اليوم السادس من رمضان
الحين صرت متأكدة إن الكتابة تحتاج روتين محدد و عشان كيذا لما اقرأ ليوميات أي كاتب غالبا يكون محدد الوقت اللي يكتب فيه و فعلا الكتابة تحتاج تفرغ ، صحيح الكتابة تنفيس و كثير تريحني و أحس إني نقلت يومي قدامي و أصير واعية بيومي أكثر و وين يضيع وقتي و ليش مزاجي تعكر و أشياء كثيرة استوعبتها من الكتابة .
رمضان مكركب جدا مع إن رمضان هذا هادئ جداا و للحين خالي من أي عزيمة أو اجتماع بطبيعة الحال و بس الروتين اليومي مابعد تحدد، يفترض بما إن أمس و اليوم كانوا متقاربين في المهام و الأوقات فبعتير إن روتيني اليومي لشهر رمضان تحدد و هو إني أنام الساعة ٨ الصبح و هذا يعني إن محاولاتي بشهر شعبان لتعديل النوم و النوم قبل الفجر
تبخرت .
اصلي الظهر و ارجع انام طبعا عشان اكمل المعدل الطبيعي للنوم :) و إذا صحيت لاحقا اجهز الفطور و نفطر و بعدها نصلي المغرب و نتقهوى و اصلي التراويح و اقرأ قرآن و مرة ودي اختم كثير .
أمس ايش صار ، قمت العصر و مزاجي كان متعكر لسبب اجهله و لأول مرة أبو شادن لف السمبوسة و جهزت الفطور و فطرنا و بعدها اخذت شاور في محاولة لتعديل المزاج لإن ماكان في أي سبب للنكادة فقلت يمكن الشاور و التأنق يهدئني و فعلا الحمدلله .
روقت و استهديت بالله ،رتبت المطبخ و صليت التراويح و تجهزت لطلعة بسيطة عشان اخذ ساعتي حق ابل من عند الصيانة ، و رحنا استلمناها و رجعنا .
كانت الساعة وحدة فجهزت السحور و تسحرت بيض مع جبن عشان احاول اقلل اكل و في نفس الوقت أحس بالشبع و شربت فنجان قهوة مقطرة مع كتكات و أذن الفجر .
الأيام الماضية كان عندي أفكار فلسفية كثير و كان نفسي اوثقها بس حاليا مخي شارد و مو مركز صراحة لإن ودي اخلص كم شغلة على الكمبيوتر لشغلي و نفسي اشوف حلقة من قرايز اناتومي بس عشان اعدل المزاج :)
تعليقات
إرسال تعليق