46 و الإنجاب و المجتمع
أعتقد إني أخذت نصيبي من الخلفة ،،كنت أتمنى انجب ولد في وقت لاحق بعد أربع سنوات مثلا لما يكون عمري ٣٥ مثلا ،لكن الحين احتاج أفضى لنفسي و اتفرغ لحياتي اليومية .
أنا إنسانه أعاني من اكتئاب بعد الولادة بشدة و لمدى بعيد و على هذا فإني قضيت ثلاث سنوات أو أكثر اصارعه غير النكسات الثانية و مصائب الحياة .
رغبتي في مواصلة الإستمتاع بالحياة و أخذ نصيبي منها تمنعني من خطط الإنجاب حاليا و هذا ما يعني إن إنجاب طفل عمل غير ممتع.
أظن إني اكتب هنا و بدون خوف من حكم أحد علي و على أفكاري و المفترض إني أكون مرتاحة مع فكرتي و تعبيري عنها.
حكم الناس من حولي اللي يدور حول موضوع نعمة و حرام و كم أحد يتعالج عشان هاذي النعمة موضوع جدلي و فاقد لكل أساليب المنطق و الحوار.
هل أعيش حياة ترضي المحرومين؟!
ليش في فكرة التخويف من انك تطري حتى موضوع الاطفال ؟
اكتفائي بعدد معين من الاطفال او قراري بعدم الانجاب لايخص المجتمع بأي شكل ، هذا قرار فردي يحق للانسان اتخاذه لوحده.
مزعجة فكرة التحكم و الحكم المسبق ، دائما راح تكون انسان جاحد للنعمة و انسان محروم .في الوقت نفسه انا اشوف كثير من الاطفال مهملين من قبل اهاليهم و اخاف ان اطيح في فخ الاهمال بحجة الانشغال بالحياة .
و من حقي ان اقرر حدود طاقتي و الله يعلم اني أقدر نعمه و اشكره عليها دائما.
ليش في فكرة التخويف من انك تطري حتى موضوع الاطفال ؟
اكتفائي بعدد معين من الاطفال او قراري بعدم الانجاب لايخص المجتمع بأي شكل ، هذا قرار فردي يحق للانسان اتخاذه لوحده.
مزعجة فكرة التحكم و الحكم المسبق ، دائما راح تكون انسان جاحد للنعمة و انسان محروم .في الوقت نفسه انا اشوف كثير من الاطفال مهملين من قبل اهاليهم و اخاف ان اطيح في فخ الاهمال بحجة الانشغال بالحياة .
و من حقي ان اقرر حدود طاقتي و الله يعلم اني أقدر نعمه و اشكره عليها دائما.
و مع هذا انا متقبلة و مستمتعة بأي نعمة جديدة يمنها ربي علي .
تعليقات
إرسال تعليق