لا طبنا و لا غدا الشر
دايم عندي احساس بالشيم مخفي و بالفشيلة و بالتقليل من شغلي و من انجازاتي ايا كانت ،عندي الإحساس دائما بأن كل اللي اسويه عادي و ممكن احس ياليتني ماسويته و هذا الإحساس خلاني فترة طويلة مكتوفة الأيدي ماابغى اسوي شي اندم عليه بكره أو على الأقل مايعجبني و في الواقع فإن أغلب هاذي الانجازات معقولة و جيدة الى حد ما و بعضها عبقري و لكن شي مو عارفه وين مكانه بنفسي ،اعرف ان محاسبتي الدقيقة و نقدي لاعمالي هو السبب و لما يجي صوت خافت يقول عادي مو كل شي كامل و اتشجع و ابدا ،بعدها يجي الصوت الطاغي اللي يقول عادي ترى تقدرين تسوين افضل من كيذا و انتظري تتوفر لك الادوات ،يصير عندك وقت،مزاجك يتعدل ،تبدين تلتزمين بأكل صحي ،ايوه اوصل الى الاكل الصحي و ترتيب ساعات نومي وهنا يجي دور المثل اللي يقول لا طبنا و لا غدا الشر. الحين يجي التساؤل البسيط هل ابدأ بأي وقت و لا اتجهز إلى ما يجي الوقت المناسب ؟ هل هذه الأفكار و المشاريع مناسبة لي ؟ هل الدخل المالي مهم ؟ هل صحتي النفسية و تأثير الفكرة على النوم و القلق المصاحب للبدايات يسوى ؟ هل اكف عن كل شي و اعيش حياة بسيطة و مبدعة و منتجة بشكل بسيط و هني و كيفما جاء