نعم الحياة الدنيا .

كتبت تدوينة قبل عن لحظات السعادة عشان ارجع لها بأي يوم أحتاجها .
اليومين هاذي و مع فكرة التخلي عن مشروعي حريصة إن الفراغ مايتمكن مني و يدخليني في مرحلة اللامعنى اللي تدخلني غالبا في اكتئاب للأسف ، فجالسة احاول اجرب اشياء لطيفة أحبها و استمتع فيها و تأثر على نفسيتي بشكل جيد.

أمس سويت كروسان منزلي و بالمناسبة الخبز و تجهيز الخبز و الكوكيز و ريحتهم باببيت من مسببات السعادة عندي و من نعم الحياة الدنيا.
كمان من جديد اكتشفت الكوكولا لايت و اللي تكرركثير لما جيت اشوف البرنامج الوثائقي اللي اسمه انسايد بيل قيتس براين و لا حظت ان بيل قيتس يشربه كثير و تقريبا هو المشروب الوحيد اللي تصور بالبرنامج ، و انا بكارفور مريت على الثلاجة و اخذت حبة وحدة و لما شربتها بالبيت تحسفت اني مااخذت اكثر ، افكر اشربها كل يوم :)

طبعا اليوغا لسى احبها و بعد مااتقنت حركة البريدج او الويلز ، جربت الهاند ستاند كذا مرة و اخرة مرة بمركز اليوقا علمتني المعلمة كذا تمرين يساعدني على إتقانها لأنها ماتضبط معاي للأسف بس فعلا فيها فايدة للجسم و كمان تسوي ريفرش و احساس بالسعادة عظيم و كأنك طفلة.

تنظيف البيت من الأشياء اللي تسعدني و تخليني مشغولة ، طبعا مو عملية التنظيف نفسها لكن الجلوس بمكان نظيف و ملمع و كوي الثياب بالبخار و انا مشغلة البلاي ليست المفضلة.

البلاي ليست من اكثر الاشياء اللي تبهجني خصوصا محمد عبده و اختيارات معينة .

قبل فترة قريت كتاب فن اللا مبالة لمارك مونسون و حبيته و اشتريت كتابه الثاني عن الأمل و جالسة اقرا فيه ، عموما القرأة لو حصلت كتاب لذيذ فأنا محظوظة و يكفين عن كل المباهج .

ريحة البخور و الند من المباهج أيضا و تاخذني عالم جميل .
غروب تالشمس لايزال في الصدارة أحبه و أحب مشاعره و أحب اتأمله و من حظي ان صالة بيتي مطلة على جهة الغرب و اقدر استمتع بالفيو كامل و لو كانت الشمس محمرة أو مزينة بالسحب فأعتقد إن مافيه أجمل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار