المشاركات

فصل جديد من حياة هاجر و كل يوم ثلاثاء

 اليوم ١٣ جانيوري / ١ رجب  :اعرف بنفسي من جديد بأبسط الطرق  اسمي هاجر آم لثلاث بنات و على بعد أيام بإذن الله لاستقبال بنتي الرابعة عمري ٣٣ سنة ، درست الجامعة قسم الحاسب بعمر متأخر و كنت أدير شغلي الخاص لأربع سنوات  بعدها أخذت فاصل دراسي و أمومي  بعدها اشتغلت في التقنية و اخذت بريك فترة راحة و ترتيب افكار  بدأت ثورة الذكاء الاصطناعي و تعلم الآلة و شدت انتباهي ٢٠٢٣ بدأت منتج تقني بالذكاء الاصطناعي تقريبا سنة   تعلمت كثير فيها اخر  ٢٠٢٣   بدأت ستارت اب لقصص الاطفال بالذكاء الاصطناعي   و ناوين نطلقها قريب بإذن الله ابغى ارجع اكتب بشكل اسبوعي تقريبا  لان من فترة طويلة و انا اوعد نفسي ارجع اكتب يومي و ما وافق وقتي و لكن الحين بإذن الله بحاول ارتب يجدولي الاسبوعي  يوم الثلاثاء جيد بالنسبة لي بإذن الله .

mother awareness

 من يومين و في كلام ينصف براسي كثير و احتاج افرغه رغبة في الكتابة  امس كان عندي موعد في العيادة لمراجعة الحمل ، في الانتظار تكلمت مع مُتابعة مثلي و كانت تشكي من مستوى وعي الدكاتره و كنت أأيدها صراحة لأنها مشكلة ايضا عانيت منها ، المستوى الطبيعي من المراجعات عندنا لايتجاوز الفحص الاعتيادي و ثلاث مرات سونار فقط و أي شكوى راح يكون الجواب طبيعي لأنك حامل و مافي حتى طرح لحلول واقعية ، المرة هاذي عانيت من حساسية عطاس مزمنة ممكن تستمر اربع ساعات متواصلة و كنت كل ما اتكلم مع طبيب يطنش الموضوع ، طبية قالت لي استنشقي و حطي بخاخ ، و طبعا الحساسية كانت اكبر من الحلول هاذي، اضطريت اصرف لنفسي دواء حساسية من الصيدلية و بعد فترة من البحث اضطريت اروح لاستشاري رغم ان حالة حملي طبيعية ، قلت له و انا خايفة دكتور اخذ حبوب الحساسية مرة في الاسبوع اذا احتجت قال لي عادي حتى لو كل يوم ، دام تجاوزتي الاشهر الأولى. رده قد ماارتحت قد ماانقهرت ، ليش الأطباء اللي قبل هولوا الموضوع ، دايم يقولون صحة الجنين ، و الأم ؟ من كم يوم سمعت برودكاست ل هبة حريري و كانت توصف مراجعاتها الروتينية لما ولدت بأمريكا و قالت ان كل مر

اكتئاب الصيف

صورة
متعارف عن فصل الشتاء إنه وقت طبيعي الاكتئاب بسبب غياب الشمس و أسباب كثير ،  لكن ماقد سمعت عن اكتئاب فصل الصيف ، ما اعرف لو هذا شي اخترعته لكن السنوات الأخيرة من عمري الفايت لاحظت مع بداية الصيف اللي هو الربيع عندنا تجيني حالات غلقة و ضيقة ممكن اسيطر عليها و ممكن لا. الربيع هذا و لأول مرة اكتشف ان عندي حساسية الربيع و اللي اكتشفتها مصادفة بعد نوبات العطاس و الكتمة و الجنة اللي جاتني بعد ما قالت لي شادن انه أول يوم في الربيع يصادف ٢١ مارس :) و فعلا كنت اعاني من حساسية الربيع و كان استخدامي للأدوية محدود بسبب الحمل ، و كنت اخذ مضاد هيستامين مرة بالأسبوع تقريبا و كان أثرها علي مثل السحر . الحمدلله ان وضعي تحت السيطرة و الوضع لايتجاوز ضيقة خلق و الحمدلله  أقرب إلى مرحلة انتقالية من اكتئاب. ايش اسوي عشان اساعد نفسي إني أمر المرحلة بسلام ؟ *اخذ كفايتي من النوم و مؤخرا و بسبب فيتامينات الحمل اللي تحتوي على مغنيسيوم و بسبب الإجازة (تجهيز بناتي للمدارس) نومي صاير أفضل من العادة و الحمدلله . *أحاول اطبخ شي مبهج مثل البنان بريد و الكوكيز و اليوم سويت سينمون رولز . *احاول اطلع إذا سنحت لي الفرصة و

المرونة في العادات

 من زمان ما كتبت في مدونتي و من زمان ماكتبت اصلا ، الفترة الماضية كنت مشغولة بدراستي بشكل كبير و اخترت اني اخفف الضغط على نفسي من نفسي ! دايم احاول تبني لي روتين معين و عادات معينة تزيد من فرحتي و استمتاعي بالحياة و انجازي و لكن لاحظت انها بتزيد الضغط علي خصوصا لما ما يكون عندي وقت فراغ كبير ، فاصير منزعجة من تقصيري في حق نفسي و احيان انضغط لآن الأولويات تتلخبط عندي. فقررت اخبي عاداتي الجميلة و اخففها بحسب الحاجة فمثلا بدل ماتكون يومية ممكن يوم و يوم و ممكن تكون بالويك اند فقط او متى ماتيسر ، المهم اني اعرف كيف اشحن طاقتي و كيف انتبه لاحساسي و مشاعري بشكل عام و انتبه لنفسي . احتاج اقوي روابطي مع فكرة مرونة العادات بدل ماتكون عبء علي .

الحياة العادية و تقدير المجتمع

الاحتفاء بانجازات الآباء السنقل في كل افلام هوليود و في واقعنا حتى و ايضا الأمهات السنقل . كل اللي يتسوى بعد انك تكون سينقل يكون انجاز عظيم و لا استنقص من التجربة هنا و لا اقلل من قيمتها و لكن في المقابل الأطفال اللي يتربون في بيئة مشتركة مع أم و أب تربيتهم مو عادية و طفولتهم مو خالية من العقبات،  و الأم و الأب  تعبانين كمان.  نظرة طبيعية من المجتمع مثل نظرة الأغنياء و الفقراء اللي دايم الأغنياء مرتاحين و العكس و انجاز الناس الغنية هو انجاز مشترى و مزيف و العكس. تزعجني هاذي الفكرة لاسباب كثيرة ، أنا أم لأسرة عادية و بزواج سعيد و لكن تجربتي صعبة جدا لأسباب كثيرة ، مثلا أعيش في مدينة بعيدة عن اهلي و يصعب علي في أحيان كثيرة اني احضر المناسبات و الأعياد و حتى لو احضر يكون حضوري مكلف لي ماديا و معنويا و جسديا حتى. تربيت لبناتي في ظل دوام زوجي الطويل و محاولة اقتناص فرص الفرح لهم و تعريضهم  لتجارب كثيرة و استماعي لهم شيء صعب جدا ، استماع زوجي لأطفاله بعد رجوعه من دوام طويل و قاسي أيضا صعب . محاولتنا للاندماج معهم خصوصا في نهاية الأسبوع ، محاولة تكميل الناقص من دراستي و محاولة ترتيب البيت و ت

اليوم الثاني

صورة
ماعندي شغف الكتابة بس فكرت اني امس كتبت اليوم الأول فقلت ع الأقل عزيمتي تكون أقوى من يوم واحد فقط و تحمست ،اتمنى ان يدوم الحماس لأني احتاج اكتب و اوراق الصباح للفضفضة فقط . اليوم جدا جميل بسيط رتبت البيت نزلت ملابس الشتا ،بناتي اخذوا شاور و سويت حبتين ساوردو واحد لي و الثاني ارسلته و كنت اتمنى اني بإرسالي لخبزة انشر الفرح .  الفجر اكتشفت ان ماعندي خبز توست والمفضل لفطور ايلاف للمدرسة فقررت اسوي لها بان كيك و عين مفتحة و عين مغمضة و احتفظت بالخليط بالثلاجة ،شادن اما صحت سوت لنفسها و كانت فخورة مرة بنفسها و انا كمان فخورة فيها انها قدرت تسوي لنفسها فطور مع ان كانت النية اطلع انا و اياها نفطر برا لا لان دراستها اونلاين و تحتاج تغير جو .    الحدث المميز لهذا اليوم اننا نظفنا مكيف غرفتي و شغلناه لأول مرة بعد الشتاء،كان يوم صيفي مفاجأ. سوينا الغدا ساوردو و حشيناه تونه مع طحينة و ليمون و ملعقتين زبادي مع طماطم و زيت زيتون ودبس رمان ،الطعم كان ألذ مما تخيلت و تقريبا هاذي اول مرة نتغدا ساوردو . صبغت شعري و يارب انها تكون آمنة . قررت اني مااذاكر و لا افتح شي يخص الجامعة و استمتع بيوم ويك اند يتي

اليوم الأول

صورة
من المفترض ان هاذي الأيام هي اكثر الأيام حماسة في حياتي لأسباب عديدة. و من المفترض اني اوثقها بحماس أيضا . اليوم صحيت و انا قلبي على امي ، لأن فجأة ارتفعت و نتيجة covid19 سلبية و عادة الحرارة ماتجي من فراغ . و جهزت فطور ايلاف للروضة و نقت اللبس اللي تبغاه و بالمناسبة إيلاف عندها صفة سيئة جدا في انتقاء الملابس و هي انها تحب تكرر ملابس معينة تحبها و ترتاح لها و ملابس ماتلبسه ابدا فيصير الموضوع شوي صعب لأن مايجي ببال احد ان طفل بعمر الست سنوات يختار ملابسه بنفسه كل يوم ،و لو فرضت رأي عليها ممكن تقلب الصباح كله صياح و ماتوقف أبدا أبدا رغم انها طفلة رضية عادة باستثناء الملابس. و كلمت ابوي في هذه الأثناء عشان اتطمن على أمي لأني ماحب الواتس اب و الرسايل ماتبرد قلبي خصوصا لو ابى اتطمن على احد و لأني ساكنة في مدينة بعيدة عن اهلي فغالبا يخبون علي قصص كثيرة و لازم اقفلهم باتصال لان الصوت دايما يفضح المشاعر . و بعد ما راحت المدرسة و كنت صاحية من ٣ قبل الفجر و انا اوريبي نمت ثلاث ساعات فقط لكن قلت اخذ بريك و جلست اتفرج على فريندز نص حلقة و اكلت ورق عنب سويناه اليوم اللي قبل . و نمت إلى ١١ ، قمت فجأ