنف نفسي انسانة حساسة و بطريقة ما خوافة و لما اسمع خبر و لا اشوف الاخبار اتوتر و احس العالم انتهى و من رمان كنت منتبهه و حذفت كل شي يوصلني بالعالم لإن درايتي ماراح تأثر علىر قرارات العالم ، لكن راح تأثر على نفسيتي.

قريت في كتاب مارك مانسون فن اللا مبالة و بأخر الكتاب تكلم عن صديقه جوش و في كلام طويل لكن المهم هنا انه حلم صديقه يقول له ليه زعلان اني متت و انته اصلا مو عايش الحياة و خايف منها !

الفكرة مرعبة حقيقي و احنا كمسلمين و عرب و بطريقة خاطئة عندنا تحقير للحياة بشكل غير منطقي و اذكر كان في كلام للعقاد حول هذا الموضوع كان يقول انه العرب و المسلمين عندهم فكرة التململ و الخمول باعتقادهم انه جزء من الزهد في الحياة الدنيا و كان يقول انك لما تروح اوروبا و لا امريكا راح تلقى الناس تركض بطريقة مرعبة تلحق على الحياة و كان العقاد يعتقد انه مفروض نمزج بين هالحياتين و اتفق مع هاذي الجزئية .

طبعا لازم نشتغل لاخرتنا و نسبح و نهلل و نستغفر و نصلي و نتصدق و نصفي قلبنا بس هذا مايعني اننا مانسوي شي !

اليوم صحيت متأخر على الساعة ١٠ ونص شربت اسبرسو و كروسان و زدت شوت قهوة و نتفة شوكليت
بالمناسبة لي ثلاث ايام باتبع نظام قليل السعرات و مرتاحة عليه للحين خصوصا مع الدايت كولا و الدايت سفن اب .و اكل فشار على راحتي كمان:)

اسمع : كانت أحلى من خياله ، كانت أكبر .

ذاكرت نص شابتر في مدخل الجافا و ودي اكملها و ابى اسوي يوقا بسيطة لعشرين دقيقة احسن من و لا دقيقة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار