اسايمنت أوراق الصباح
اتخيل إني بكتب اسايمنت في المدونة اللي أصلا وليدة اللحظة زي مايقولوا، كان قرار لامسؤول لما قررت اكتب بمدونتي و بعدها بكم يوم قررت استمر ثلاثين يوم من الكتابة المتواصلة و أعتقد نجحت في الإلتزام لأني استمريت لأكثر من شهر في الكتابة و لا زلت بين يوم و أخر أكتب .
الكتابة فعل واعي و ينقل لك أفكارك أمام ناظريك ( و الحين بحاول اكتب بلغة نيتف و فصيحة أكثر و عربية أكثر لإنه اسايمنت عربي)
الفكرة كانت بذرة من فكرة أوراق الصباح اللي استلهمتها من الكاتبة جوليا كامرون في كتابها "the artist way " طريق االفنان و هو يلخص فكرة تواصل الفنان الإنسان مع ذاته عن طريق الكتابة .
الفرق بين الكتابة في مدونتي إنها تجمع بين اليوميات و الأفكار اللي تطرأ في طيات اليوم و أوراق الصباح هي كتابة لاواعية لكل اللي يمر بعقلك في نفس اللحظة تكتب كل خيالاتك و مخاوفك و تطرحها على ورقة بيضا لثلاث صفحات .
أوراق الصباح هدفها الأساسي الإبداع و إيجاد طريق لإبداع في ظل تراكمات الإحباط و خفوت الشغف .
يبدو أن هدف الكتابة اليوم هو صنع تقرير مثالي عن أوراق الصباح ، {و بالمناسبة حكيت لمدربة اليوقا اللطيفة عن أوراق الصباح و كانت متحمسة جدا للموضوع لدرجة بعد شهور لما تعرفني لأحد من صديقاتها تقول هاجر صاحبة فكرة أوراق الصباح :) هاو ادوربل شي از :) }
طيب خليني اكتب تجربتي الشخصية لها ..
حاولت التزم بعادة أوراق الصباح و تقريبا التزمت فيها أسبوع واحد فقط ، الكتابة بشكل يومي مرهق لليد و تستغرق عشر دقائق إلى ثلث ساعة .
كنت التزم بالكتابة و أننا في طريق الدوام صباحا و هذا وقت غير مستثمر عادةً عندي و عند كثير من الناس .
التزمت بالكتابة بشكل شبه يومي و كنت الاحظ إن مهمة اتخاذ القرار صارت أسهل عن قبل و تبينت لي أشياء استمريت في فعلها سنوات بطريقة خاطئة .
كنت أحس بخفة في روحي و عقلي و كنت حاضرة اللحظة أكثر و مشتتة أقل و لو كان لي إلا هذا نتيجة لكانت كافية .
من أعظم الأشياء اللي تعلمتها من أوراق الصباح شعور الميزان و هذا الشعور أنا شخصيا حسيت فيه و ما قد قرأت عنه مسبقا ،
الميزان اللي أقصده هنا هو قياسي لمشاعري و للقرارات اللي أتخذها ، و أحس بخفتها و ثقلها على قلبي و كان دائما إحساس صائب و في محله دائما .
أخيرا كتابة ورقات الصباح تجربة مثمرة و نقطة تحول في حياتي و راح اضيفها لروتيني اليومي بكل تأكيد و أبحث عن طرق للاستمرار فيها .
أغرب مكان كتبت فيه هو كرسي الطائرة في رحلة الدمام جدة في مهمة عمل و كنت فعلا احتاج للكتابة و احتاج الشعور اللي تعطيني إياه الكتابة .
الكتابة فعل واعي و ينقل لك أفكارك أمام ناظريك ( و الحين بحاول اكتب بلغة نيتف و فصيحة أكثر و عربية أكثر لإنه اسايمنت عربي)
الفكرة كانت بذرة من فكرة أوراق الصباح اللي استلهمتها من الكاتبة جوليا كامرون في كتابها "the artist way " طريق االفنان و هو يلخص فكرة تواصل الفنان الإنسان مع ذاته عن طريق الكتابة .
الفرق بين الكتابة في مدونتي إنها تجمع بين اليوميات و الأفكار اللي تطرأ في طيات اليوم و أوراق الصباح هي كتابة لاواعية لكل اللي يمر بعقلك في نفس اللحظة تكتب كل خيالاتك و مخاوفك و تطرحها على ورقة بيضا لثلاث صفحات .
أوراق الصباح هدفها الأساسي الإبداع و إيجاد طريق لإبداع في ظل تراكمات الإحباط و خفوت الشغف .
يبدو أن هدف الكتابة اليوم هو صنع تقرير مثالي عن أوراق الصباح ، {و بالمناسبة حكيت لمدربة اليوقا اللطيفة عن أوراق الصباح و كانت متحمسة جدا للموضوع لدرجة بعد شهور لما تعرفني لأحد من صديقاتها تقول هاجر صاحبة فكرة أوراق الصباح :) هاو ادوربل شي از :) }
طيب خليني اكتب تجربتي الشخصية لها ..
حاولت التزم بعادة أوراق الصباح و تقريبا التزمت فيها أسبوع واحد فقط ، الكتابة بشكل يومي مرهق لليد و تستغرق عشر دقائق إلى ثلث ساعة .
كنت التزم بالكتابة و أننا في طريق الدوام صباحا و هذا وقت غير مستثمر عادةً عندي و عند كثير من الناس .
التزمت بالكتابة بشكل شبه يومي و كنت الاحظ إن مهمة اتخاذ القرار صارت أسهل عن قبل و تبينت لي أشياء استمريت في فعلها سنوات بطريقة خاطئة .
كنت أحس بخفة في روحي و عقلي و كنت حاضرة اللحظة أكثر و مشتتة أقل و لو كان لي إلا هذا نتيجة لكانت كافية .
من أعظم الأشياء اللي تعلمتها من أوراق الصباح شعور الميزان و هذا الشعور أنا شخصيا حسيت فيه و ما قد قرأت عنه مسبقا ،
الميزان اللي أقصده هنا هو قياسي لمشاعري و للقرارات اللي أتخذها ، و أحس بخفتها و ثقلها على قلبي و كان دائما إحساس صائب و في محله دائما .
أخيرا كتابة ورقات الصباح تجربة مثمرة و نقطة تحول في حياتي و راح اضيفها لروتيني اليومي بكل تأكيد و أبحث عن طرق للاستمرار فيها .
أغرب مكان كتبت فيه هو كرسي الطائرة في رحلة الدمام جدة في مهمة عمل و كنت فعلا احتاج للكتابة و احتاج الشعور اللي تعطيني إياه الكتابة .
تعليقات
إرسال تعليق