تبرير
نشرت بوست على الإنستقرام و اللي يعتبر مقر عملي الرسمي عن إنهائي للمشروع ،كنت أحس بالراحة و خفة القرار على قلبي ،كان في تعليقات حزينة و مؤثرة لكن للأمانة ما مست قلبي أبدا بمعنى إنها رغم لطافة و رقة العبارات بس ماكنت أحس بالندم مثلا للقرار أو حتى بالحماس أو الأثر ،كان تأثير الكلام على قلبي شبه معدوم و من هنا بدأت أحس بالراحة و بدأت أحس إن قراري في مكانه .
للحين أنا مرتاحة و أتمنى اني فعلا مااندم على هذا القرار و بالمناسبة فكرت اتخذ هذا القرار كثير من قبل فكرت فيه كثير جدا لدرجة يصعب علي إحصائها .
تعلمت كثير أشياء ماكان ممكن اتعلمها بدرن هالمشروع ."،تعلمت الصبر تعلمت القوة و الأهم تعلمت كيف انشأ مشروع من الصفر و كيف أديره تماما بالطريقة العملية و أعتقد إني كسبت خبرة في تكوين الجمهور و في البراندينق و في التسويق و في التعامل مع الطرف الأخر.
تعلمت التسعير ،تعلمت وين ممكن أتنازل عن رغبتي بشيء و ين مستحيل أتنازل،تعلمت كيف أدير رأس المال وكيف و وين استثمر .تعلمت اعرف كيف أتجنب بيئة العمل السيئة و كيف ممكن أتجنب الإستغلال و كيف ممكن اشتغل لحالي ،كيف أوظف ناس بدون دوام كامل ،كيف ارتب وقتي .
تعلمت كيف اختار معاركي باختصار .
في الأخير أنا سعيدة جدا لاختياري هذا القرار و مو لازم الناس تفهم ليش اخترت هذا القرار ،أنا مرتاحة جدا و سعيدةر فخورة بنفسي إني أقدر أعرف الشي اللي يستنزف روحي و يستنزف سعادتي ،لطالما ابتعدت عن الناس المؤدية لروحي و عن الأماكن بس هاذي أول مرة ابتعد عن شغل مربح و سهل بعيون الناس. و أنا فخورة و اللهم لك الحمد
تعليقات
إرسال تعليق