محاولة الحرية


ليش لازم يكون لنا رأي بكل موقف يصير حتى لو مالنا دخل فيه و اعتقد ساحة تويتر شاهد على هالموضوع .
الناس تحس بالسلطة على أقوالك و أفعالك بشكل مرعب صراحة.
و الغريب ان الموضوع يحمل تناقض ، فتلقى نفس الأنسان اللي يطالب بتأديب فلان و يشارك في كل هاشاق سواء كان الشخص المتهشتق مشهور أو لا ،تلقى حسابه مليء بعبارات مناصرة للحرية .
هل يرضى الحرية لنفسه فقط ؟
ايش فضفاضية و مدى هالحرية؟
و متى يكون رأيك على حق؟ أصلا هو مطلوب مننا رأي؟
ايش حدود ارئنا في حرية الأخرين و حدود حريتنا أيضا إمام رأي الأخرين أيضا.
موضوع شايك فعلا دايم اتأمله و صعب فعلا تتمثل فيه
،حدود الحرية مو واضحة دائما .
و من هنا دايم احاول انشغل بنفسي انا .
و أقويها من الداخل عشان تفهم آرائها و احتياجاتها  هي بدون مرجع خارجي و مع الإصرار و التوضيح آعتقد  الحال بكون بيعرفون الناس وين حدود رأيهم فيني.
بلقاء مع زوجة بيل قيتس ميليندا كانت تتكلم عن الحوارات المزعجة اللي نجريها مع الناس من حولنا من اجل تحقيق هدف معين و توضيح فكرة معينة و ان لازم عشان نجري بعض التغيرات لازززم نمر بمرحلة الحوارات المزعجة ، فأعتقد أحيانا لما تبى تتغير و تطور من نفسك اعتقد بيكون لزاما عليك تشرح لكثير ناس من حولك فكرتك في الحياة و تدخل في نقاشات عميقة و ليست عدائية عن فكرتك انت . على الأقل يكون مستوعب أفكارك و حتى ممكن يساعدك تلتزم بمسارك أكثر .


اعتقد انو لازم نغير نظرتنا عن الحوارات و النقاشات اللي تدور بمجالسنا الى حوارات اكثر جرأة و أكثر تواجد بالحياة و فزصة نتعلم أساليب النقاش و الحديث و نتعلم كمان تقبل اراء الاخرين حتى لو ما تععجبنا .
التقبل جزء من الحرية و ممكن يكون الحرية كلها .

طبعا الموضوع مو بهاذي القوة و لا بهالسلاسة لكن آتمثل بالحديث القدسي ( أسعى ياعبدي و انا أسعى معك )
و نحاول. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

مصيدة الأفكار