اختفاء البهجة

مابعد بدا اليوم بس عندي رغبة ملحة في الكتابة
أحس بتشتت في افكاري ، الجو غايم و مااحب الغيم إذا ماكان مربوط بمطر :)
صحيت خمسة ونص و حسيت بغبنة لأن وقت صلاة الفجر طلع من دقايق ، صليت و جهزت فطور بناتي
صحيت شادن وصارت تصلي الفجر كل يوم و هو الشي اللي أحسه انعكس عليها و صارت اهدا و اسكن من قبل ، على الأقل هذا الشي الوحيد اللي زاد على روتينها .
سويت يوقا ، بحاول اسوي الهاند ستاند ، علمتني المدربة كم خطوة ما كنت مستوعبتها ، نفسي استمر فيها و اتقنها لأنها فعلا ممتعة أكثر من شكل اللي يسوونها :)

اسمع و أنثنينا يا هبوب :)

عندي محاضرتين اليوم و ابى اودي إيلاف حضانة ، مفروض اطلع من البيت تسعة إلا ربع ، شربت اسبرسو بس احس ابى اشرب شوت جديد لأن امس اخذت الميلاتونين فحاسة بنعاس .

أمس و اليوم جالسة افكر بمصير الكتابة هنا لو كانت قابلة للنشر أو لا ، كثير ببالي مقولة خليل جبران لما يقول إن الناس يفسدون عليك الأشياء ، ممكن !

مو لأن الناس تحسدك لكن أحس يبدأ تأثيرهم عليك و على كتابتك أو مشروعك أيا كان .و كمان يبدأ يصير عندك الخوف من الفشل أو التراجع زي لما صار مع مشروع البيوتي .

الحين يجيني احساس انه حلو ، بالعكس مو لزم اتخلى عنه يمكن لو اخليه بديل و انتظر عليه بعدين يجيني صوت قوي يقول هاجر اعتذري عن المواعيد القادمة و الغي المشروع لأن انتي ماتبغين و لأن انتي مو مرتاحة أو على الأقل اختفت البهجة من مشروعك ، سو ، مو لازم تكملين فيه .
كنت اسولف مع مهند بالويك اند عن هالموضوع و سألني سؤال دايم يسألني إياه لما اتردد قال : ليش انتي بديتي المشروع ، مو عشان تنبسطين و تملين وقتك قلت له ايوه قال خلاص ، و رديت عليه انو ماعد انبسط و ووقتي صار مليان اوريدي من الجامعة فالأسباب اللي خلتني ابتدي هالمشروع انتفت .

نرجع لموضوع الناس ، فإحساس القيود و الجدجمنت اللي بيجيك من الناس لو تراجعت أقوى تأثير و أخس من لو استمريت بمشروعك و حاربوك عليه لأن هاذي الصورة النمطية تمشي و الناس يحبطونك لكن كيف تقنعهم ان تراجعك نجاح مثلا ! صعبة لأن الشماتة و استنقاص عمل الأخرين و اللحظة الي ينقال لك فيها :انك مو قدها و ان غيرك قدروا و جابوا ارقام و فلوس و انت ماعرفت هي لحظة عظيمة للناس من حولك ، معليش بس لنكون صريحين مين يعتبر التراجع نجاح محد طبعا ، فأنت لم تفرر تتراجع و تعتبرها خطوة نجاح لا تتوقع الناس راح تقتنع بس للأمانة أنا دارسة الموضوع من قلبي. و تعديت مرحلة هذا التأثير لأن محد راح يخفف عني القلق و لا احد راح يمسك بناتي عني وقت مااشتغل مثلا و لا احد راح يخفف عني التوتر و الأرق ، و لا احد راح يتحمل الأثار السلبية من مقابلة الناس و العملاء و لا احد ، لهذا انا مو مهتمة لو كان الناس من حولي راح يعتبرونه نجاح .
في الحقيقة الموضوع مو بهاذي المثالية ، اكيد راح امر بمراحل ضعف لكن هذا التحليل يساعدني على تحملها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار