السعادة و الغاية .

عندي قناعة ان اليوم الجيد يبدأ من تفتح عيونك و تقرر انه يوم جيد أو لا ، ماراح اقول سعيد و اذكر مرة قريت بكتاب ما
تساؤول عجيب عن السعادة ، هل هي غاية الحياة ، و تساؤولي الخاص يقول هلي هي مطلب للحياة  بمعنى هل من المطلوب إنك تكون سعيد عشان تنجز و تعيش و لا الانسان ممكن يسوي أشياء كثيرة مقابل يحصل على السعادة
الدرق ديلر و مدمنين الأشياء الغريبة يسوون هذا كله عشان يوصلون للسعادة ؟
قد أحد جرب سألهم مثلا  ليه هم يبون الإدمان ، بكتاب ما أيضا قريت ان الإدمان هو (افتكرت الكتاب اسمه سندريلا و شي) نرجع لتعريف الإدمان ، كان يقول شي بالبداية كنت تسويه و يحسسك بالسعادة و مع الوقت تكون اختفت السعادة منه و ممكن تتحول لمأساة بس انت بجكم العادة تحولت لمدمن و تسويه بدون سعادة .

لو افترضنا ان السعادة غاية فتحقيقها جدا سهل و واضح و إذا كانت الغاية تبرر الوسيلة فعلا فالموضوع غير مقنع بالنسبة لي.

الوجه الثاني هل السعادة مطلب لتحقيق العيش السعيد ؟

ماادري بس اعتقد ان في إنجازات كثير ممكن تتسوى بالحياة  و ماتكون سعيد أثناء تحقيقها و يمكن حتى ما تصير سعيد بنتيجتها بس لازم تسويها .
النتيجة هل السعادة شيء مبالغ فيه و موضوع ماخذ أكبر من حجمه .

يوم يبدو جيد ، صحيت الساعة ٦ و علطول جهزت شادن للمدرسة و سويت الفطور و جهزت اللنش بوكس و الحين تذكرت اني نسيت اعطيها المصروف ، بناتي عندهم القدرة على تشتيتي على الوغم من اني كنت متذكرة بس و فجأة من تساؤول للثاني ، نسيت .

راح اسوي ليست للصباح فطور و مصروف و مويه .

سويت قهوة لذيذة جدا و لذيذة مع خبز بحلاوة الطحينية ، حاولت اكل نصه عشان وزني خرج عن السيطة تحت عيوني . و للأسف ، ودي اكتب بريف كل يوم لأكلي لأن مااحب اني ضايعة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.