اليوم ال ٢٥ من رمضان

صباح الخير من اواخر أيام رمضان الله يعيدها علينا بالصحة و القبول.
تمنيت إني دونت بالأيام الفايته ،كانت أيام خفيفة و الخمدلله مع أزمة النوم إلا إني قادرة استمتع بالوقت في رمضان الحمدلله، ساعة صلاة القيام أول مرة التزم فيها برمضا ، سويت لي مكان مخصص و بخرت جلال الصلاة و صرت اصلي هناك ساعة بالكثير و اقرأ القرأن ،أحس بناتي فهموا ان ههذا مكان الصلاة و إذا دخلوا عندي يحاولون يصلون جنبي .
بالمناسبة مرة قررت اخلي شادن تصلي الشفه و تصير هي المسؤولة ، و كانت صلاتها جدا مرتبة و واضحة على عكس لما
كنت في عمرها مثلا أحس ما كنت متقنة الصلاة مثلها مع إن أمي الله يحفظها ماقصرت بس فعلا كنت أعرف فقط الفاتحة و الية الصلاة لكن مثلا سبحان ربي العظيم و التشهد اتذكر مااتقنتها إلا بصف رابع ابتدائي يمكن .

اليوم ابى امر الجامعة عشان اسجل ترم صيفي لمادتين و احتمال امر المستوصف لبناتي عشان ألم الإذن عند إيلاف و برضوا شادن عندها كحة شديدة و لإنو بالعيد راح نكون بالرياض و دكتورتهم اللي متعودين عليها هنا فأحسن احتاط عشان يعدي العيد بخير .
أمس سويت ورق عنب لذيذ جدا و سهل جدا و هاذي ثاني مرة اسويه برمضان ، جدا استمتع بالوصفات اللذيذة و سهلة التحضير .
اليوم افكر اطبخ لازانيا و اجهز سمبوسة لحم جديدة من اليوم لأخر يوم برمضان بإذن الله .

بالنسبة للنوم نمت خمسة و نص بعد الفجر و صحيت قبل شوي تقريبا على الساعة ٨ لإن ابو شادن مزكم فحبيت اقوم اتطمن عليه قبل يروح الدوام ، و مو قادرة اغري النوم بالرجوع !

الخمس أيام الفايتة قدرت امارس اليوقا و اكتب صفحات الصباح بشكل أفضل من أول رمضان و ان شالله بحاول ماأترك هاذي العادة بأيام العيد لإنها تأثر على نفسيتي كثير .

أمس افكر اضيف عادة جديدة و اللي هي اقرأ جزء من القرآن كل يوم الفجر إذا صحيت قبل أو بعد اليوقا لإنو الحين أحس باإستمتاع و أنا اقرأ و أحس بالإنجاز و طبعا راح يكون في وقت لو قررت إني التزم راح يطلع الوقت بإذن الله.

افكاري الفلسفية اليومين ذي في وضع السيف مود يمكن لإني أحاول فعلا إني أبتعد عن التفكير في سلوكيات أي أحد أبعد من مستوى نفسي ، و بالتالي مريت بتجربة لطيفة في التعامل مع الناس المزعجة بالنسبة لي ،

التعامل كان مصداق تسعة أعشار الخُلق في التغافل بس كنت دائما ما أجد صعوبة حقيقة في إني اتغافل عن إساءة أو أذية الناس من حولي لكن هاذي الطريقة كانت نتيجة فكرة فلسفية لما حاولت احلل سلوكياتهم اكتشفت إنها بدون نمط محدد و ردود الأفعال تتغير بتغير الزمان و الحال و المكان فمثلا ممكن تكون ردة الفعل لشي أنا سويته في المكان الفلاني سيئة بينما لو نكون بمعية ناس معينين تتغير ردة الفعل و هكذا بدو الإستناد على أي مبدأ حقيقي .
النتيجة اللي توصلت لها إني أعطي كثير من الناس فوق حجمهم و أقدرهم فوق قدرهم و الحقيقة هي إنهم محدودي الإدراك و هذا أقصى فهمهم للحياة و أنا أطلب منهم الكثير ، أطلب من العقلانية و المنطق والمبدأ ، أطلب منهم فوق مايستطيعون و لهذا قدرت اتغافل و أفعّل فكرة التغافل .
لطالما حاولت معاملة الناس من حولي بمنطقي و أخلاقي أنا لكن مو كل الناس يفهمون أخلاقك الحميدة على أنها حميدة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اليوم ال٢٣

اليوم الخامس

do any thing.